أيُّها هتّلريون الأوغَّاد كفُّوا أيّديكم عن دارفور وأهلِها وأتُركوا لهم حقَّ تقرير مَصِيرهم !

أيُّها هتّلريون الأوغَّاد كفُّوا أيّديكم عن دارفور وأهلِها وأتُركوا لهم حقَّ تقرير مَصِيرهم !


11-14-2015, 07:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1447526804&rn=0


Post: #1
Title: أيُّها هتّلريون الأوغَّاد كفُّوا أيّديكم عن دارفور وأهلِها وأتُركوا لهم حقَّ تقرير مَصِيرهم !
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 11-14-2015, 07:46 PM

06:46 PM Nov, 14 2015

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر

بقلم كامل كاريزما 13- تشرين الثانى/نوفمبر - 2015م

سنين مِنْ التقصِي ومُطاردة الحُّلم المُستحيل"المُتعّـذر" الآن حآن الأوآن لشعب الدارفوري المُبتلي والمنكُوب على مرَّ الحكومات السُودانية لإستفتاء مَصِيرية بين خيارينٌ لاغير ! .. خيار الوحدة"الجحِيم - Hell" أو خيار الإنفِصال"الجنة - Paradise" أمَّ خيار الوحدة "الكرِيهة والبغيّضة والمُشمّئزة" أو خيار الإنفصال "الجاذِب" .. يا تُورى أيُّ خيار تختاروا؟! لصالح الإنفصال أنَّ تنعموا بدولتِكم الوليّدة والعّامرة بالفيدرالية واللبيرالية والديمقراطية والعلمّانية أمَّ تختاروا الوحدة كى تقوا مجددآ في فكّ المَرَارات وويّلات الناتِجة وناشِئة من أهوال المُؤتمر الوطنى وحُّكم الإسلاموي العُروبي؟! .
هل تصوتوا لمَسار صحيح "الإنفصال" وتفادي المُأساة والمُعأناة الدائمة؟!
أمّ تصوتوا لنهج خاطئ وتتذوقوا كوارث إنسانِية وطعّْم الأبرتهايد وتصبيرة الإضّطهاد أخرى؟!

إنَّ موضوع إستقلال دارفور عن السُودان هو ليس ولِيد اللحظة كما يعَّتقده البعض ، بل أنَّ هذا الموضوع له بُعَّد تاريخي كبير جداً ، حيثُ أنّ المُطالبة بالإنفصال مُتلاحِقة من تلك المجارز والمذابح البشعَّة التى إرِتكبها حكومة المُوتمر الوطنى في حقَّ شعب الدارفوري أعزّل ، وأفعالها القمعيَّة والوحَشِيِّة وأمُّورها الفاشِية والنازِية تِجاه الأبرياء وغير مُؤذين مِنْ المُواطنين .. لذا تُكتسب الحركة الإنّفِصالية في إقلِيم دارفور زخماً مُتزايداً هذه الأيَّام ، تعززه الأزمة الإدارية التي تُمر بها البِلاد .. تواترت وتسارعّت الأخبار مُؤخراً التي تؤكد على قُّربْ حَدُوث إستفتاء على إنفِصال أقلِيم دارفور عن السُودان ، وبغّض النظر عن الأمور السياسية والرغبات المُتصاعدة والمَلّْحة لكل قاْطِني هذا الأقلِيم المُلتهب منذ عقود بالإنفِصال عن السُودان ، فَسنحاول التغلغل في الأمور الفنيَّة سواء السلبية أو الإيجابية لإحِتِمالية الإنفصال وخروج بأقل الخسائر مُمْكنة على خلفية هذا الإنفصال المُحتمل أو المُحتمٌ! .

شعب الدارفوري البرِئ والسَاذّج مَرَت عليه أعوام سَوُداء مُظلمةٌ صبوا عليه الحقَّد الدفيّن من دون أدنى جدوى حتى كِرهَ هذا البلد وظهرت عليه علامات النَفُور .. إنّهل التخلف والجهالة والمرض والغبن وقتل وتشريد واللجؤ والنزوح بسبب "عِرقهُم" الأفريقي لا غير ! .. من يصرف دِماء الأبرياء في بنكة سَهم من يلعنٌ كل نهار في بسمة أمْ أو أشراقة طفل وضياء النجم من يّعبد ليل الذل ويعشقُ لون الدم ليبيع ضميره مسروراً في أسواق لمن وبكم ليكسب إسمه عاراً ببيعة وطنه كالمَغنّم .. هكذا فعلوا جردان البشير بوطننا وشعنا .. لماذا لا ننفصل؟! ولماذا الوحدة؟! وجَبْ علينا الإنفصال .

لمَّ يتساءْل الكثيرون لماذا هذا الرّفض المُتكرر من قبل الغالبية العُّظمى من المَواطنين في السُودان لكل الحلول المطروحة لحل القضية الدارفورية ، هل هي العدمية السياسية أمَّ الثقة والقدرة على فرض خيارات أخُرى؟! وأيُّ خيار آخر سِوا هذا الخِيار "إنفِصال"؟! .
حقيقًا فشِل الدارفوريين حتى اللحظة في تكوين حامل سياسي مُوحد للقضية الدارفورية ، لا أقصد حركةً واحداً بل ما يشبه الهيئة التنسيقية بين المُكونات الدارفورية لتوحيد مطالبهم أو على الأقل نقاط الإلتقاء .. فغالبية القيادات السياسية الدارفورية التقليدية والحراكية تنظر إلى القضية من زاوية المصلحة الذاتية أو الحزبية أو الفئوية أو المناطقية لا غير ! لذا نلاحظ تساقط قادة الدارفوريين التقليديين وبعضُ القيادات التي أفرزها الحَراك الدارفوري الواحد تلو الآخر .. هناك تيارات في الدارفور لا تزالُ مُقصية حتى اليوم ، بعضها تم إزاحته منذُ عوام الماضية بسبب إتفاقيات ورقية وكرتونية مع جُردان البشير .. تتغير السلطة أشخاصاً وجهات ويجمع بينهم الإقصاء والإستِبعاد لمن يختلفون معها .

الوحدة عند بعض الدارفوريين في حكومة سلطان الزمان ال."بشير" مَنّصب أو جَاه أو أمُوال .. ومن لمَّ يحالفه الحظ أو تم عزله وطرَّده لحق بركب المطالبين بالإنفصال وهيهات!.. والبعض يُؤمن أنْ لديه قضية وعَجَزتٌ كل السلطات عن إستِقطابهم لأن لديهم قناعات راسخة نتفق أو نختلف معها لكنهم شرفاء .
أعرف أشخاصاً وقادةٌ دارفوريين كانوا ولازالوا ذراع الرئيس البشير في إقصاء زملاء ورفقاء سلاح لهم بحجة إنهم وحديون وعندما لفظهم سلطانهم في مرحلة لآحقة رفعوا نفس شعارات زملائهم الذين ساموهم سوء العذاب عندما كانوا في الثورة"حركات الدارفورية" ، القضية الدارفورية في أصلها ليست قضية شمال مع دارفور بل قضية دارفور مع دارفور ، ولو أجتمع الدارفوريين على كِلمة واحدة مثلاً تجاه تأييد خيار إنفصال لوضعوا براميل التشطير خلال ساعات دون الحاجة إلى أي مساعدة إقليمية أو دولية .. لكن تفرقهم وتعارضهم وتحاسدهم وكثرة الأدياك بينهم جعل قضيتهم إستثماراً رابحاً للكثير من الإنتهازيين والعُنصريين والجهويين على حساب المواطنين في الدارفور والتضحيات التي قدموها خلال العقدين الماضيين .. أعتقد أنَّ إنفصال فقط الحل للقضية الدارفورية ، لأن المشكلة تكن في الوحدة "المُزيفة" .. بل في أطراف حولت الوحدة لأمْة إلى مصالح شخصية لأفراد وتيارت سياسية ومُكونات سودانية دارفورية أرِتكبت خلالها الكثير من الأخطاء الكارثية التي جعلتنا شعبين في دولة واحدة بعد أن كنا شعب واحد في دولة واحدة .

أحدث المقالات
  • طباعة العُملة الأرترية... خطوة إبتزاز .. أم إقتصاد .؟؟؟!! بقلم محمد رمضان
  • قطار 7+7 محط الأنظار بقلم محمدين محمود دوسه
  • اربطوا الاحزمة .. النسخة الثانية من مهرجان البركل تنطلق بقلم محمد الننقة
  • فجر الإشراق في وجه الإنغلاق بقلم عثمان عبدالله فارس
  • علي عثمان .. مستشاراً خاصاَ لأردوغان بقلم جمال السراج
  • في الخليل مستعربون ومقاومون بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حملات تعبئة مكثفة لحركة / جيش تحرير السودان للتصعيد للانتفاضة بقلم حيدر محمد احمد النور
  • حول مزرعة الدكتور الأصم لبيع السرطان بقلم محمد وقيع الله
  • أنقذوا تحصين الأطفال بولاية النيل الأزرق بقلم محمد عبد المجيد أمين (براق)
  • حديقة الشيطان!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مِدماك أعوج ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • خواطر حول تديني الأجوف ! بقلم الطيب مصطفى
  • بعد مرور اكثر من شهر على بدء الحوار الوطني ماذا تم ..!! وماذا لم يتم ..!!؟؟ بقلم محمد فضل ( جدة)
  • تكون ما قصرتا بقلم الفاتح جبرا
  • الخبير الطبى / الدكتور حسام طه المجمر طه فى الخرطوم بقلم عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
  • لغاية باريس ياتعيس ، ولم ينجح احد؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • إلى كل من يترجى خيراً من مؤتمر حوارالداخل الفاشل...سلام ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
  • أوباما يتبنى أولويات نتنياهو الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • الترابي و تراجي و بله الغائب ثالوت الدين و الدقون و الدعارة و دنيا الدنانير بقلم سعد الدين عبد
  • الصِّراع في جنوب كردفان والنيل الأزرق وقضايا التغيير في السُّودان بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • في الفؤاد ترعاه العناية☀ شعر اليوزباشي الديبلوماسي بقلم يوسف مصطفي التني
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (33) واجب الأمة بين كلفة الطعن وضريبة المقاومة بقلم د. مصطفى يوس
  • السُدود و(احترافية) الكيزان في الإدارة بالأزمات ..! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • بيان هام حول مداولات لجنة الميثاق العربية لأوضاع حقوق الإنسان في السودان
  • بيان من قطاع الأطباء - الحزب الشيوعي السوداني خطر الإشعاع هو تحطيم للحاضر وتدمير للمستقبل
  • انخفاض أسعار السمسم بالقضارف
  • مهدي إبراهيم: الجنوبيون يتحملون وزر تشويه صورة السودان بالخارج
  • قطاع الأطباء الشيوعيين: إخلاء المواطنين من مناطق الإشعاع النووي ضرورة قصوى
  • ارتفاع الأسعار فى عدد من السلع الإستراتيجية فى السودان
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان : هجوم باريس جريمة ضد الانسانية
  • أحداث عنف واعتقالات بجامعة الإمام المهدي
  • المكتب القيادي لمؤتمر البجا :زينب كباشي واسامة سعيد لا علاقة لهما بمؤتمر البجا
  • قوى نداء السودان تقر مجلساً رئاسياً وتصفية النظام
  • الموسم الزراعي..تناقص المساحات والأفات والعطش


  • Malik Agar Eyre:IN SUPPORT OF THE FRENCH PEOPLE and GOVERNMENT
  • NISS pulls plug on radio show, restricts Sudan's media
  • Sudan condemns in the strongest possible terms the ferocious bombings in Paris
  • Troops harass travellers in Sudan's Red Sea
  • Embassy , Sudanese community in Egypt celebrate UN award for Touti island
  • SPLM-N: Paris Attack is a Crime Against Humanity