في إحدى دول الخليج العربي وأثناء إجرائي لمكالمة خارجية تخص أحد أصدقائي المقربين سمعت حديث خطير جداً في الكبينة التي بجانبي وكان الحديث يدور باللغة الإنجليزية أعتقاداً منه أن الذين داخل الكبائن لا يجيدون اللغة ثم دار الحديث الآتي .. * الكبينة :- بعد غدأ سوف تحتفل السفارة الأمريكية بعيد أستغلالها داخل السفارة * الكبينة : - وكما تعرف أننا قد وضعنا الخطة الكاملة وبنسبة مائة في المائة نجاح ومائة في المائة فشل وفي الحالتين وضعنا الخطة (ب) وكيفية الإنسحاب * الكبينة :- سوف ندخل السمك بعربة التموين التابعة لأحد الفنادق الكبيرة والأمن في السفارة الأمريكية هش جداً يمكن أختراقه بسهولة وكما تعلم أن الدوحة صغيرة وهذا ما يساعدنا في الإنسحاب بصورة تكيتيكية لأحد دول الجوار مباشرةً الكبينة :- المتفجرات سوف تكون تحت طرابيز الطعام أي (البوفيه المفتوح) الكبينة :- إذن إستعدوا لساعة الصفر الكبينة :- يعطيكم العافية أنتهي الحديث وخرج الرجل وهيئته يبدو عليها أنه من أحد الدول الإسلامية او العربية وبعد أن دفع أجرة المكالمة قررت متابعته لمعرفة الكثير عنه لكنه ضاع في زحمة المول الكثيفة ولم أتمكن من معرفة أي السيارات كان يركب ومن معه وهلم جرا من المعلومات .. هنا سادتي احترت كثيراً وارتبكت وبدأت أفكر في كيفية توصيل المعلومة للأمريكان لوقف التفجير خصوصاً أن دولة قطر كانت تربطنا معها علاقة قوية وشقيقة .. بعد تفكير وتمحيص قررت الإتصال بالسفارة الامريكية وإبلاغاها بالمعلومة المهمة قابلت بعدها ضابط كبير في وكالة المخابرات الأمريكية (CIA) وذلك في أحد الفنادق الراقية وبعد حديث صغير دام زهاء النصف ساعة واكثر ملكته المعلومة كاملة وموقع محل الإتصالات والكبينة التي تمت فيها المحادثة إضافة للمدة التي استغرقتها,, المهم والأهم أن أحتفال السفارة الامريكية قد تم إلغاؤه بقوة وبدون ذكر أسباب.. حتى التو واللحظة لم يتصل بنا رئيس المخابرات السعودية أو ما يمثله أو ينوب عنه وذلك لتمليكه المعلومات الأمنية التي تهم المواطنين السعوديين علماً أن احدى المعلومات التي كانت في جعبتي قد حدثت بالفعل لكن والحمدلله أن السمكة الكبيرة لم يتم اصطيادها ولا اعرف صراحة ما هي الاسباب التي دعت رئيس المخابرات السعودية ورجاله الميامين الى التجاهل التام بخصوص المعلومات التي في جعبتنا ولهذه الدرجة لا يهمهم أمن المملكة ومواطنيهم !!؟؟.. عموماً سوف افكر جدياً وبصدق تام أن املك المعلومة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني العظيم ونوضح أن لهم الحرية التامة في التعامل مع هذه المعلومات لدرجة (رفضها) وهذا من حقهم لأن أهل (الحارة) لا يتقبلون قبول المعلومة والتعامل معها بصورة احترافيه علماً بأني سوف اقفل ملف هذه القضية نهائياً وبدون رجعة (الجمرة بتحرق الواطيها ) مثل سوداني أنتهى مقدم أمن (إبراهيم الخير إبراهيم التهامي ):- المذكور أعلاه هو العقل المدبر لعملية اختطافي التي حدثت في وضح النهار ولا حياة لمن تنادي .. المذكور يعمل مهندس معماري في هئية مياه ولاية الخرطوم وسبق أن كان في منحة دراسية من منظمة إيقاد لمدة سنتين في اثيوبيا لكنه لم يكمل الدراسة نسبة للمشاكل الكثيفة مع إدارة الجامعة التي تقبع في سفح جبلاً في مدينة (ملقي) مسقط رأس الرئيس السابق مليس زناوي .. المذكور جاء في المرزعة التي تم فيها الاشتباك معي (اوتس بيضاء اللون تحمل الرقم 16105غير مسجله باسمه ) الجدير بالذكر أن المذكور أعلاه قد تم فصله من هئية مياه الخرطوم مؤخراً وجاري البحث له عن وظيفة في وزارة الكهرباء بواسطة شريكه ابراهيم بشير ابراهيم محمد الذي يعمل مهندس كمبيوتر في شركة نقل الكهرباء والذي استخدم عربة الشركة في إختطافي (انتهى)..
معظم قادة التمرد والأحزاب غير سوادنيين:- المضحك والمثير للضحك والشفقه أن جميع قادة التمرد والاحزاب الذين يشاركون الآن في الحوار ويستمتعون بضيافة رئيس الجمهورية ويرفلون في نعيمه هم في حقيقة الأمر غير سوادنيين (قحيين ) وهنا تسقط شرعية الحوار وفاقد الشئ لا يعطيه علماً أنهم لا يريدون المصالحة والحوار بل يتلكعون في ذلك وذلك لأن الغرب والمتأمرين على السودان يدفعون لهم اكثر وبالعملة الصعبة (اليورو والدولار) ويعيشون تحت حمايتهم وحتى لو قبلوا الحوار والمصالحة فإن الدولة لا تستطيع توفير وجبات دسمة لهم في السلطة وحتى لو وفرت لهم الحكومة دكاكين لبيع الكرشة والكومونية بالبيض والكوارع المعفنة فإنهم لا يوافقون ويجب علينا سادتي أن لا ننسى أن أياديهم القذرة الخائنة الملطخة بدماء الشهداء والنساء والشيوخ والأطفال الرضع ومن لا يعجبه حديثي هذا فليرجمنا بحجر بعد هذا الذي كتبناه و(طز) فيهم جميعاً علماً أن كلمة طز هي كلمة تركية وتعني الملح والملح يكيلهم جميعاً .