اغلب الذين كتبوا خائضين فى ازمة الكاردنال-- لم يستطيعوا نزع الغشاء المتطرف الذى حجب عنهم قول الحقيقة التى قال بها شرفاء من الهلال ورموز لها وزنها-- ان القضية قانونية وحلها يجب ان يكون قانونى---- والمؤسف ان الذين نحو نحو العصبية الضاره قانونيون-- كما تقول ديباجتهم-- وهنا تكون الازمة بحق كارثة--- وحسنا فعل وزير الرياضة ان رفع يده عن مشكلة فنية حلولها عند جهة واحده وطريقها معلوم-- واخطاءت لجنة المساعى والجودية بقبولها تكليف يتجاوز حقيقة المشكلة-- وكانت النتيجة ان احترقت اللجنة رغم ان بنيانها من السيراميك---لكن المفوض الاتحاد القانونى بامتياز --اعاد الامر كله لطبيعته القانونية وتتبعها حتى ادخلها فى درب الاربعين الذى سارت عليه دول العالم منذ زمن سحيق- والى هنا فكل شى استوى على جودى الطريق العديل-- -فمابال السيد رئس نمادى الامل وهو القانونى- والقاضى والشيخ الذى يزن الامور -ماباله حتى الان ادار ظهره بالكامل لمصلحة نادى الامل-- وفى الماضى قضية مماثلة تتداولها العظات والعبر اسمها--قضية توتى---بذات المواصفات والمقاييس-- انطبقت حذو الحافر على نادى الامل---فاين توتى الان والى اين يسير الامل بعد ذلك -اذا رفض المشاركة فى مباريات السنترليق التى تمثل اخر طوق للنجاة من الغرق-- فهل من مدكر---اعتقد ان قامات كبيره وعالية ومهيبة فى الهلال ستمد يدها لانقاذ الهلال من الذهاب بعيدا فى المياه العميقة وستنتشله-- طوع او كره ارادة رئسه الكاردنال--بعد ان تبين لهولاء العقلاء ان موقفه غير منطقى على حد تعبيرهم ومنهم المستشار القانونى السابق لنادى الهلال ودكتور النقى لاعب وادارى وصحفيون على قدر من المسئولية وعلى قدر من معرفة خطر الانحدار وعمق الهوة-- وليس قاموس العدالة مايحلل ذهاب المورده العريق فى رمال التاريخ ويمنع الهلال العريق من الوقوع فى ذات المستنقع الا الفرصة القادمة بسرعة الرياح الى يوم 20 نوفمبر-- ويومها يعز الموقف او يهان==والاتحاد العام ماضى لايلتفت الى الوراء لانه امام خيار واحد اى حياد عنه سيعصف به فى هاوية لا قرار لها ويكتب نهايته بيده---وحتى الان لايبدو انه سيتنكب الطريق وليس بمقدوره ان يفعل حتى ولو اراد--كما ليس بوسع كائن من كان ان يجبره على غير ماتنص عليه اللوائح او من سلطة تملى عليه حلولا اخرى-- ومن هنا يتبين للسيد الكاردنال انه اغترف الخطا اغتراف ونهل منه وسدر فيه غيا-- واساء استعمال الوسائل والادوات وعرض فريق كبير للذل والهوان والخطر-- واضاع جهد مادى كبير بذله فى صيانة الاستاد والنادى لكن للاسف اصابه بزلزال مصنوع عموما ننتظر الساعة الخامسة والعشرون فمن يدرى لعل الله يقيض للهلال الكبير من صلبه نفر مخلص ياخذ بيده الصادق عبد الوهاب الدمام أحدث المقالات