إلى رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني / المحترم / مع علم الوصول بقلم جمال السراج

إلى رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني / المحترم / مع علم الوصول بقلم جمال السراج


11-07-2015, 04:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1446909392&rn=0


Post: #1
Title: إلى رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني / المحترم / مع علم الوصول بقلم جمال السراج
Author: جمال السراج
Date: 11-07-2015, 04:16 PM

03:16 PM Nov, 07 2015
سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى

بسم الله الرحمن الرحيم



أذكر أن صديقاً حميماً قد دخل في مشادة كلامية مع أحدى الجماعات إلا أنهم تفرقوا بخير وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ..
أولئك الحركيين والسلفيين قد دبروا له أمراً بليل بهيم وقصدوا قتله والتمثيل بجسدة بل الشرب من دمه، والوضوء به ورموا بالدولة ورئيسها والأمن والشرطة والجيش بعرض الحائط، بل صاحوا وناحوا وقالوا نحن فرعون الأكبر ونحن نحيي ونميت ونشرق الشمس من مغربها ونغيبها تماماً لتشرق من الجنوب ..
صديقي هذا حكى لي كل صغيرة وكبيرة عن أولئك الضالين الفاسقين الذين لايعرفون كوعهم من بوعهم فحذرته تحذيراً قوياً عظيماً وذلك لانهم مشهورين بالجبن والخزي والعار، بل يعشقون وضعية الزاوية القائمة ،، فوضعت له خطة امنية عارمة أسميتها (M34B) وصرت له مرافقاً دائماً في حله وترحاله وتسلحنا بأسلحة حديثة وأخرى خفيفة وضعناها خلف ظهورنا وتركنا الباقي في خلفية سيارته الفخيمة ،، هو يقود وأنا أراقب الجميع ..
في ذات يوم ليس ببعيد من ساعة الحادثة إكتشفت أن عربة تاتشر بدون أرقام فيها قلة من الرجال الملتحين تسير خلفنا بإهتمام كثيف، فكسرت الرقابة لأعرف أنهم محترفون أو هاوون والشعراء يتبعهم الغاوون …
المهم والأهم و الاكثر اهتماماً أننا وضعنا أنفسنا في وضعية قتال وإشتباك ورفعنا تأمين أسلحتنا بهدوء شديد وسحبناهم إلى منطقة خلوية خاوية من البشر والإنس والجن، إضافة إلى أنها جرداء ..
نزلنا من عربتنا واطلقنا نيران كثيفة على التاتشر أصبت فيها خزان وقودها فإنفجرت وطارت في الهواء وتساقطت الأجساد المحترقة في كل مكان ، ولا تسألونني سادتي ماذا حدث بعد ذلك ..
أخي محمد عطا
قبل عدة أيام أُختطفت على يد جماعة تؤكد تحرياتي الخاصة أنهم من الإسلاميين بل أنهم من الداعشيين النائمين كخلايا نائمة ..
اشتبكت معهم في قتال عنيف شرس وكانوا أربعة وخامسهم كلبهم ، كل هذا حدث على بعد مئات الأمتار من بيتنا ففوجئت بضربة غادرة جبانة من خلفي وعلى رأسي أدخلتني في غيبوبة تامة وصحيت وأنا أتوسطهم في المقعد الخلفي وقلت لهم قولة صدام حسين المشهورة قبل إعدامه (هيك المرجلة) ، فصاحوا جميعاً في وجهي وقالوا لماذا تستفزنا ياعلماني ياشرير فاليوم حان قطع رأسك بالساطور فعرفت أنهم غير محترفون فأنزلوني بعدها في أرض زراعية في شمبات وإشتبكنا مرة أخرى في معركة قوية استعملوا فيها السيطان والخراطيش وفجأة سحب أحدهم ساطور وإتجه نحوي لقطع رأسي ، وهنا سادتي وجب استعمال مسدسي الذي أحمله دائماً خلف ظهري ، فسحبته وصوبت جيداً على قلب حامل الساطور فأغمي عليه من شدة الخوف ووقع على الأرض ظاناً أنني قد أطلقت النار عليه ..
المهم والأهم والاكثر إهتماماً أنهم فوجؤا بأنني أحمل مسدساً فهربوا كالفئران المذعورة المصابة بداء الطاعون ..
أخي محمد عطا
ملكت الحادثة كاملة وأسماء المعتدين والخاطفين أشباه الرجال وليسوا برجال للرأي العام وعلى ظهر هذا المنبر العظيم الصادق القوي الأمين سودانيز أون لاين ، وذكرت أسمائهم وأماكن عملهم ونوعية عرباتهم وأرقامها لتعلم جميع الجهات الأمنية بذلك، خاصة جهازكم وذلك لأنهم نسبوا أنفسهم لكم ببجاحة وإستهتار وقلة أدب حقيرة ..
أخي محمد عطا
عندما سألت واستفسرت عن حادثة اختطافي في جهازكم العظيم أجابوني إجابة غير مسئولة وركيكة وهي أنهم ليسوا جهات الإختصاص فالإختصاصيين هم الشرطة (عجيب ) .. ‼
كيف تكون الشرطة وهم أعلنوها صراحة وبتبجح انهم تابعون لكم ويتمرمغون في ترابكم وجاهكم وعزكم ونفوذكم وهذا والله العظيم رداً هشاً هشيش مثل خيوط العنكبوت ، وبدأت أفكر أخي القارئ بعمق أن أولائك الجبناء يتبعون إلى (الأخوان المسلمين) او احدى الشركات البترولية التي تمتلئ بالأخوان المسلمين وتحت ستار الأمن والإسلام وهم جميعهم فاسقون ..
اخي محمد عطا
كل أجهزة الخابرات العالمية وعندما ينتحل أحدهم شخصيتهم ويفرض نفسه ويقول أنه تابع لهم كذباً كان أو بهتاناً وإفكاً بل حتى صادقاًويتبين أخيراً أنه منهم يقومون بنسفه ويتبرأون منه ولا يحمونه مثل ما تحمي المخابرات الأمريكية (CIA) والموساد رجالها ، يحاسبونهم لو صادقين أو كاذبين ..
اخي محمد عطا
مازال جهازكم العظيم نائم في العسل وهذا والله العظيم لأمر جلل وفساد كبير ..
أخي نرجوا صادقين من سيادتكم التحري بعمق في هذا الإختطاف الجائر وكشف الحقائق المرة وتمليكها للمواطنين الشرفاء وذلك لأنها قضية رأي عام ،، وإذا تجاهلتموها فأبشروا بظاهرة الإختطاف في كل شبر من هذا البلد الأمين وترويع الأسر الآمنة المستقرة ، ونسأل سؤال وهو : (إذا لم أكن احمل مسدسي فماذا ستكون العاقبة والنتيجة ؟؟) ..
أخيراً وليس آخراً أقسم بالذي رفع السماء بلا عمد بأنني سأبيد جميع الذين يدوسون بنعالهم القانون وهيبة الدولة والشرطة وهلم جرااا من الاجهزة الأمنية المختلفة في حالة تركهم طلقاء أحرار يعبثون في مجتمعنا العظيم السمح الكريم الذي لايرضى بالذل والهوان ، وأولهم هم ، بل هن وذلك لأنهم ليسوا برجال بل نساء عاهرات مبتذلات .. والله أكبر والنصر والعزة للشعب السوداني البطل فلا نامت أعين الجبناء …


مواضيع متعلقة:

  • وقفة جنيف .... بين الحقيقة والتزييف !! بقلم خضرعطا المنان
  • الحركة الإسلامية في السودان الصعود إلى الهاوية بقلم حسن الحسن
  • فقه الخيبة والكتمان ، المعتمد المهاجر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • منصور خالد والطيب صالح ،عبقريان لا يفري فريهما مصطفى الطيب بقلم إبراهيم كرتكيلا
  • صرخات اللاجئين السودانيين في اﻷردن هل من مجيب؟ بقلم محمد عبد الرحمن الناير
  • Re: صرخات اللاجئين السودانيين في اﻷردن هل من
  • Re: صرخات اللاجئين السودانيين في اﻷردن هل من
  • Re: صرخات اللاجئين السودانيين في اﻷردن هل من
  • Re: صرخات اللاجئين السودانيين في اﻷردن هل من
  • Re: صرخات اللاجئين السودانيين في اﻷردن هل من
  • Re: صرخات اللاجئين السودانيين في اﻷردن هل من
  • نداء مع زنقة جنيف .. والقرار المخيف !! بقلم خضرعطا المنان
  • العدو يعتقل ويغتال والتنظيمات تقصي وتحرم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • التطرف الديني والنعف المصاحب له الى أين؟ بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • إحدى عشرة رسالة لوالي الخرطوم .. (7) سفلتة معظم شوارعنا محبطة بقلم توفيق عبد الرحيم منصور
  • تنظيم داعش الفكرة وأسباب القيام بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • نحو غدٍ أفضل بلا منغصات أو مؤامرات بقلم نورالدين مدني
  • الخادمات السودانيات في السعودية مشكلة قومية بقلم إبراهيم عبد الله احمد أبكر
  • نداء جديد وعاجل وهام لجميع اللاجئين السودانيين بأوروبا بقلم خضرعطا المنان
  • Re: نداء جديد وعاجل وهام لجميع اللاجئين السود
  • Re: نداء جديد وعاجل وهام لجميع اللاجئين السود
  • Re: نداء جديد وعاجل وهام لجميع اللاجئين السود
  • عندما سدد محجوب حسين الضربة القاضية للرئيس
  • سودانيات تحت الاستغلال وسوء الاستخدام بقلم نورالدين مدني
  • إحدى عشرة رسالة لوالي الخرطوم .. (1) النفايات الخطرة ومشروع السليت .. بقلم توفيق عبد الرحيم منصور
  • (هل هو زواج المُتعة أم بغاء وزٍنا المُتعة؟؟) بقلم محمد أسعد بيوض التميمي
  • كانت تقف هناك! .. شعر: أكول ميان كوال
  • سوسيولوجيا الثابت في قصة يوسف عليه السلام (2) بقلم عمر حيمري
  • الطيب مصطفي و الشغالات في قصور السادة الانقاذيين بقلم جبريل حسن احمد
  • حتى لا تقولوا.. ( Too Late.. يا وطني).. بقلم عثمان ميرغني
  • هل الصادق المهدي إضينة ؟ الحلقة الأولى ( 1-2 ) بقلم ثروت قاسم
  • المفوضية السامية..أكبر خطر على اللاجئيين السودانيين بمصر بقلم عبد الغفار المهدى
  • دارفور القضية الضائعة بين اسرائيل والسودان بقلم أدم هارون
  • ماذا يفعلون في أوربا؟ بقلم منعم سليمان عطرون
  • منقح و ثائق نضالية من دفتر الأستاذ فاروق أبوعيسى11 بقلم وتحرير بدوى تاجوالمحامى
  • مدنى..الله ..ليك يا مدنى..يا..شباب مدنى!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • أبشروا.. بالموت المجانى..والقتل القانونى!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • يوم..الامتناع الأول..رسالة شعبية!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • الله ربى..محمد رسولى..البشير رئيسى..الفوز من مصر!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • محمد إبراهيم الضحية أو مثال على الرأسمالية المنظمة بقلم Tarig Anter
  • امتحانات الشهادة (السوداريا) هذا العام بقلم عبد الغفار المهدى
  • ملفات اللاجئين بين المفوضية والسفارة..والشهادة .. بمصر!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • حياة اللاجىء السودانى المهدرة..فى مصر!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • برنامج التهديد بقتل الشعب السودانى!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • تبا لك..يا عمر..وتب..لكل من أنسحب..وويل.. من ذاكرة الشعب!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • الفات مات يا سيد/ موسى هلال!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • الشريعة..(القذرة) !!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • كرامة الرقاص..ونجاة المطبلاتية!!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • المساواة ثابتة في القرآن بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • اكتشاف المحلل المصرى العظيم لتنظيم داعش بالسودان!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • أى..ذل ووضاعة..وبرود..وجبن تمتع به أيها القزم؟؟!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • الخبير:رسلان..قلتلى نظام الانقاذ فى السودان اخوان!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • سقوط الرئيس! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • تحدثنا وغنينا واتفشينا : ثم ماذابعد؟! بقلم عبد الغفار المهدى
  • هل حقا تعنون (ارحل)؟؟!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • انتخابات 2015...(7) السجل الانتخابي وتحديد الدوائر في عرض اضافي..!! عرض-محمد علي خوجلي
  • الذكرى التاسعة..لمذبحة اللاجئين السودانيين فى مصر!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • من كوارث مراكزالتعليم السودانى فى مصر!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • أول الخيط.. معأنأة اللاجئين الأفارقة فى مصر!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • في اليوم العالمي لحقوق الانسان راجعت دفاتري القديمة لأجول في متاهة حقوق الانسان في السودان
  • جواسيس يا كــرتي أيمـن عــادل أمــين الـسويد
  • إن قالها الشيخُ فصدقوها.. أو ليس الشيخُ شيخنا؟!!
  • حملة ابادة ضد اللاجئين السودانيين في مصر بمؤامرة من السفاره السودانية/Yasir azrk
  • مأزق الحركة الشعبية الشمالية ؟ الحلقة الثالثة ( 3-4 ) ثروت قاسم
  • Re: مصر تملك الوثائق للمطالبة بسيادتها/احمد الياس حسين
  • بعض حاملى الجنسيات الاجنبية يشكلون خطرا على السودانيين/اكرم محمد زكى
  • سقـوط أم لطفلة أمــام مكتب (UNHCR) بالقاهـرة.. وقفة إحتجاجية للآجئين الدارفوريين بجمهورية مصر
  • لتكن مفاجأتك التنحي ثم تسليم نفسك للجنائية يا عمر البشير عبدالغني بريش فيوف
  • السودان سمح بناسه و لا يطاق بغلائه بقلم : د. عمر بادي
  • هل تمثل زيارة الرئيس البشير لجوبا نقلة نوعية في العلاقات بين الخرطوم وجوبا ؟ ثروت قاسم
  • صور جديدة من طيف مذبحة اللاجئين السودانيين فى مصرالثامن!!/عبد الغفار المهدى
  • مأساة اللاجئين السودانيين في مصر
  • الطريق الي السلام المفقود بين فلوتو الالمانية و أبوجا النيجيرية
  • كثيرون قتلوا من غير سبب
  • لا سلام في دارفور دون مشاركة القوى حاملة السلاح!
  • دارفور... وتهافت الحكومة والأحزاب السياسية على قصعتها!
    sitemaps