Post: #1
Title: نواب في البرلمان لا يعرفون ( الطريق إلى البرلمان)..! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 10-29-2015, 01:55 PM
01:55 PM Oct, 29 2015 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
ألقى بعض نواب البرلمان اللوم على الشعب، فعلق أحد السودانيين الكرام:- " انا خايف بعد شويه الحكومه تطلع مظاهرات ضد الشعب وتقول عاوزه تغيرو"! لم يقرأ هؤلاء النواب ( الطريق إلى البرلمان).. و لا راجعوا تاريخ الأزهري و المحجوب و زروق و رفاقهم.. و ما ( ناقشين) أي حاجة عن الأصول البرلمانية.. و المسئولية تجاه رفاه الشعب المنكوب بهم.. و لا يهمهم من أعمال البرلمان سوى الفصل الأول الخاص بهم عند مناقشة الميزانية.. و هو فصل المرتبات.. و يصارعون صراع الفيلة لتكبير مخصصاتهم و امتيازاتهم.. زمن.. يا زمن!!! أخونا البرلماني طارق حمد الشيخ، ( بتاع) حزب الأمة الفدرالي، فألقى باللوم على الشعب السوداني في التدهور الاقتصادي و ما استتبع التدهور من معاناة نعيشها- كشعب- و بالتأكيد، لا يعيشها البرلمانيون – كصفوة.. أما أخونا البرلماني الطيب إلراهيم، ( بتاع)- المفترض يكونوا- مستقلين، فقد أيد صاحبه- بقوة- مؤكداً أن السودان ليس بالبلد الفقير، لكن الشعب السوداني هو الذي أفقر السودان ب( سياساته).. سياسات الشعب قال!! ده ما فاهم في السياسة حاجة! و دعا أخونا البرلماني صلاح الدين عبد الله ( بتاع)، منو ما عارف؟، فقد دعا نواب البرلمان إلى النزول إلى قواعدهم لتحريك الشارع العام من أجل الإسهام في تنفيذ سياسات الحكومة المطروحة. و الدعوة دي ذاتها سمعناها من خشم المشير/ البشير بعد أن انكشف حجم جماهيرية المؤتمر الوطني في الانتخابات ( المخجوجة) قبل فترة.. أيام حضر المرشحين و لم يجدوا الناخبين.. فقاموا ( خجُّوا) الصناديق المخجوجة أصلاً.. و تعالوا شوفوا أخونا صلاح الدين عبدالله ده كمان جا يقول لينا عن تنفيذ سياسات الحكومة!! لو كان الحكومة عندها سياسات، ما كان زميلو البرلماني الطيب إبراهيم ألقى باللائمة على ( سياسات) افترض أن الشعب هو الذي يخططها و ينفذها.. و طبعاً الشعب هو الحيطة القصيرة دايماً.. ياخدوا منو المفيد و يرموا فوقو النفايات.. أخونا طارق من حزبٍ الأمة الفدرالي (شجرة اللبلاب)الذي ( لا عمل له في سيرته الذاتية) سوى أن يلعق فضلات المؤتمر الوطني في حله و ترحاله.. و هو معذور حين يطعن ضل الفيل، و بس!.. و طبعاً أخونا ( المستقل) ده كلنا عارفنو راكب من ياتو محطة؟ و عارفنو مؤتمر وطني انقلب ( مستقل) .. و لمَّن لقى نفسو (طوَّل مفارق حيُّو).. ( عاد إلى قواعده سالماً) أكثر شغفاً لضرب الشعب.. و مغالطة الواقع المُدَرَك و المعاش.. رجع بالفكر المعوج ذاتو.. و بالتكبرً ( في الفاضي).. مش كده و بس إنما بالاستخفاف بالشعب..
ضحكتُ.. و الضحك ممنوع في الطابور! لكنهم لا ينفكون يضحكون علينا داخل البرلمان و هو في كامل انعقاده.. و بلا سبب.. يا لقلة انضباطهم! فهمهم قاصر.. قال الشعب السوداني هو الذي أفقر السودان ب( سياساته).. مفاهيمهم لا ترقى لمستوى من أنيط بهم المسئولية عن البلد، أ رضاً و شعباً.. لا يعرفون مهام وظيفتهم، و لا من هو المنوط به وضع السياسات مبتدءً!؟ و لا عارفين إنو الشعب ما مسئول عن تشريع أو تعديل أو رفض السياسات العامة التي تتقدم إلى البربمان بها الحكومة لإجازتها.. و إنو الشعب ما مسئول عن إقرار الموازنات.. و لا مسئول عن مراقبة الحكومة أثناء تنفيذها السياسات و الخطط المتفق عليها.. و لا يعرفون أن السلطة الحصرية في إجراء أي تعديلات على الخطط و السياسات هي سلطتهم همُ كبرلمانيين.. الحكومة تخطط و بعد إقرار الخطط من قِبل البرلمان، تقوم بالتنفيذ.. لكن سمعنا من يلوم الشعب في السياسات و يتهمة بالاسترخاء.. و أنا كمان خايف " ... بعد شويه الحكومه تطلع مظاهرات ضد الشعب وتقول عاوزه تغيرو"!
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب أين قضايا الفساد؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدينأصابع الاتهام !! بقلم صلاح الدين عووضة ندوات لا تجرح الخاطر ..!! بقلم عبد الباقى الظافرالاتصالات الحيطة القصيرة! بقلم الطيب مصطفىقناة النيل الأزرق :ايستقيم الظل والعود اعوج!! بقلم حيدر احمد خيراللهأي أمن وطني هذا؟ بقلم اسراء الزاملي ليه يا جامعة يا عربية بقلم سعيد شاهينتصدر تهديد مدير عام وزارة التخطيط العمرانى بولاية شمال بقلم ياسر قطيهالانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (19) الخليل تتقدم وشهداؤها يتسابقون بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
|
|