قبل عشرات السنين والسنون غزا حلتنا أو حارتنا عدد مقدر من الإسلاميين التابعين للحركة الإسلامية حيث كان يطلق عليهم في ذلك الوقت (الأخوان المسلمين) ولكنهم يطلقون عليهم الآن (الجبهجية) وهم أكثر عنفاً وحباً وشفقاً وسفكاً للدماء لذلك اطلقوا على انفسهم الأخوان المسلمين والجبهجية.. لاحظت أن أولئك الضالين المنافقين يهتمون كثيراً وشبقاً بالصبية (المرد) ويقول أبو نواس رحمه الله وطيّب ثراه أن الصبي الأمرد اكثر فتنتاً وجاذبية من الصبية أو الفتاة ذات الخمسة عشر ربيعاً ،، وفي ذات يوم وأثناء عودتي لمنزلي في الليل البهيم والليل وآخرو رأيت زعيم أولئك الجماعة يقبل صبياً أمرداً في (شفافيه) وعندما سألته ما هذا !؟ قال لي (محبةً في الله ) قلت محبةً في الله يا ضلالي يا منافق !! المهم والأهم أن أولئك المنافقين لم ارهم حتى كتابة هذا المقال ولا تسألونني ماذا فعلت بهم .. الأخوان المسلمين أو أخوان السودان لا يعجبهم العجب والصيام في رمضان ويقولون دائماً بألسنتهم ما ليس في قلوبهم وأذكر جيداً أن أحد زعمائهم قال : ( اتينا لهذه البلاد وأستلمنا القيادة والحكم فيها ليس من أجل قفة الملاح .. بل اتينا لنعّرف الشعب السوداني الله ) عجبي يا للعار والذل والهوان يأتون ليعّرفوا الشعب السوداني البطل الإسلام والشعب السوداني المناضل يعرف الله سبحانه وتعالى منذ الخليقة وقبل أن يأتي الى السودان عبدالله إبن ابي السرح الذي وجدهم تقيين ورعيين يحبون الله حباًجماً وينصرون المظلوم ويقتلون الظالم الذي يسفك الدماء،، وهنا نتساءل من أنتم وما أصلكم وفصلكم حتى تعلموا الشعب السوداني بالله العزيز القدير !! أنتم والله أشباه رجال ولستم برجال بل أنتم جبناء رعاديد وأن الله سبحانه وتعالى يمهلكم ولا يهملكم حتى الصبح اليس الصبح بقريب .. الأخوان (المجرمين) تكالبو على فخامة الرئيس بكري حسن صالح وأخذو يعدون العدة لإغتيال الرجل الشرف الرجل الأمانة الرجل القوي الأمين الرجل الفارس الذي لا يشق له غبار بل هو فارس جحجاح وكل هذه الدسائس والمؤامرات والمكالبة التي تحاك له في ليل بهيم من أجل الحسد والحقد عليه حتى الثمالة وذلك لأنه الحكيم وفارس الفرسان رزوم الجفان شديد الطعان وأنه والله يتحالف مع الشيطان من أجل شعبه ورفاهيته .. كانوا يجتمعون في عدة منازل مختلفة يعدون العدة والخطة لإغتياله ويتساءلون هل نغتاله بطائرة ام تفجير موكبه أو رشوة ضعيف تافه حقير منهم ليضع له (السم ) في طعامه ليستشهد بعد عدة أشهر وليخرج تقريره الطبي بأنه مات بالذبحة الصدرية .. المهم والأهم هو أن القامة السامقة المنارة والأشراف المحيطين حوله كعقد فريد قد رصدوهم وأخذوا يعدون أنفاسهم وشهيقهم وزفيرهم حتى زراطهم وفسواتهم وهم يتقلبون في فراشهم ميمنة وميسرة ولا يأتون نسائهم حتى لو أستعانو (بالإسكراتشات) لأنهم يعشقون وضعية الزاوية القائمة ويقولون هل من مزيد .. ايها التافهون الوقحون الجبناء الخنازير والخنازير اشرف منكم نحذركم ثم نحذركم ونقول لكم انتم تحت السيطرة التامة والعين المجردة ونحذركم أيضاً وأيضاً من المساس أو التفكير أو الحلم بإزاء بكري حسن صالح وهو مثل (القعقاع ) في الشجاعة والأرابة وإذا تساقطت عليه زهرة الرمان وثمرة الرمان وعنب اليمن بل حتى لو مسه النسيم العليل سوف نقطع روؤسكم ونعلقكم في الميادين العامة وعلى جذوع النخل لتصبحوا بعد ذلك جيفاً عفنة زخمة والزخم في اللغة هو (اللحم النتن العفن والموغل في العفونة ) كما يجب أن تعلموا أيضاً أن الرئيس القادم بأذن الله تعالى هو بكري حسن صالح ونزيدكم في الشعر بيت هو أن البشير كان قد اعد خطاب التنحي لبكري في أحتفال النصر بالفوز في الإنتخابات الرئاسية إلا أنكم صحتم ونحتم وبكيتم كبكاء نساء الجاهلية الأولى بل هددتهم أن الخرطوم ستصبح مثل العراق والصومال وهلموا جرا من التفاهات الوقحة الدنئية كما يجب أن تعلموا جيداً أن نتيجة الإستطلاع السري الذي أشرفت عليه شخصياً بخصوص شعبية بكري ورغبتهم في أن يكون هو الرئيس القادم قد خرجت وكانت بنسبة (9/999/99) .. ايها النكرات التافهون اللطالط الجعبلطات ننذركم ونحذركم بعمق من المساس بفخامة الرئيس بكري حسن صالح والموت الزئام للخونة اللئام... * وفاة علي عثمان محمد طه :- انتشرت اقاويل وشائعات في الشارع السوداني تفيد أن النائب الأول الاسبق للرئيس البشير علي عثمان محمد طه قد توفي وأن روحه الطاهرة قد ذهبت لبارئها واستقرت في حواصل الطير .. رحمك الله والرحمه تجوز على الميت والحي والحي دائماً ابقى من الميت كما يقول اشقائنا المصريين وهكذا سادتي انتشر الخبر كإنتشار النار في الهشيم لكننا نرجوا من السادة المسئولين نفي الخبر أو تأكيده ليعلم الجميع بوفاته والله ولي التوفيق..