هذا الرصيف يتبعني يلوب حزني ينتحل ظلي ما باله لا يفيق حين أفيق وهذا الطريق يرصفني يصب القار في عيني يركلني يكلني إلي صديق زيف وهذا الصديق يشوهني يبتلعني..."شوكة حوت" أنا يذبحني من الألف إلي الياء أنتفض كما العنقاء لغتي تهرب مني وأنا مستلب التأريخ أبكي الأرض المغتصبة وصباحا يحرقه الفوضي تتسلل ليلا عبر فراغات الجهل وسفن الطيف تبحر بي إلي لامعقول اللون نسيت اللوحة في القلب المجهول ثلاثة كان القول أنا وأنت والكلب رابعنا الهم نبئني بتأويل الحلم فيه... يجري النيل الدم أخرج من بؤسي زكاة لمشاة الرمضاء قبيل الحول تحملها أجنحة الطير تخبيها خلف سحابات الذكري وفي الغيب تبيض معركة أخري هي الكبري!