الدكتور منصور خالد ، اتفق الناس معه أو أختلفوا ، أحبوه أو كرهوه ، فهو نسيج وحده . من المثقفين القلائل الذين جادت بهم بلادنا، نسأل الله أن يحفظه وأمثاله . الأستاذ ، المهندس مصطفى الطيب ، صاحب " الصيحة " ، نراه مهموماً بالدكتور منصور خالد ، فهو يهاجمة بسبب او بلا سبب ، ويحسب كل ما يكتبه الدكتور منصور خالد ، " صيحة عليه " ونخشى أن تأخذه الصيحة بظلمه للرجل . يقول الأستاذ مصطفى الطيب ، ليس بينه وبين الدكتور موجدة ، ولكنه غضب غضبة مضرية لكون أن الدكتور وصف إسلام الذين استرقوا إمراة مسلمة بالإسلام الخطأ . العقل يفرق بين الإسلام الحق والتطبيق الخطأ للإسلام . إليس هناك فرق بين إسلام " فك رقبة " " وتحرير رقبة" " وفي الرقاب " من إسلام "البقط" الذي أبتدر به جدود الأستاذ مصطفى الطيب بطبيقهم الخطأ للإسلام منذ دخولهم لبلادنا ، وإلتزاماً بتلك الإتفاقية ، طفق أهل السودان يستعبدون ضعفائهم لتسديد دين ال ( 360 رأساً) لهذا الأتفاق الخطأ . أين كل هذا من مقولة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أماتهم أحرارأ " هذا هو الإسلام الصحيح الذي نريده . ليت الأستاذ المهندس ، إنتقد لنا قريبة الزبير ود رحمة ، الي يمجدونه ويسمون به الشوارع ، ويجعلون منه بطلا قوميا لأنه استعبد الجنوبيين بإسلام الإسلام . لقد عجت أسواق مدينة شندي ، وأم درمان والأبيض وغيرها ببيع السودانيين الأحرار ، ومعظم التجار هم من المسلمين ، هل كان إسلامهم صحيحاً أم خطأ ؟ ليت الأستاذ المهندس إنتقد لنا ابن أخته الذي يحكم باسم الإسلام ، الذي أباح " ركوب الجعلي للغرباوية " بأنه تشريف لهن . أين هو الأسلام الصحيح في بلادنا من اللصوص السمان الذين يتحللون ، واللصوص الضعفاء تحشى أدبارهم بالشطة ؟ [email protected]أحدث المقالات