رسالة إلى صاحب الوقت: محمد المكي إبراهيم بقلم أحمد محمد البدوي

رسالة إلى صاحب الوقت: محمد المكي إبراهيم بقلم أحمد محمد البدوي


11-05-2015, 07:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1446746990&rn=0


Post: #1
Title: رسالة إلى صاحب الوقت: محمد المكي إبراهيم بقلم أحمد محمد البدوي
Author: أحمد محمد البدوي
Date: 11-05-2015, 07:09 PM

06:09 PM Nov, 05 2015
سودانيز اون لاين
أحمد محمد البدوي-الخرطوم-السودان
مكتبتى

زبد بحر (22 )


بخصوص محاولة اغتيال المواطن: أحمد محمد البدوي
معذرة فقد تحاملت على نفسي من أجل حجب الإفضاء بنجيع النزيف، ولم أستطع ولهذا رأيت أن أكتب إليك لأنك كردفاني ولأنك سيد الساحة وصاحب الوقت: الشاعر الذي يقف مع التجاني يوسف بشير وليس بينهما في صف مستقيم إلا عبد الله الشيخ البشير الذي مضى.
وسبب المعاناة هو ما كتبته أنت مدافعا عن اتحاد الكتاب، وهذا من حقك، ومن المروءة المعهودة فيك، ونحن نسميه اتحاد كمال الجزولي، الذي صار رئيسا له قبل 30 غاما بعد الانتفاضة وهو رئيسه الآن وسجله باسمه بعد الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها التوجه الحضاري أرتالا ومدرارا.
كتبت يا سيدي تلوم اتحادات الكتاب، لأنها لم تقف مع الاتحاد المحلول المرزوء، وهي اتحاد: شابو في مكتبه المتنقل تحت أشجار سوق الأدباتية أمام السيدة سلتي واتحاد جيلاني محمد في المجلس الدار واتحاد قدور.
وددت لو أنك انصفت نفسك، وتمشيخت ومررت على هؤلاء وغيرهم زائرا، وأنت أدرى بالوسائل الدبلوماسية، وأنت فوق التصنيف، موضع إجماع، أنى حللت، وستجد نفسك أقرب إلى من ذكرت، من كل أحابيل اتحاد الكتاب وكهنوته الذي يجسم ألوهية المنتقم الجبار والقادر "هو"، يستورد الشعراء من الخارج، مثل مظفر النواب الذي يشتم العسكرتاريا الدكتاتورية العربية ويقيم إقامة دائمة في ليبيا القذافي، ولا ينسى زيارة سوريا الأسد!وسعاد الصباح بطائرتها ودولاراتها وأدونيس، ويتعمد إغفال شعراء سودانيين أسمى شعرا مثل المرحومين: كرف وعبد الله الشيخ وتاج ، بل إن الأقربين أولى بالمعروف، أنت شاعر فوق من استوردوهم !
لماذا ينكر عليك مالك أزمّة الاتحاد ذلك.
وهو أي كمال الجزولي أقام الحرب عليك في سنوات السبعين، لأنك عبرت عن كل ما يعتمل في ضمير الوطن، من إيقاف الحرب في الجنوب وإنجاز اتفاقة السلام عمل ماجد، ولذلك غنيت للتنمية في قصيدة كنت فيها ضميرا لأمتك، ومارست حقك في الحرية: أن تكتب ماتريد. ونسي هو قصيدته " أغنية حب لمايو" المنشورة في جريدة أخبار الأسبوع يوم 25/5/ 1970.
وفيها: أن نقتل صار أسهل من رد تحية وفيها : اصرخ حتي ينشرخ صوتي : مايو مايو".
ونصبوك على الصليب، وصادروا هالتك، وطردوك من ملكوت الرب الذي لا ملكوت له!
لماذا سرحت بعيدا، كنت أقول إن اتحاد الكتاب على أيام الانتفاضة ساهم في طرد اتحاد الأدباء من دار حكومية واستاثر هو بدار حكومية أرحب، على أيام الصادق المهدي الذي كان مواليا لاتحاد كمال الجزولي الذي مضى ليقول عن اتحاد الأدباء: اتحاد معترف بإسرائيل، كيف يعترف اتحاد فيه عبد الله الشيخ والبخاري الجعلي وأحمد دياب بإسرئيل، علما بان البخاري وكيل وزارة الداخلية وقدور عميد كلية الشرطة وأحمد إبراهيم دياب يعرفون بحكم المهنة كل الجهات المتعاملة مع إسرائيل منذ عهد هنري الكورييل!
ولكن دعنا نعد إلى الموضوع الأساسي وهو توقع مناصرة اتحاد الكتاب من قبل ضحاياه وارتباط ذلك بدفاع اتحاد الكتاب عن فاروق أبو عيسى المسجون في مستشفى ولا فندق خمس نجوم!
ياسيدي قبل عشرين شهراـ في النهار داخل الجامعة جامعة الخرطوم،تلقيت ضربة من الوراء وحملت إلى الطائرة من باب الطواري بالونش، وأنزلوني بالونش في مطار هيثرو أمام سيارة إسعاف حملتني إلى مستشفى جراحة المخ ففتحوا الرأس وأزالوا النزيف وانطلقت اليد والرجل من الشلل ومكثت في المستشفى بجبيرة وهلال من مادة اللصقة على الرأس اياما وأسابيع، وخرجت. طبعا لن تسالني أنت عن الجاني!
التقرير الطبي قال: السبب ضربة ن الخارج وليس تطورا فسيولوجيا داخل الجسد!
ولن ذلك حدث في الخارج فلن يتخذ إجراء ، بمعنى حاولت التستر ففضحني البحث العلمي!
لم يصدر اتحادكم ما يدل على الاستنكار، اغتيال شخص ما، على الأقل هو كاتب، فاروق ابو عيسى ليس كاتبا ومن يسمعه يتحدث يعرف أنه لا يقرأ الكتب! ولا أعرف عنه غير ميت الآراء وغير غث الحديث!صحيح أن الاتحاد مؤدلج، أقيم بنفوذ الشيوعين، وإن أنكروا ولكن فاروق أبو عيسى أنكر شيوعيته.
وفاروق أقام في مستشفى، ياليتني كنت في ذلك المستشفى بلا نزيف في المخ ولا عملية في الراس وبىلاجرتق وبلا تراكيش مغروزة في اليدين وما بين السبابة والإبهام.
ليتني خرجت مثل فاروق بريئا من الأذى سليما من القتل!
هذا هو عتابي ياسيدي، عتاب منبعث من العشم.
وهو لوم لتقصيرك في حق نفسك، تعامل مع الجميع على أساس أنك مسؤول عن الساحة وموضع إجلال!
معظم محبيك وجمهورك الحقيقي خارج نطاق كمال الجزولي واتحاده وسوقهم الكاسد وتميزهم بالظلم والدجل الذي يرتدي مسوح العلمانية!









مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب

  • توطين الفساد ,القضاء هو المضغة التي في الجسد اذا فسدت فسد الجسد كله بقلم المثني ابراهيم بحر
  • nation at risk !!! أمة في خطر !!! بقلم الرازي محمدين
  • وهّم.. الحكومة الإنتقالية!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • هل تذهب كسلا في قفا الفشقا بقلم عباس خضر
  • للصمت العربي ثمنه بقلم نزار جاف
  • التعليم المصري يضع صفرا لتوفيق الحكيم! بقلم د. أحمد الخميسي
  • حكاية أبو القُنْفُدْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ملامح التسوية السودانية القادمة بقلم بابكر فيصل بابكر
  • ابرد .. في صوت طلقة ودبابة ! ( 3 ) . بقلم . أ . أنـس كـوكـو
  • الـدوام للـه!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • ملاك رحمه في صورة انسان الجراح الامريكي توم كاتينا نصير النوبة بقلم ايليا أرومي كوكو
  • بنات كلب بقلم محمد رفعت الدومي
  • التداعيات المستقبلية للتدخل الروسي في سوريا على الشرق الأوسط بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • التفريق بين المقاومة والإرهاب في القانون الدولي بقلم غازي حسين
  • من يناصح الفكي .؟ بقلم خالد تارس
  • مستقبل السودان بين امرين لاثالث لهما بقلم محمد فضل علي..كندا
  • (عقَّدتينا وكده)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الرئيس في السعودية..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • السودان والدور الإقليمي المجيد بقلم الطيب مصطفى
  • الحركة الإسلامية في السودان الصعود إلى الهاوية بقلم حسن الحسن
  • فقه الخيبة والكتمان ، المعتمد المهاجر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • سوف يمر.. غصباً عنك و عن هنادي الصديق و عني! بقلم عثمان محمد حسن
  • كلمة بحق شاعر الطبيعة حمزة الملك طمبل بقلم بدرالدين حسن علي
  • الهوية السودانية بين هندسة الموافقة والصرف الذهني بقلم نورالدين مدني
  • امك .... ما قلت ليكم ؟ بقلم شوقي بدرى
  • عِندما يَطرُق الشيخ بوّابة العِشق بِحدّ السّيف..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الفريق السعودي لا يعترف بإسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة