Post: #1
Title: كان نصف المشكلة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 09-02-2015, 02:51 PM
Parent: #0
02:51 PM Sep, 02 2015 سودانيز اون لاين عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
يروي الراوي ان احد أصهار الرئيس ادريس دبي كان قد ضاق ذرعا بأحد المتنفذين في السلطة..مازال الصهر الرئاسي يعيد تعبئة الرئيس دبي بمشاعر معادية حتى يقيل الرجل من البلاط..ذات لقاء ذكر الصهر خمسة خصال سيئة تعجل برحيل المتنفذ..ادريس دبي بحكمة رئيس عتيق أضاف الى تلك الخصال ستة اكثر سوءا..ثم ربت على كتف زوج ابنته قائلا «رغم ذلك أريده بجانبي لا ضدي». يوم الأربعاء الماضية كان وزير الصحة بحر أبوقردة يجد ضالته في فندق السلام روتانا..في ذاك الزمان كان خصمه التيجاني سيسي يتاهب ليوم الزينة..لا ادري ان كان الامر مدبرا ام من احكام القدر..الفوضى والضجيج اعادت خلافات السلطة الاقليمية للسطح..بشكل او باخر تمكن أبوقردة من جر التيجاني سيسي ومن ورائه امين حسن عمر لميدان نزال قام بوضع مقاييسه. أبوقردة بعد يوم الفوضى سكب مدادا تحدث فيه عن الفوضى الإدارية التي تضرب معاقل السلطة الاقليمية ..تسعة اشهر ولم يحتمع محلس وزراء السلطة الذي يدفع مخصصات أعضائه الشعب الكريم ..المشاريع الإسعافية التي كان الجدول الزمني لها تسعة اشهر امتدت اجال التنفيذ لاربع سنوات..حتى بعد الزمن الاضافي لم تنجز السلطة الا ثلث المشاريع المتفق عليها في وثيقة الدوحة . في تقديري ان على الحكومة ان تتعامل بحكمة في ملف دارفور..اغلب الظن ان من بين خيارات أبوقردة الانسحاب من المشاركة في السلطة الاقليمية وربما يزيد الامر تعقيدا ان فض يده عن اتفاق الدوحة الذي يرقد الان في غرفة الانعاش..ليس بعيدا ان يختار بخر أبوقردة العودة مجددا الى ميدان التمرد ان فقد كل خيارات المناورة..بالطبع ليس مطلوبا من الحكومة ان تستجيب للابتزاز ولكن في ذات الوقت لا تدفع رجلا وحزبا الى ان يكون ذلك خياره الوحيد من بين خيارات سيئة. خارطة الطريق تقتضي ابعاد أطراف الخصومة من واجهة السلطة الاقليمية في دارفور..دكتور تيجاني سيسي بات شخصية خلافية في ملف دارفور..بحر أبوقردة بروحه الغاضبة لن يصنع وفاقا داخل الشراكة السياسية المكونة من أطراف اتفاق الدوحة ..الحل في (تقويم ) المنصب بجعله منصبا قوميا..الافضل انتداب شخصية قومية لادارة المرحلة الإضافية في دارفور..شخصية تتحلي بالمصداقية والقدرة على العطاء بجانب مهارة جمع الناس..ضعوا هذه المواصفة قبل اختبار رئيس السلطة الاقليمية في دارفور. بصراحة التجاني سيسي كان نصف المشكلة والآن بات كل المشكلة ..اي اتجاه سياسي لمخاطبة أزمة السلطة الاقليمية يجب ان يصطحب هذه الحقيقة..بحر أبوقردة كان بعض من المشكلة والآن أمسى كل المشكلة..قوموا المنصب يرحمكم الله. http://akhirlahza.info/akhir/index.php/2011-04-07-15-00-26/2012-03-22-12-59-12/53437-2015-09-02-10-08-36.htmlhttp://akhirlahza.info/akhir/index.php/2011-04-07-15-00-26/2012-03-22-12-59-12/53437-2015-09-02-10-08-36.html أحدث المقالات
الإمام وموسم العودة على رفاة نداء السودان!! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-01-15, 06:46 PM, حيدر احمد خيرالله أداء و كفاءة محطات توليد الكهرباء ( 1 ) بقلم د. عمر بادي 09-01-15, 06:45 PM, د. عمر باديالحوار "النوبى – النوبى" .. كلمة حق أريد بها باطل .. (صديق منصور) بقلم عاطف نواى 09-01-15, 06:12 PM, مقالات سودانيزاونلاينترخيص (إسلامي) و(علماني)!! بقلم عثمان ميرغني 09-01-15, 06:09 PM, عثمان ميرغنيالمحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (10 من 11) بقلم محمد وقيع الله 09-01-15, 06:05 PM, محمد وقيع اللهفي منع الأحزاب الإسلامية من العمل السياسي بقلم مبارك أباعزي 09-01-15, 06:04 PM, مبارك أباعزيالرحلة الحزينة وداعا اشرف الروح والذكريات 09-01-15, 06:01 PM, صافي الياسريالبربرية..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 09-01-15, 04:28 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدينالتواضع هو الشفاء لنفوسنا العليلة بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان 09-01-15, 04:24 PM, الريح عبد القادر محمد عثمانالكاتبة الروائية الشاعرة البلجيكية هيلدا كتليير Hilde Keteleer بقلم د.الهادى عجب الدور 09-01-15, 04:22 PM, الهادى عجب الدورسبتمبر ذكرى إنتفاضة شبابنا المجيدة بقلم أحمد الملك 09-01-15, 04:18 PM, أحمد الملكما قبل الاستقالة فخامة الرئيس بقلم سميح خلف 09-01-15, 04:09 PM, سميح خلفالإتحاد البرلماني الدولي.. أين الديمقراطية؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 09-01-15, 03:07 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدينخذوا الحكمة من الجنرال سلفاكير..!! بقلم عبدالباقي الظافر 09-01-15, 03:04 PM, عبدالباقي الظافر(راميها) جمل !! بقلم صلاح الدين عووضة 09-01-15, 03:02 PM, صلاح الدين عووضةالمعتمدون.. كيف يحكمون الخرطوم؟! بقلم الطيب مصطفى 09-01-15, 03:01 PM, الطيب مصطفى إنها الإدارة ..!! بقلم الطاهر ساتي 09-01-15, 02:59 PM, الطاهر ساتي ما وراء الدعوة إلى الحوار النوبي النوبي!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف 09-01-15, 04:54 AM, عبدالغني بريش فيوف مستنقع الموت وسط جوبا بقلم ميارديت شيرديت دينق 09-01-15, 04:02 AM, ميارديت شيرديت دينقمزامير البؤس شعر نعيم حافظ 09-01-15, 03:59 AM, نعيم حافظبيع الترام في السويد بقلم شوقي بدرى 09-01-15, 03:25 AM, شوقي بدرىقانون الفاتكا و الخاص بالإيفاء الضريبى لمن لديهم حسابات مالية خارج الولايات المتحدة الأمريكية 09-01-15, 03:22 AM, ماهر هارونبين زنقة زنقة القذافي.. و كركور البشير! بقلم عثمان محمد حسن 09-01-15, 01:49 AM, عثمان محمد حسنسلام الجنوب .. سلام السودان بقلم نورالدين مدني 08-31-15, 10:24 PM, نور الدين مدني
|
Post: #2
Title: Re: كان نصف المشكلة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: العدالة في المفاسد
Date: 09-02-2015, 06:08 PM
Parent: #1
• الشعب السوداني في سنوات الإنقاذ الأخيرة بدأ يشاهد الصور معكوسة بذلك القدر العجيب . • وكان يظن أن العيب يكمن فقط في تلك الصور المشاهدة ، وفي النظام القائم . • ثم اتضح أن العيب الحقيقي يكمن في أخلاقيات الشعب السوداني ، تلك الأخلاقيات التي تحتاج إلى فحوصات طبية متعمقة وعاجلة ،، وإلى نظارات طبية بمواصفات تجاري مجريات العصر . • رضخ الشعب السوداني لإجراء تلك الفحوصات الضرورية ،، وقضت الحاجة بأجراء عمليات جراحية عاجلة لإزالة تلك الضمائر الحية التي بدأت تلتهب وتسبب المشاكل كالزائدة الدودية . • ثم الحمد لله كانت العملية الجراحية ناجحة مائة في المائة ،، وقد مر الشعب السوداني بفترة العناية المركزة ،، ثم مـر بفترة النقاحـة ،، والآن الشعب السوداني قد اكتسب العافية بذلك القدر الذي يبيح كل الرذائل والمفاسد ،، وبدأ ينظر للأمور بتلك الزوايا المنحرفة ،، واتضحت له أن المواقف الشريفة السابقة كانت خاطئة وغير أخلاقية بمفهوم العصر وبمفهوم النظام وسدنته . • وعليه يقترح الشعب السوداني بالآتي : • أولاَ : العدالة في توزيع فرص المفاسد والمنهوبات والسرقات ،، بالقدر الذي يغطي جميع شرائح المجتمع السوداني بحصص عادلة ،، وذلك بوضع خيرات السودان فوق طاولة مائدة المنهوبات ،، في غرفة السودان للسلب والنهب . • ثانياَ : السماح لدفعات من أفراد الشعب السوداني لتأخذ حصتها من سرقة الأموال العامة والممتلكات لفترة وجيزة محدودة ،، وبعدها تتاح الفرصة لدفعات أخرى لتأخذ دورها وحصتها ،، وبذلك نكون قد حققنا العدالة في توزيع المفاسد بين جميع أفراد الشعب السوداني . فما رأيكم في تـلك العدالة المستمدة من عقلية النظام القائم ؟؟؟ .
|
|