سقوط عقار في أول إختبار ديمقراطي ! بقلم موسى أحمد محمد-مورني

سقوط عقار في أول إختبار ديمقراطي ! بقلم موسى أحمد محمد-مورني


11-07-2015, 05:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1446914476&rn=0


Post: #1
Title: سقوط عقار في أول إختبار ديمقراطي ! بقلم موسى أحمد محمد-مورني
Author: موسى أحمد محمد-مورني
Date: 11-07-2015, 05:41 PM

04:41 PM Nov, 07 2015
سودانيز اون لاين
موسى أحمد محمد-مورني-الخرطوم-السودان
مكتبتى

أن الحدث الدرامي الذي إختلقة مالك عقار إير أثر ما جرى حول أخر بيان الذي أصدرته الجبهة الثورية السودانية في الثامن عشر من إكتوبر المنصرم بإنتقال رئاسة الجبهة الثورية منه إلي الدكتور جبريل أبراهيم محمد ؛ فقامت الدنيا ولم تقعد ففجأنا عقار ببيان توضيحي مضاد موضحا إن (هو) مالك و(هم ) الحركة الشعبية ليسوا جزءا من تلك البيان الذي أصدرها الدائرة الإعلامية الذي يمثله التوم هجو فبداء السيد مالك بالهروب من العملية الديمقراطية في الجبهة الثورية ولم يهتموا بقية القادة الجبهة بل واصلوا جهدهم في اجتماعاتهم التي إستمرت ما يقارب خمسة أيام ؛ تويج أجتماعاتهم بنقل الرئاسة الى الدكتور جبريل وصاحب تلك العملية الديمقراطية الحقيقية.
إلا أن السيد مالك عقار إبتدر بخلق سبل وحجج لا يمكن أن يصدقه أحد ؛ والحجج الذي أظهرها لعدم تنازلة من كرسي الرئاسة غير منطقية ولا عقلانية ؛ وبالمثل ذهب عرابه ومفكره السيد المضلل ياسر سعيد عرمان في الوسائط الإعلامية وهو يتباكى ويتحسر بإنتقال الرئاسة من رئيسه الذي يحركة ما (أراد) هو ويوقفه متي ما (شاء)؛ فسقط مالك عقار من أول إختبار ديمقراطي أجراها قادة الجبهة ؛ فالديمقراطية عند عقار يعني فوز الأقلية علي الأغلبية ؛ إي فوز واحد علي الثلاثة . يبدو للمتتبع إن فهم ممارسة العملية الديمقراطية تعتمد نتائجها بضخامة الأجسام وليس بقبول رائي الأكثرية هذا ما وضح عند المالكين العقارين الذي صعب عليهم فراق كرسي رئاسة الجبهة الثورية السودانية الأبدي عندهم .
فإذا إستند مالك عقار إير مبداه الرافض بإنتقال الرئاسة إلي شخصية إسلامية الذي تخرج من المدرسة الإسلامية ومشبع بالفكر والمنهج الإسلامي ؛ وهو من مدرسة تقدمية أي علمانية ليبرالية فلا يمكن ولا يصح ولا يعقل أن يرأسه شخص ذات خلفية إسلامية ؛ إذا أسند فرضيته الرفضية من بواطن عقلة الباطني بذاك السند يترائ لي انه مخطئ في ذالك ؛ بالأمس القريب القريب جدا عندما كان هو واليا لولاية النيل الأزرق الذي حاضرتها الدمازين - أنسي عقار إن الذين كانوا يرأسونه ويخططون سياسات الوطن السوداني ويرسمون له خطط وبرامج وسياسات ولايته هم إسلامين ؟ إذاَ لماذا إرتضي برئاسة هؤلاء؟ ألم يكن هؤلاء من المدرسة الإسلامية ؟ ألم يكونوا ذات خلفيات إسلامية ؟ لماذا قبِل بدخول العدل والمساواة في الجبهة الثورية أثناء تكوينها ؟ في تقديري وإعتقادي الجازم كل ما إبتدره السيد مالك عقار من التبريرات والمسوغات والحجج والألآعيب لا تستند إلي دوافع منطقية .
فمن المسلم إن العدل والمساواة مكون من مكونات الجبهة الثورية السودانية ؛ ويقاتل قواتها في صفوف الجبهة الثورية ضد قوات نظام المؤتمر الوطني كمثل باقي المكونات وقدمت شهداء من أجل إرساء الديمقراطية وإستعادة الكرامة الإنسانية والحرية معا ؛ كما شاركت في كثير من المعارك علي سبيل المثال ابوكرشولا وغير من المعارك فلهم الحق في قيادة الجبهة الثورية السودانية ما دام إرتضت باقي المكونات الجبهة بذالك .
فإن مالك عقار إير إغتال الديمقراطية بالجبهة الثورية في مسيرتها النضالية ؛ وضرب عرض الحائط لكل تصريحاته والخطب التي كان يطلقها عبر الوسائط الإعلامية المرئية منها والمسموعة كلها كانت تصب لمصلحة إقامة نظام ديمقراطي راشد في الوطن السوداني لكي تمثل كل مجموعات عامة الشعب السوداني دون إقصاء لأحد على حكم البلاد ؛ فنجد تلك الخطب والتصريحات ما كانت إلا التضليل علي جماهير الشعب السوداني فالرجل لايريد ولايحترم الديمقراطية يبدوا أن بداخلة شخصية اخرى يمتاز بالديكتاتورية الذي تسلط علي رقبة الجبهة الثورية الذي (تكنكش) علي الكرسي كما البشير في كرسي الدولة لا يود أن يتركة للاخرين زوهاء خمسة والعشرون عاما .
إن التاريخ سيشهد أن السيد مالك عقار إير قد عمل وبصورة متعمد بتبديد مجهودات الجبهة الثورية السودانية بعدم تسليمة الرئاسة لدكتور جبريل ابراهيم محمد وتناسى تلك الإنجازات والبطولات والإنتصارات التي قدمتها الجبهة التي أسعدت وأفرح جماهير الشعب السوداني في خلال عامي 2012 و2013 كانت من أروع الإنتصارات العسكرية ؛ الإ أن تلك الإنتصارات كانت بجهود وحدة قيادة الجبهة الذي ألحق هزائم مؤلمة علي قوات نظام المؤتمر الوطني وإستولت علي كميات كبيرة من الاُليات الحربية والمركبات لا تحصي ولا تعد ؛ كما قدم الجبهة أميز وأفضل قادتها في ساحات النضال شهداء من إجل الحرية والديمقراطية لبناء دولة الحقوق والواجبات دولة لا تميّز شعبه علي أساس اللون أو جنس أو دين أو الثقافة أو الجهه ؛ وتتيح الحريات الفردية والجماعية.
قد تناسى مالك عقار إير ومن معه دماء تلك الشهداء الذين سقطوا في كلا من ابوكرشولا وأطراف كادقلي والنيل الأزرق ودارفور ؛ فالتاريخ سيسجل من كان على الحق؟ ومن إغتال اَمال واُمنيات الشعب السوداني المرتجي من نضالات الجبهة الثورية السودانية ؛ فمن المؤكد ما بُنية على الباطل فهو باطل وما بُنية علي الصح فهو صح .

[email protected]


أحدث المقالات
  • الهوية السودانية -1 السودان:اسم أسلافنا منذ أكثر من 5 ألف سنة بقلم احمد الياس حسين
  • آن للنزيف الفلسطيني من جانب واحد أن يتوقف بقلم نقولا ناصر*
  • بعد التحول الخطير بمسار احداث وحقائق الطائرة الروسية التى فجرت عمدا فوق سيناء
  • في ذكرى الشهيد ياسر عرفات بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الحراميه ( 4) ... النشالين .. بقلم شوقى بدرى
  • نفسيات !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إلى رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني / المحترم / مع علم الوصول بقلم جمال السراج
  • لا يا إبراهيم محمود بقلم الطيب مصطفى
  • ( شوية ناس ) بقلم الطاهر ساتي
  • شمال أفريقيا والشرق الأوسط: آفاق النمو في ظل الأزمات بقلم البشير الجويني
  • شرخ في ذاكرة الشعب/جرح في خاصرة الوطن بقلم الحاج خليفة جودة
  • رسالة مفتوحة إلي الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير بقلم جعفر وسكة
  • مُفاوضات..وثبات و مُغلطات..وإعادة صناعة الأزمات..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • الحرب على الاسلام بين الصليبية العالمية والأُمراءْ والعلماء بقلم محمد أسعد بيوض التميمي
  • ما لَمْ يَقُلْهُ البشير و(أزلامه) في حلايب وأخواتها ..! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • عندما يضع الكاتب مصداقيته في (المحك) ..!تعقيب على الأستاذ الطاهر ساتي كتبها د. عارف عوض الركابي
  • ثلاثة رصاصات قاتله قتلت الزعيم بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal
  • قصص مؤلمة عن السودانيين !!! بقلم بدرالدين حسن علي
  • مشاهد غير إنسانية مقززة بقلم نورالدين مدني