علي عثمان .. مستشاراً خاصاَ لأردوغان بقلم جمال السراج

علي عثمان .. مستشاراً خاصاَ لأردوغان بقلم جمال السراج


11-14-2015, 04:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1447515435&rn=0


Post: #1
Title: علي عثمان .. مستشاراً خاصاَ لأردوغان بقلم جمال السراج
Author: جمال السراج
Date: 11-14-2015, 04:37 PM

03:37 PM Nov, 14 2015

سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

خالي شقيق أمي عبدالله عبدالوهاب السراج رحمه الله وطيب ثراه كان يتمتع بشخصية حازمة عاصفة ( كعاصفة الحزم ) التي اثبتت للعالم كله ان المملكة العربية السعودية هي في حقيقة الامر دولة سادسة عظمى بجانب الدول الخمس الدائمة العضوية في الامم المتحدة..
خالي الحبيب هذا أخذ قوته من الاتراك وذلك من والد جدتي (حبوبتي ) والذي كان يحمل رتبة عسكرية رفيعه في الجيش التركي المصري الذي غزا السودان وتربع واستقر فيها..
خالي الحبيب عمل مترجماً في الجيش الايطالي ردحاً من الزمن الطويل وتزوج من الطلاينة ورزق بمولودة جميلة جمعت الدماء الايطالية والتركية والسراجية والسراجيون في حقيقة الأمر (نبعوا ) من مكة المكرمة حيث جدنا الاول كان هناك وكان متبرعاً من حر ماله بإضاءة الكعبة المشرفه في مواسم الحج وكان يحمل (السراج) بنفسه ويعلقه على الكعبه المشرفه بل كان يزيد السراريج حتى تلتف حول الكعبة وتصبح عقداً فريداً رائعاً ومن هنا سادتي جاءت تسمية قبيلتنا العرمرمية التي انتشرت واستقرت في جميع الدول العربية و مثالاً لذلك وليس الحصر كانت الدول هي سوريا والعراق ومصر وفلسطين والمغرب والجزائر وهلم جرا من الدول العربية والاسلامية وعلى رأسها افغانستان حيث يوجد جبل استراتيجي يسمى جبل (السراج) هذا اضافة الى اننا حكمنا الاندلس سنوات عميقة وعلى رأسهم كان ابو موسى السراجي الذي كان قائداً هماماً وعالماً فزاً وسيداً على قومه وعلى جماعة (المسودة) الذين ابادوا ملوك بني امية على بكرة ابيهم ..
عندما عاد خالي الحبيب من ايطاليا جلب معه اعداداً كثيفة من (الحنة) واختزنها في مخزن العائلة بحي بيت المال العريق ،، وبعد نيفاً من الأيام عرضها على دكان اليماني مصلح والذي كان متجراً ثرياً فيه كل شئ إلا ان اليماني مصلح اعتذر لخالي بحجة ركود الحنة وان نساء الحلة امتنعن عن شرائها والتحنن بها ..
عاد خالي وجلس (القرفصاء) وسط حنته واخذ يفكر ويدبر في كيفية بيعها وجاءتها الفكره السديده فانطلق في تنفيذها وكانت كالآتي :-
جمع صبيان الحلة وكانوا كثر واعطى كل واحداً منهم (مليماً) وطلب منهم ان يذهبوا تباعاً لدكان اليماني ويقولون له : ( امي قالت ليك اديني حنة ) وتزايدت الطلبات على اليماني حتى بلغت اكثر من خمسة عشر صبياً ..
هنا ذهب مصلح اليماني الى خالي الحبيب واشترى كل الحنة بسعر ممتاز ونقلها لدكانه وأخذ يعلم الصبية أن الحنة وصلت بكميات كبيرة ليعلم الصبية بعدها امهاتهن بذلك ،، المهم والاهم سادتي ان الحنة استقرت وتربعت في دكان اليماني حتى تاريخ عودته لصنعاء وان طال السفر ويقال أنه نقلها معه لصنعاء (انتهت)..
اكدت مصادري الخاصة المتخالطة في تركيا واجهزتها القيادية والأمنية ان النائب الأول الاسبق لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه قد تم اختياره وتعينه مستشاراً خاصاً لاردوغان وانه تخالط مع الحكومة التركية بعمق وقوة وبدأ في تفعيل المشروع الحضاري الاسلامي الذي وضعه الشيخ حسن الترابي ولم يؤتي اكله في المجتمع السوداني ..
الجدير بالذكر ان علي عثمان استقر في تركيا تحت غطاء العمل الطوعي والانساني وبناء مؤسسة اجتماعية تعنى باصحاب الحاجات الخاصة والمعاقين إلا انه كان له (القدح المعلا) في فوز حزب اردوغان بصورة كاسحة وعرمرمية وهو صاحب المقولة المشهورة (استلمنا الحكم ليس من اجل قفة الملاح .. بل اتينا لنعّرف الشعب السوداني من هوالله ) ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هو (الى متى يظل هكذا ؟؟ ) وهل انتهت علاقته مع الحركة الاسلامية السودانية التي تكالبت ووضعت الخطط لتصفية بكري حسن صالح نفسياً وحسياً وجسدياً ليعود بعدها قائداً للحركة الاسلامية ورئيساً للبلاد ليفرض بعدها ايدلوجياته وراديكاليته الاسلامية في السودان ويهدم الملاهي الليلية وراقصات الترب تيز والبارات ليبني المساجد في الخرطوم لتكون الخرطوم مثل طالبان وتمنع الفتيات والنساء فيها من لبس حذاء الكعب العالي وجكسة في خطة 6 !!.. الله اعلم ومن قال الله اعلم فقد افتى ..
دقوا المتسببين في جوطة الرياض السودانية:-
ثورة ليبيا قامت واشتعلت بعد مباراة كرت القدم وفي مصر الشقيقة جاطت وعارت وانهال عليها الرصاص والقنابل في بورسعيد ،، وكل هذا حدث لأن القيادات الامنية هنا وهناك وباعتبار ما سيكون فشلت في قراءة الموقف الامني الرياضي ..
جماهير الهلال العريضة هي مثل جيش الروم وكسرى إلا انها ودودة لطيفة باشة لاتخاف في الحق لومة لائم والكبير عندها هو الله الواحد الاحد الفرد الصمد وهي الاكثرية والجميع يعلم ذلك الا الذين يعشقون قبيلة (النعام) ..
المهم والاهم والاكثر اهمية هو ان يتدخل النائب الاول لريئس الجمهورية بكري حسن صالح ويعلق المنافقين والطابور الخامس على جذوع النخل وعلى عواميد الكهرباء في الميادين العامة ،، والحل الثاني هو ان يثور كل الرياضيين السودانين والمهتمين بكرامة الكرة السودانية في قوافل عريضة ليسقطوا فيها المتسببين في هذه (الجوطة العفنة الوقحة الزخمة) ويذهبون لابعد من ذلك ويدقونهم ويكسروهم امام كاميرات القنوات الفضائية المحلية والعالمية وأن لا يهتموا بقيادات الاجهزة الشرطية والامنية وذلك لانهم نائمون في بحر العسل و( عيق) حلك لمن يصحومن نومهم العميق ليقولوا نفس الكلمات التي اعتادوا ان يرددوها وهي ( حولها لجهات الاختصاص) عجيب ..
شركة هجليج البترولية :-
شركة هجيلج البترولية كثر شاكوها وقل شاكروها ونحن بصدد قطع عنقها وطلبنا منهم مراراً وتكراراً الجلوس معنا لتفعيل فقه السترة ولكن لا حياة لمن تنادي ..
عموماً نعطيكم فرصة ثانية للجلوس معنا من اجل السترة وإلا سنحول كل المستندات لبكري حسن صالح ولا عذر لمن أنذر(انتهى)


أحدث المقالات

  • أنقذوا تحصين الأطفال بولاية النيل الأزرق بقلم محمد عبد المجيد أمين (براق)
  • حديقة الشيطان!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مِدماك أعوج ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • خواطر حول تديني الأجوف ! بقلم الطيب مصطفى
  • بعد مرور اكثر من شهر على بدء الحوار الوطني ماذا تم ..!! وماذا لم يتم ..!!؟؟ بقلم محمد فضل ( جدة)
  • تكون ما قصرتا بقلم الفاتح جبرا
  • الخبير الطبى / الدكتور حسام طه المجمر طه فى الخرطوم بقلم عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
  • لغاية باريس ياتعيس ، ولم ينجح احد؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • إلى كل من يترجى خيراً من مؤتمر حوارالداخل الفاشل...سلام ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
  • أوباما يتبنى أولويات نتنياهو الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • الترابي و تراجي و بله الغائب ثالوت الدين و الدقون و الدعارة و دنيا الدنانير بقلم سعد الدين عبد
  • الصِّراع في جنوب كردفان والنيل الأزرق وقضايا التغيير في السُّودان بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • في الفؤاد ترعاه العناية☀ شعر اليوزباشي الديبلوماسي بقلم يوسف مصطفي التني
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (33) واجب الأمة بين كلفة الطعن وضريبة المقاومة بقلم د. مصطفى يوس
  • السُدود و(احترافية) الكيزان في الإدارة بالأزمات ..! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان : هجوم باريس جريمة ضد الانسانية
  • أحداث عنف واعتقالات بجامعة الإمام المهدي
  • المكتب القيادي لمؤتمر البجا :زينب كباشي واسامة سعيد لا علاقة لهما بمؤتمر البجا
  • قوى نداء السودان تقر مجلساً رئاسياً وتصفية النظام
  • الموسم الزراعي..تناقص المساحات والأفات والعطش