داعش تغزو الشباب على عاتق من تقع المسئولية ؟ بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر

داعش تغزو الشباب على عاتق من تقع المسئولية ؟ بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر


11-01-2015, 07:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1446406979&rn=0


Post: #1
Title: داعش تغزو الشباب على عاتق من تقع المسئولية ؟ بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
Author: إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
Date: 11-01-2015, 07:42 PM

07:42 PM Nov, 01 2015
سودانيز اون لاين
إبراهيم عبد الله أحمد أبكر-تبوك- جامعة تبوك
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



الشباب هم جِيل المستقبل و قادة الغد للبلاد والإهتمام بهم ورعايتهم مسئولية الجميع الدولة والمجتمع. من المهم جداً ان تقوم الدولة بدورها فى توجيه طاقات الشباب في الإتجاه الصحيح . بقيام المشاريع التي توظف طاقاتهم وإمكانياتهم فى الإتجاه الذي يخدم اُسرهم ومجتمهم، وعمل المخيمات الصيفية التوعوية التي تُنورهُم بخِطورة التنظيمات التي تعمل على تجنيدهم وإرسالهم الى الخارج.وعلى الدولة ان توجة التعليم العام والعالي لمشروعات البلاد المستقبلية حتى تتفادى مسالة البطالة التى صارت تهدد المجتمع وجعلت من السباب صيداً سهلاً للغير.
في الفترة الاخير صار الشباب من الجنسين فى متناول تنظيم داعش مستغلين كل الظروف المتاحه لتجنيدهم باستخدام نزعتهم الدينية مرة والظروف الانسانية تارة ً اُخرى، حتي صرنا نسمع بغياب شخص اوعدد من الاشخاص لفترة محدده ومن ثم نسمع بانضمامهم الى تنظيم داعش، أو تفجير أحد نفسه فى مكان ما ، او تم تسفيرهم الي تركيا بهدف علاج المجاهدين. ومن هنا نقول للشباب نحن فى حوجه لخدماتكم الطبية فى كل انحاء السودان وفي معسكرات اللجؤ فى دارفور ومناطق الحرب فى كل من كردفان والنيل الازرق.
الى الذين يقومون بتجنيد الشباب والزج بهم فى الحروب الدينية والطائفية واقناعم بالاستشهاد ودخول الجنة، أنتم اولى بالجنة من غيركم مادام قناعاتكم هكذا و مادام عرفتم الطريق الى الجنة وكيفية الوصول الى الاسباب التى تدخلكم لها لماذا لا تذهبوا انتم للجهاد والفوز بالجنة ؟ بدلاً من الزج بابنائنا الابرياء فى غياهب الحروب ومعركة الخلافة الإسلامية التي قد انقضي وقتها. أى خلافة إسلامية تنشدون ؟ وفى اى بلد بعد ان تقسمت الاُمة الإسلامية الى دول لايطيق بعضها البعض وصار المسلم يعيش غريب فى بلاد الإسلام والمسلمين، ويعامل كالاجنبي وقد يكون الاجنبي محترما فى بلاد الاسلام والمسلمين، اكثر من المسلم نفسه .أى خلافة تنشدون بعد ان استطاع المستعمر تقسيم المقسم من بلاد المسلمين وصار المسلم يحقد ويتجسس على اخيه المسلم. أى خلافة تنشدون وانتم مقصرون فى واجبكم تجاه الدين نفسه ، الم تشاهدوا وتسمعوا بمن لا يعرفون اسم الرسول وقراءة الفاتحة والاخلاص بالقرب من العاصمة الخرطوم فى شرق النيل ؟ لماذا لم تسيروا القوافل التوعوية والدينية لتبصير الناس البسطاء بامور دينهم بدلاً من اقناع الشباب بالذهاب الى الجهاد ونحن فى الجوجه اليهم.
على الدولة ممثله فى وزارة الشباب والرياضة والهيئات والمنظمات العمل مع الدولة من إجل أيجاد مخرج قبل أن تصبح البلاد قنبله موقوته بالتنظيم ، واشك ان تكون قد اصبحت. وعلى الشباب التعامل بميزان العقل وليس العاطفه وان لا تجعلوا من الظروف المحيطه بكم سبباً فى الزج بكم فى حرب وإقتتال أنتم لاناقة ولا جمل لكم فيه. وإن مشروع الخلافة الإسلامية بمفهوم الدول القائم الان من الاستحالة قيامة،لان معظم دول العالم العربي والاسلامي مختلفه سياسياً ومن المستحيل الاتفاق على دولة الخلافة الاسلامية، لان الدول فى العالم العربي منقسمة بين إدارة الدولة والمعارضة وقد ضربت التنظيمات الارهابية فى كل من مصر وليبيا مفاصل الدولة الحيوية. ومفهموم الخلافة فى عهد الرسول والصحابه قد لايتكرر بنفس المفهوم الديني ولكن بشكل اخر.
وانا أرى بان الغرب إستطاع ان يستغل الظروف المحيطه بدول العالم العربي وقد نجح فى زرع مايستطيع ان يجعلهم يتقاتلوا حتى تتغير خريطة بعض دول العالم العربي. ومن ثم تستطيع اسرائيل ان تكون القوة الوحيدة فى المنطقة بلا منازع. والله من وراء القصد.
إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
السعودية – حائل
جامعة حائل


أحدث المقالات
  • كلمة جبريل إبراهيم محمد رئيس الجبهة الثورية السودانية فى ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة فى دار حزب الأمة ب
  • قبل ادانة الحرامي ...فلندن انفسنا بقلم شوقي بدري
  • بالصور: مركز أفريقيا بلندن يقدم تجربة فنان أفريقي عالمي
  • الحركة الإسلامية: قرارات محمد طاهر إيلا بالجزيرة شُجاعة ولابد من محاربة الفساد
  • الكشف عن معلومات جديدة بشان بيع خط هيثرو
  • قينق:هناك حاجة للمزيد من المساعدات للأشخاص في الأزمات التي طال أمدها في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 01 نوفمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن مشاركة السودان فى حرب اليمن
  • كلمة رئيس تحالف قوي التغيير السودانية-بروفسير معز عمر بخيت-بالمؤتمر الصحفي الصحفي الذي منع –اليوم بت
  • د.ابنعوف/ رئيس حركة تغيير السودان يشرح الوضع السياسي الرهن
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة التفاوض و السلام بيان ترحيب
  • بيان من تحالف ابناء ولاية نهر النيل حول احداث شرق بربر
  • الإمام الصادق المهدي ينعي الباشمهندس مادبو آدم محمود موسى مادبو

  • اثنين و عشرين مليون دولار في جيب المتعافي! بقلم عثمان محمد حسن
  • الحوار الوطنيِ مُتطلبات إجتماعية وسياسية بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • ألجبهة الثورية وأشكاليات العمل القيادى بقلم بدوى تاجو
  • اليوم المفتوح بمسجد قالوبلي بسدني بقلم نورالدين مدني
  • فتى الفيديو وقانون الشطة بقلم الزاكى دبة عبدالله
  • حرامي وشّطة.. نِيّابة و شُّرطة.. سُّوط ومُوت..! بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • معالم الإصلاح في ثورة الإمام الحسين عليه السلام بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي/مركز الفرات للتنمية والدر
  • قبل ادانة الحرامي ...فلندن انفسنا بقلم شوقي بدري
  • المؤتمر الثانوية: المدرسة المنارة والأيام الخوالي بقلم د. م. مأمون محمد أحمد سليمان
  • الوجه المضيء الذي نجهله عن الرشايدة بقلم مصعب المشـرّف
  • إتفاق الشعب السودانى وتعمد إختلافهم بقلم عمر الشريف
  • رداً على الكذاب نتنياهو حول القائد الفلسطيني الكبير مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني
  • رسالة عاجلة من ( يو فركة) لإبنائها بقلم عباس حسن محمد علي طه - جزيرة صاي
  • هل أتاك حديث المجاعة !! بقلم عبد الباقى الظافر
  • العمارتان !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تحلل سري ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • إنها مجرد قلة أدب ! بقلم الطيب مصطفى
  • خلاص تبت ، فكيف يتوب اللصوص الكبار؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حكومة .. الدجل والشعوذة !! بقلم د. عمر القراي
  • حيرة الترابى ! شعر عثمان الطاهر المجمر - لندن
  • استفتاء دارفور...هل التاريخ يعيد نفسه ؟؟ بقلم الرازي محمدين
  • أحمد سليمان من الشيوعيين إلى الإخوان: انقلابي بلا حدود بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • يالها من فقد عظيم في رثاء المهندس مادبو ادم مادبو بقلم عبدالرحمن بشارة دوسه
  • بعيداً عن البراجماتية والإنتهازية السياسية بقلم نورالدين مدني
  • أبكر آدم إسماعيل، الحركة الشعبية ليست شقة مفروشة للإيجار! بقلم مبارك أردول
  • مدينة الخليل تدوس على بلفور بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (22) الاحتلال يقتل في غزة وعينه على الضفة بقلم د. مصطفى يوسف الل