امتزاج المثقف الحيوي بشروط الولي الصوفي السناري هذا هو معنى الإنسان النبيل بقلم الطاهر ساتي

امتزاج المثقف الحيوي بشروط الولي الصوفي السناري هذا هو معنى الإنسان النبيل بقلم الطاهر ساتي


09-12-2015, 06:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1442079646&rn=0


Post: #1
Title: امتزاج المثقف الحيوي بشروط الولي الصوفي السناري هذا هو معنى الإنسان النبيل بقلم الطاهر ساتي
Author: أحمد محمد البدوي
Date: 09-12-2015, 06:40 PM

06:40 PM Sep, 12 2015
سودانيز اون لاين
أحمد محمد البدوي-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



ما ينفع الناس: د. أحمد محمد البدوي
أحمد عمر: السفير

بمجرد أن وجد الترابي وهوحبيس متنكر الدور في السجن, سعى قومه في تنظيمه المستولي على السلطة- والتنظيم هو الترابي والترابي هو تنظيمه- إلى تدمير وزارة الخارجية بطرد كل الثروة المؤهلة التي تشكل قوام العمل الدبلوماسي السوداني، ربما لأنه ليس للترابي – التنظيم وجود في الخارجية, ( ربما: بريدو ومبارك استثناء)
أبعدوا السفير إبراهيم أيوب الوزير في حكومة الانتفاضة والسفير فاروق عيسى وكيل الوزارة في أيام الانتفاضة، بوصفهما ( أولاد منصور خالد) والسفير عصام أبو جديري شقيق الإخواني عضو التنظيم : القاضي أبو جديري!
وشملت الكشوفات المعدة البراعم من شباب الخارجية مثل الحارث إدريس الأنصاري النشط في الجامعة, ونور الدين عبد المنان . ولهذا كان من المسلم به أن تشمل الجيل الذي يقف بين الجيلين مثل : أحمد عمر، ولم تتورع الكشوفات عن طرد النسوان مثل سلوى كامل دلالة وهالة بابكر النور ( ربما لأنها بنت بلبكر النور ودع عنك نشاطها وهي طالبة في الجامعة) بل فاطمة البيلي وزوجها هوادة ونكاية في قطع الأرزاق والتفريط في الكفاءات المؤهلة التي تفخر بها الأمم وأتوا بكادرهم الذي لم يجلس للامتحان مثل المفصولين والمفصولات وينجح فيها ويتلقى التدريب المناسب، وذلك مثل الأفندي وخالد فتح الرحمن وأتول بمصطفى إسماعيل وزيرا !
أحمد عمر كان في الجبهة الديمقراطية خطاط جريدتهم الحائطية:مساء الخير يوشح عناوينها بخطه الآسر الرنان ثم يأتي إليه جماعة الاتجاه الإسلامي ( الحاز الزبير وعبد الرحيم) في جامعة الخرطوم بجريدتهم الحائطية : آخر لحظة, فيخطها لهم وتظهر الجريدتان بخط واحد! كان أحمد يؤدي تلك الخدمة لخصومه السياسيين باسم الأخلاق السودانية فلما وصلوا السلطة حرموه من العمل الذي هو مورد رزقه! وهو يومئذ سفير السودان في لندن!
وكان من قبلها سفيرا بالإنابة في العراق فلما حدثت مأساة احتلال الكويت ، هرع مئات السودانيين إلى العراق مشردين تركوا كل شيء في الكويت ونجوا بجلودهم في حال حال إخواننا اللاجئين السوريين الآن في أوربا الشرقية أفضل منه. أحمد عمر ترك منزله واستأجر منزلا آخر ورعى كل السودانيين في محنتهم ولم يلتزم بقرار جامعة الدول العربية: (قفل) كل السفارات العربية في الكويت وأبقى السفارة السودانية في الكويت مفتوحة الأبواب!
ولهذا أوصت وزارة الخاجية السودانية 1990 – 1991 بمنح رئلسة الجمهورية لأحمد عمر وسام الجدارة من الطبقة الأولى وفعلا نال الوسام وتم تكريمه!
طُردوا أحمد عمر من العمل وهو يحمل وسام الجدارة لكفاءته وشهامته وفي اليوم التالي افتتح أحند عمر متجرا صغيرا في إيرلندا وعمل فيه يعيش منه ويرعى أولاده ولم يتلق ولا قرشا واحدا من الحكومة البريطانية وهو حق مكفول قانونيا!
يبقى أمر مهم هو أن أحمد استفاد من دراسته في مدارس السودان وجامعة الخرطوم واستفاد من رؤساؤه في الجيل الذي عمل معه وتدرب على أيديهم على أداء العمل الدبلوماسي وإتقانه وأخلاقه واستفاد أيضا من مواهبه ودأبه واجتهاده ولهذا تميز بمقدرة استثنائية على فهم المعطيات وتحليلها وفي باله المصلحة العليا للوطن ورفعها إلى من بيدهم القرار في حكومة السودان بتخصصاتهم المختلفة, في ضوء الوضع الدولي! وهذا يعني الاستشراف والنظر إلى الأمور بعيون المستقبل وتلك ميزة يعرفها كل من جالسوه واستمعوا إليه وسمعوه يتحدث عن أمور وقعت الآن! وبوادر وقوعها بدت في الأفق!
كان الرجل رساما وخطاطا وامتاز بإنسانية فياضة ذات عذوبة لا يتأتى مذاقها إلا له هو وحده.
سلام على أحمد في الخالدين



أحدث المقالات

  • نوبة الحركة قطاع الشمال و الحوار النوبي .... النوبي بقلم محجوب تاور كافي 09-12-15, 05:22 PM, محجوب تاور كافي
  • ملائكة رحمة ورسل إنسانية بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 09-12-15, 05:18 PM, سيد عبد القادر قنات
  • أنفاقُ غزة شراكٌ إسرائيلية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 09-12-15, 05:15 PM, مصطفى يوسف اللداوي
  • اسألوا نساء غزة عن يوم الجمعة بقلم د. فايز أبو شمالة 09-12-15, 05:14 PM, فايز أبو شمالة
  • هل سيعترف (الغرب) و (العرب) بانتصار بشار الاسد بقلم جمال السراج 09-12-15, 05:12 PM, جمال السراج
  • الانقاذ والمهدية شبه شديد 3 بقلم شوقي بدرى 09-12-15, 04:30 PM, شوقي بدرى
  • قرار بتصفية الاستراحات.. بقلم عثمان ميرغني 09-12-15, 04:24 PM, عثمان ميرغني
  • الوصمة..!! بقلم عبد الباقى الظافر 09-12-15, 04:20 PM, عبدالباقي الظافر
  • الولد المعجزة !! بقلم صلاح الدين عووضة 09-12-15, 04:18 PM, صلاح الدين عووضة
  • التفريق بين الإسلامي والعلماني يا عثمان ميرغني! 2-2 بقلم الطيب مصطفى 09-12-15, 04:16 PM, الطيب مصطفى
  • الرئيس البشير و عرمان من يكسب الرهان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-12-15, 08:02 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شول مانوت كشف عوراتنا.. بقلم خليل محمد سليمان 09-12-15, 07:57 AM, خليل محمد سليمان
  • بيع اعضاء الشباب السودانى بمصروتواطؤ السفارة!! بقلم عبد الغفار المهدى 09-12-15, 07:55 AM, عبد الغفار المهدى
  • إمبراطوريات الرعب بقلم الفاضل عباس محمد علي 09-12-15, 07:52 AM, الفاضل عباس محمد علي
  • العالم يتجه نحو تورنتو إفتتاح مهرجان تورنتو السينمائي العالمي بقلم بدرالدين حسن علي 09-12-15, 07:49 AM, بدرالدين حسن علي
  • نسخة معاصرة لحقبة ملوك الطوائف الأندلسية بقلم نقولا ناصر* 09-12-15, 07:47 AM, نقولا ناصر
  • دفع الله والعودة قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتى 09-11-15, 10:45 PM, هلال زاهر الساداتى
  • أدعموا الهلال بالمعينات لا الخزعبلات بقلم كمال الهِدي 09-11-15, 10:43 PM, كمال الهدي
  • أداء و كفاءة محطات توليد الكهرباء (2) بقلم د. عمر بادي 09-11-15, 10:41 PM, د. عمر بادي
  • لأجلهم/ن يسروا ولا تعسروا بقلم نورالدين مدني 09-11-15, 10:40 PM, نور الدين مدني