خبر الشؤم!! بقلم صلاح الدين عووضة

خبر الشؤم!! بقلم صلاح الدين عووضة


10-12-2015, 02:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1444655778&rn=0


Post: #1
Title: خبر الشؤم!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 10-12-2015, 02:16 PM

01:16 PM Oct, 12 2015
سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



65 زائر 12-10-2015 admin
*في مسرحية (الواد سيد الشغال) البيه الكبير يترجى عادل إمام الزواج من ابنته..
*يطالبه القيام بدور المحلل لتتمكن ابنته من الرجوع إلى طليقها الدبلوماسي..
*فيشير عادل إمام إلى الطليق صائحاً (يعني أنا وده ح نبقى ضراير؟!)..
*وفي بلدتنا تمتلئ دار الكبير بأعيان مناطق مجاورة للنظر في أمر المشروع..
*وبين المدعوين يتخذ طريرة (البوم) مجلساً قصياً - كعادته- في انتظار الطعام..
*وعند التداول في شأن المشروع يطلب أحد الأعيان من (البوم) الإدلاء برأيه..
*فيصيح الكبير- حينها- ضاحكاً (رأي شنو؟ ده قاعد طريرة ساكت)..
*وعقب قدومي من مدني يخبرني الزميل ياسر علي بأن لديه دعوة تخصني..
*دعوة رئاسية (كريمة) لحضور الجلسة الأولى الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني..
*وأجد الناس مشغولة بخبر اختيار مغنية (شعبية) معروفة لحضور جلسات الحوار..
*ونظراً لإعلامي بالدعوة في وقت متأخر لم يتسن لي تلبيتها (إن أردت)..
*وكذلك لم يتسن للمغنية المذكورة تلبيتها بعد أن تم سريعاً (تدارك الأمر)..
*تم تداركه من قِبل وزير الدولة للإعلام ليقول إنها غير مدعوة أصلاً..
*وربما كان صاحب فكرة دعوتها ينظر من زاوية شعبيتها (دعماً) للحوار..
*بمعنى أن تدعمه عبر جذب أنظار جمهورها لفعالية سياسية اسمها (الحوار الوطني)..
*أما أن تدعمه من خلال (الرأي) فهذا مثل أن يُطلب مني التغني بـ(خبر الشوم)..
*وسوف أترقب - بفارغ الصبر - المساهمة التي سيتفضل بها زميلها ابن البادية..
*وابن البادية هذا كنت سألته في برنامج تلفزيوني عن صلة المطربين بالسياسة..
*فقال إن المطرب عليه أن يحتفظ بمسافة من الأنظمة السياسية كافة..
*ونسي أن المسافة بينه وبين نظام مايو كانت أقصر من (مايوه) فيلم رحلة عيون..
*أو - بعبارة أخرى- أقصر من مسافة جلسة الأول من أمس الافتتاحية ..
*ولكن لنفترض أنني- وإياها- لبينا الدعوة ولم تحل بيننا وبين ذلك عوائق..
*وأنني جلست - كما طريرة - لا أفهم ما يتحدث القوم عنه جراء (اللولوة) الكثيرة..
*وجلست هي لا تفهم - قطعاً- إلا بمقدار ما يمكن أن تفهمه من أغنية (ضنين الوعد)..
*فهل كنت أصيح - ساعتها- (يعني أنا ودي ح نبقى طراير؟!)..
*يا..............لـ(خبر الشوم!!!).
أحدث المقالات
  • حوار الطرشان بقلم عيسي الطاهر عبد الرحمن 10-11-15, 05:37 PM, عيسي الطاهر
  • أزمة اللاجئين في اوروبا ...أكبر عملية إغاثة في العصر الحديث وأكثرها كلفة بقلم حسن العاصي 10-11-15, 05:33 PM, حسن العاصي
  • شابة سودانية في مقبرة المشاهير بقلم شوقي بدرى 10-11-15, 05:31 PM, شوقي بدرى
  • فشـلت .. فشـلت .. يا كـيزان بقلم د. ابومحمد ابوآمنة 10-11-15, 05:28 PM, ابومحمد ابوآمنة
  • لمن شارك في الحوار الوطني نقول الساكت عن الحق شيطان أخرس. بقلم الفاضل سعيد سنهوري 10-11-15, 03:26 PM, الفاضل سعيد سنهوري
  • أكبر مفارقات حادثة التدافع بمشعر منى! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-11-15, 03:22 PM, فيصل الدابي المحامي
  • الحوار في المضمون وليس بالحضور..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 10-11-15, 03:19 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • رؤية الحوار بقلم عائشة حسين شريف 10-11-15, 03:17 PM, عائشة حسين شريف
  • هرجٌ ومَرَجْ فى التحرير حول التغيير المنشود (2) بقلم فيصل عبد الرحمن السُحــــيني 10-11-15, 03:15 PM, فيصل عبد الرحمن السُحـيني
  • لماذا تترك حكومة ولاية كسلا السابقة بدون مساءلة .... لماذا بقلم هاشم محمد علي احمد 10-11-15, 02:18 PM, هاشم محمد علي احمد
  • (الحمار) الوطني!! بقلم صلاح الدين عووضة 10-11-15, 02:10 PM, صلاح الدين عووضة
  • خطوط روضة الحاج الحمراء..!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-11-15, 02:06 PM, عبدالباقي الظافر
  • الحوار.. كيف نُقوِّم إعوجاجه؟ بقلم الطيب مصطفى 10-11-15, 02:00 PM, الطيب مصطفى
  • أرقاء بعلم القانون ..!! بقلم الطاهر ساتي 10-11-15, 01:57 PM, الطاهر ساتي
  • دور المحامي في تحقيق العدالة بقلم نبيل أديب عبدالله 10-11-15, 05:54 AM, نبيل أديب عبدالله
  • أمطار العذاب قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي 10-11-15, 05:51 AM, هلال زاهر الساداتى
  • المرفوتين والحردانين ، وشعبا حزين!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-11-15, 05:49 AM, حيدر احمد خيرالله
  • مغـزى إقحـام ندى القلعة في لجنة الحوار الوطني بقلم مصعب المشرّف 10-11-15, 05:47 AM, مصعب المشـرّف
  • القيادة (المُكلفة)تقود عملية تفكيك الحركة الشعبية وتصفية الجيش الشعبي..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 10-11-15, 05:45 AM, عبد الوهاب الأنصاري