ولا يزال ( الحوار) مستمرا ....!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل ( جدة)

ولا يزال ( الحوار) مستمرا ....!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل ( جدة)


10-24-2015, 08:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1445670612&rn=0


Post: #1
Title: ولا يزال ( الحوار) مستمرا ....!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل ( جدة)
Author: محمد فضل-جدة
Date: 10-24-2015, 08:10 AM

07:10 AM Oct, 24 2015
سودانيز اون لاين
محمد فضل-جدة- السعوديه-جدة
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



بسم الله الرحمن الرحيم ،،،
23 اكتوبر 2015م م


لا زالت حلقات ( مسلسل) الحوار مستمرة ....!!
هذا الحوار الذي بدأت اولى جلساته في العاشر من شهر اكتوبر 2015 بالجلسة ( التاريخية ) التي انعقدت بقاعة الصداقة بدعوة من المؤتمر الوطني لكل فئات ومكونات الشعب السوداني ، حكومة ومعارضين وحركات مسلحة ... الا ان الحضور لم يكن مكتملا بالصورة المطلوبة ..اذ غابت عنه بعض الاحزاب والحركات المسلحة الفاعلة والموجودة على الارض ...وبعض قادة الاحزاب المعارضة ( الكبار) على رأسهم السيد الصادق المهدي ، رغما من انه كان من اوائل ( المتحمسين) والداعين لمثل هذا الحوار ، وكان كثيرا ما ينادي بالجلوس على طاولة تجمع كل مكونات الشعب السوداني الا انه ( كعادته) كثير التردد وله الكثير من المواقف ( الضبابية)
وتجده كثيرا وفي اكثر المواقف ممسكا بالعصاة من ( نصفها) او من ( نصف النصف) في كثيرا من الاحيان ... وله نقول : يا سيادة الامام ( الكبير) انت حفيد ( المهدي الكبير) الذي لا يشق له غبار في كل المجالات والذي يعرفه الشعب السوداني كله ... فحفاظا على هذا الارث العظيم وحفاظا على قواعد حزب الامة الذي كان يشار اليه بالبنان لك نقول :
"عد الى وطنك ، ووحد حزبك ووحد مواقفك وكن قائدا مع رفقائك لجمع الشعب السوداني كله على كلمة سواء والتحرك والتقدم بهم نحو ميلاد سودان جديد ...ليتك عدت وفعلت هذا يا سيادة الامام ...!!!؟؟
وللحركات المسلحة التي استجابت لنداء الوطن وعادت ولحقت بالحوار والتي لم تستجيب ولم تعود لتدلو بدلوها وتشارك بأفكارها لا ( بسلاحها) في تأسيس دولة السودان العظمى ،
لهم جميعا نقول : "ان كنتم جميعكم قد تمردتم وحملتم السلاح من اجل اهلكم وشعبكم وحاربتم طوال هذه السنين ولم تصلو الى شيء ، آن الأوان لأن تضعوا السلاح جميعكم ( حكومة ومعرضين ) وتجلسوا بقلوب صافية ونظيفة حول مائدة الحوار الوطني مجردين من كل المصالح الشخصية الضيقة ، واضعين نصب اعينكم ( السودان ) ولا شيء غير السودان .... وتذكرو ان الله سيسألكم جميعا يوم تلقونه فرادا مجردين من الجاه والمنصب .... سيسألكم فيما فعلتم بوطنكم وبأهلكم وسيحاسبكم بما اقترفتموه في حقهم وبما تنوون فعله تجاههم خيرا كان او شرا .... فهو العالم بسركم وبجهركم وخفاياكم . .....) ... ولن تستطيعوا عند الله العلي القدير المراوغة واللعب باوراقكم ( الخفية والمكشوفة) فهو العالم بأسراركم وما تخفي الصدور ...فاعتبروا يا اولي الأبصار !!!؟؟؟
وللحركات المسلحة نعود ونقول : " حسب علمي ان حركاتكم هذه قد بدأت بحركتين او ثلاث ثم اصبحت تنشطر وتتقاتل فيما بينها حتى تجزأت ووصلت الى هذا العدد الخرافي من الحركات ..... فلو كان هدفكم جميعا وهدف قادتكم ( الصالح منهم والطالح) هو من اجل مصلحة اهلكم البسطاء الغلابا الغبش الكادحين ومن اجل توفير العيش الكريم لهم واعادتهم من معسكرات النزوح الى ديارهم ليعيشوا فيها آمنين مستقرين كما كانوا منذ الاذل .. لو كان هذا هو هدفكم جميعا فهذا يعني انكم تلتقون جميعا حول هدف واحد .... فلماذا لا تتوحدوا جميعكم تحت راية واحدة وقائد واحد يعاونه القادة الآخرون وتجلسوا حول طاولة الحوار الوطني برئيس واحد وهدف واحد ورأي واحد وقلب واحد وتتكلمون بصوت عال مسموع يجلجل كل ارجاء القاعة ، مسنودين بأهلكم الذين حملتم السلاح من اجلهم وحاربتم باسمهم وطفتم العالم كله باسمهم وسكنتم الفنادق الفخمة والقصور باسمهم واكلتم كل ما لز وطاب باسمهم ... والكثيرون من اهلكم البسطاء لا يعلمون بما تعملون ولا يؤيدون ما تفعلون .... وانتم تعلمون ان اهلكم البسطاء الغبش لا يحلمون بالعيش ( مثلكم) في القصور والفنادق الفخمة وركوب السيارات الفارهة ...الخ.. وكل ما يحلمون به ان يعيشوا في منازلهم العادية آمنين مستقرين .... وان ينعموا بخيرات مزارعهم واغنامهم وماشيتهم التي كانوا يمدون بها كل ارجاء السودان ....... وتذكروا ان دارفور مثلا كانت خيراتها و (محملها) يعبر الحدود الى خارج الوطن ليطعم قوما آخرين ....!!؟؟؟
فان كنتم لا تسعون جميعكم الى الجاه والمنصب وتحاربون وتقاتلون فقط من اجل اهلكم فتوحدوا جميعكم تحت راية واحدة وتحت قائد واحد تختارونه من بينكم وترضون به ليتكلم باسم حركاتكم جميعها ، وحينها ستسمعكم الحكومة والشعب السوداني والعالم اجمع ....
فهلا فعلتم ...!!!؟؟؟
والله من وراء القصد وبالله التوفيق ..؛؛؛؛؛
محمد فضل ( جدة)
0508692834



أحدث المقالات
  • فقدان السيادة الوطنية وقرار تفكيك من راس الدوله نفسه بقلم محمد عامر
  • إلغاء اللوتري الأمريكي بسبب السودان!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • عرمان :صريع الصراع والإقصاء!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • استفتاءُ دارفور وَحُكْمْ المنطقتين: إعلاناتٌ مُبْهَمَة وخفايا خبيثة ..! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • مسرح وسينما المشي على الرموش والمشي على الحبل بقلم بدرالدين حسن علي
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (14) عقم مسار التسوية وعزة خيار المقاومة بقلم د. مصطفى يوسف اللد
  • تحديات التربية في عالم مختلف بقلم نورالدين مدني
  • المتلقى السوداني بجدة فيض من الحنان !! بقلم احمد دهب
  • المشهد السودانى الآن!! بقلم امانى ابوريش
  • الفلسطيني القديم بقلم محمد رفعت الدومي
  • مصادره الثقافة لأسباب أمنيه ؟؟؟ بقلم صفيه جعفرصالح
  • مجدي و ... الدولارات! بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • الانتفاضة الشعبية !!! حلم الجبهة الثورية المستحيل بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين-لندن -بريطانيا
  • رسالة للحكومة والمعارضة بشقيها السلمى والمسلح:أرض السودان تتناقص من أطرافها فماذا أنتم فاعلون؟
  • اعادة قراة متانية فيما بين سطور اجتماع القائد العام مع هيئة الاركان المشتركة المنعقد في 1/7/2014م (ا
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (13) بان كي مون ينصح وإسرائيل تأمل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الرأسمالية المتوحشة... و البنوك الاسلامية الأكثر توحشاً! بقلم عثمان محمد حسن
  • مقتطفات من مذكرات راحلنا رئيس البوسنة .. (3) بقلم رندا عطية
  • هكذا (الجن) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ماذا لو هبط الهلال..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الربط بين التطرف والإسلام والإرهاب بقلم الطيب مصطفى
  • والله الكيزان ديل محظوظين حظ !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الحوار التونسي الغلب الفكي السوداني! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • مكي سيد أحمد وعبد الله عبيد: يا موز الجنينة، يا حسن بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • آخر نكتة (رومانسية زوجة سودانية)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • ثورة أكتوبر في مذكرات جمال عبد الملك (ابن خلدون): المتاريس، الأحد الدامي، وحزب اشتراكي (2-2)
  • واحد من قضاة الجنة اعداد هلال زاهر الساداتي
  • منصور خالد يتصدر أولويات السودان الملكوم بقلم محمد عثمان الحسن
  • ما اشبه الليلة بالبارحة بقلم شوقي بدرى