أنت الصادق الأمين بقلم عائشة حسين شريف

أنت الصادق الأمين بقلم عائشة حسين شريف


08-29-2015, 08:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1440877728&rn=0


Post: #1
Title: أنت الصادق الأمين بقلم عائشة حسين شريف
Author: عائشة حسين شريف
Date: 08-29-2015, 08:48 PM

08:48 PM Aug, 29 2015
سودانيز اون لاين
عائشة حسين شريف-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين





أنت الصادق الأمين...
ولا أحد يستطيع أن يمسك بكلمة سوء
والحق يقال....
ما نطقت إلا صدقاً
والحقيقة تعلو في علاها
فالناكرون ... لهدم الحقيقة سعياً
سقطوا (اكثر) من الأنظار لأدناها
إني أتسأل لماذا؟؟؟
ولماذا في صفحة شاهد على العصر؟؟؟
كتب عبدالله أمير عبدالله خليل في صفة شاهد على العصر في الفيسبوك:-

" Abdalla Amir Abdalla Khalil
الصدق والحقيقة هو الهدف
وتضخيم الذات مشكلة كبيرة
الصادق المهدي رئيس لحزب لأكثر من ٥١ عاما هل هذه هي الديمقراطية
ورئيس وزراء لفترتين والنتيجة انقلابين فشل سجله التاريخ
وتنصب اول وزارة عمره ٢٩ سنة
وأجج خلافات أسرة المهدي طيلة ٥١ عاما
خلافاته مع أفراد أسرة المهدي
السيد احمد المهدي
السيد مبارك الفاضل
السيد دكتور الصادق الهادي
السيد الامام الهادي المهدي
والآن ابنه الأكبر مساعد رئيس الجمهورية لحكم دكتاتوري انقلابي
فكيف يوحد السودان ويطالب بالديمقراطية وهو ولا يستطيع ان ويوحد
ال المهدي نفسهم
26 August at 22:43
Abdalla Amir Abdalla Khalil
شاهد ما شفش حاجة
وما هي إنجازاته في السودان من بداياته الي الان
ورئيس وزراء لفترتين ماذا فعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا ريت ان يبدأ انتقاد نفسه اول
26 August at 21:26 "


*******

اقول:-
ليته صمت بدل ان يبث أحقاده على الملاء والكل يعلم ما هو الحبيب الإمام حفظه الله ورعاه وماذا فعل، اللهم إلا المستكبرين الناكرين للحقائق وحقائق التاريخ.
يا خسارة بأن نكون كهؤلاء يبثون أفكارهم الخاطئة للعالم محاولة لقتل شخصية إنسان برئ كل البراءة من إتهاماتهم...
يريدون أن يطفئوا نور العلم ونور المعرفة والنور الذي أنار باشعته واضاء السودان والعالم الإسلامي والعربي بفكره وتواضعه وبات رمز للصدق والمصداقية والأمانة في شتى المجالات.
يحفل التاريخ السوداني الحديث بالكثير من الإنقلابات العسكرية، فمنذ إستقلال السودان عام 1956 وحتى تاريخ اليوم، أي 59 عاما، وقع أكثر من 11 انقلابا أو محاولة إنقلاب، وثورتان شعبيتان أطاحتا بحكمين عسكريين قويين. وحكم العسكر منذ الإستقلال 48 عاما ممتدة على ثلاث فترات انقلابية، مقابل 11 عاما لحكومات مدنية ديمقراطية لثلاث فترات أيضا. كما حدثت انقلابات أخرى خلال فترات حكم العسكر والمدنيين. ويعد انقلاب الفريق إبراهيم عبود عام 1958 (6 سنوات)، وجعفر النميري 1969 (16 عاما)، وعمر البشير عام 1989 (مستمر منذ 26 عاما) هي الأبرز في السودان.
فإذا نريد أن نحكم بالعدل فلابد لنا أن ننظر إلى الفترة الوجيزة لحكم الديمقراطية والحكم المدني مقارنة بحكم العسكر في السودان. وبينما رئيس الوزراء في عهد الديمقراطية لا يمتلك القرار وحده بل يجيز القرار في البرلمان أو الجمعية التأسيسية إما أن يقبل أوأن يرفض. فليس من العدل بأن نقول ماذا فعل، كانه شماعة لكل ما يحصل بالسودان. إذا العسكريون أو الأحزاب من خلف الإنقلابات صبروا على الديمقراطية، لرأينا سودان مختلف من سودان اليوم بجنوبه ومحافظاً على حقوق مواطنيه وموفراً له العيش الكريم والتعليم الوفير والعلاج الصحيح ولما كنا رأينا قتلاً للمدنيين بدم بارد ولا تشريداً ونزوحاً من البلد الأم. فإنجازات العهد الديمقراطي أحسن من إنجازات عهد الإنقلابات والديكتاتوريات وبعيدة كل البعد عن التمكين والإستقصاء وكبت الحريات. هذا كرت ضارب.
أيعقل أن ينتقد أحداً الحبيب الإمام بإنتماء إبنه، فكل شخص حر في توجهه فالحبيب الإمام حفظه الله ورعاه والد الحبيب عبدالرحمن نعم ولكن لا يستطيع إلا أن يقدم له النصح، فهو حر ويتخذ قرارته لوحده، ولا يمثل أباه ولا يمثل حزب الأمة القومي، بل يمثل نفسه، وهو المسؤل الأول والأخير عن نفسه وليس الحبيب الإمام. وفي كثير من الأحيان تجد ناس من نفس البيت ولكنهم مختلفون في توجهاتهم وفي آرائهم، فالإختلاف موجود، وهذا كرت ضارب ايضاً.
وهل هى جريمة في حق البشرية أن يتولى شخص منصب وزير وعمره 29 عاماً؟؟؟؟
وماذا عن توليه رئاسة حزب الأمة القومي لفترة من الزمان، هو منتخب في هذا المنصب، ولم يضرب الناس على يداهم، شعبيته تؤهله على رئاسة الحزب، وهو خير قيادة، منتخب ديمقراطياً ولم ولن يرضى لنفسه غير ذلك. الكروت والحسابات تتضارب فوق بعضها البعض، والله المستعان، وكان الله لك خير نصيراً يا الحبيب الإمام.
وماذا بآل المهدي؟؟؟ الكل فيهم يمشي في طريقه الذي إختاره لنفسه، هنا يقع الإختلاف في الرأى. كل إنسان مخير وله الإختيار الحر في الطريق الذي يسلكه، ولا أحد مجبور على إتباع الآخر، وما دخل الحبيب الإمام حفظه الله ورعاه في كل هذا؟ كثير من العائلات لها إختلافاتها في السياسة. هكذا هى البشرية والإختلاف وارد. ليس هو الذي بدأها وليس هو الذى أججها. وهذا كرت ضارب ايضاً.
كلها كروت ضاربة ذات غرض خاص بها ولا يعلمها إلا الله وكاتبها.
والحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه ليس بمضخمي الذات، وما أكثرهم في بلادي. وكل عام وهو يقف مع نفسه في وقفة مع الذات لعام مضى وعام آت، فقل لي من يعمل مثله في زمننا هذا.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ صدق الله العظيم (سورة التوبة الآية 119)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)) (رواه البخاري ومسلم).
هو الصادق الصديق وهو حفظه الله ورعاه خير من يقدم شهادته على العصر، بصدق وامانة وشفافية.

*******

الصورة:- الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي



أحدث المقالات


  • مــاذا فعلت فينا أغنية الجريـدة بقلم مصعب المشـرّف 08-29-15, 06:31 PM, مصعب المشـرّف
  • 100 حرامي يتسللون إلى دنقلا من الخرطوم!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-29-15, 06:26 PM, فيصل الدابي المحامي
  • متلازمة التعاطف مع الجلاد بقلم عبدالله علقم 08-29-15, 06:24 PM, عبدالله علقم
  • حوار غندور.. ملاحظات تستبق الخمَّة الكبرى(1) بقلم البراق النذير الوراق 08-29-15, 06:21 PM, البراق النذير الوراق
  • حقيبة اليانصيب للعام الدراسي الجديد في الإمارات بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي) 08-29-15, 06:18 PM, أحمد إبراهيم
  • نطعن في حسن وعيونا علي الحسنين!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-29-15, 04:51 PM, حيدر احمد خيرالله
  • دورٌ إيجابيٌ للأزهر الشريف (2) بقلم محجوب التجاني 08-29-15, 04:49 PM, محجوب التجاني
  • أختلف اللصان فلم يتم فتح المسروق في روتانا.. ! بقلم عثمان محمد حسن 08-29-15, 04:48 PM, عثمان محمد حسن
  • مأساة وطن ينتظر رحمة عذرائيل بقلم المثني ابراهيم بحر 08-29-15, 04:45 PM, المثني ابراهيم بحر
  • عالم وسوداني عظيم بقلم شوقي بدرى 08-29-15, 04:44 PM, شوقي بدرى
  • حاميها حراميها ! عثمان الطاهر المجمر طه 08-29-15, 04:41 PM, عثمان الطاهر المجمر طه
  • ما هو (لقب) فخامة الرئيس بكري حسن صالح بقلم جمال السراج 08-29-15, 04:39 PM, جمال السراج
  • وجه من الماضي .!! بقلم عبدالباقي الظافر 08-29-15, 03:57 PM, عبدالباقي الظافر
  • فكرة.. هزمها التنفيذ بقلم عثمان ميرغني 08-29-15, 03:53 PM, عثمان ميرغني
  • بالمنطق (كده) !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-29-15, 03:50 PM, صلاح الدين عووضة
  • جنوب السودان.. الله يكضب الشينة! بقلم الطيب مصطفى 08-29-15, 03:49 PM, الطيب مصطفى
  • (خلونا في المهم) بقلم الطاهر ساتي 08-29-15, 03:46 PM, الطاهر ساتي
  • أخطاء ومسلمات في تاريخ السودان تتطلب ضرورة المراجعة 4 متى اتحدت مملكتا نوباديا ومقُرة 08-29-15, 07:07 AM, احمد الياس حسين
  • نكتة عجيبة (السودانيون يتسابقون لأخذ حصتهم قبل الزيادات)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-29-15, 05:49 AM, فيصل الدابي المحامي
  • المجلس الوطني الفلسطيني وأضعف الايمان بقلم نقولا ناصر* 08-29-15, 05:47 AM, نقولا ناصر
  • الطيور المهاجرة تغزو حديقة الهايد بارك!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-29-15, 05:46 AM, فيصل الدابي المحامي
  • مجموعة السيسي: تتحمل ضمنيا مسئولية ما جرى بفندق سلام روتانا بقلم آدم خاطر 08-29-15, 02:39 AM, آدم خاطر
  • إحدى عشرة رسالة لوالي الخرطوم .. (9) حديقة الحيوانات .. بقلم توفيق عبد الرحيم منصور 08-29-15, 02:36 AM, توفيق عبد الرحيم منصور
  • الكذاب و الحريات المدنية بقلم خالد عثمان 08-29-15, 02:31 AM, خالد عثمان
  • مع ابن الرومي.. ذلك أفضل جدًا بقلم محمد رفعت الدومي 08-29-15, 02:29 AM, محمد رفعت الدومي
  • سياتى الهواء لنظام الخرطوم من جهة ليبيا .. ومن يزرع الريح يحصد العاصفة !! بقلم ابوبكر القاضى 08-29-15, 02:28 AM, ابوبكر القاضى
  • بمناسبة تنصيب الوزراء المعارضين..و"جردل" مايو! بقلم صلاح شعيب 08-28-15, 11:14 PM, صلاح شعيب
  • إشكالية العقل السوداني و الإبداع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-28-15, 11:13 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • من التحديات التربوية في المجتمعات الغربية بقلم نورالدين مدني 08-28-15, 11:12 PM, نور الدين مدني
  • وجهان لكل حرف بقلم الحاج خليفة جودة - سنجة 08-28-15, 11:11 PM, الحاج خليفة جودة
  • كيف سجل الإتحاد الأفريقي خمسة إصابات في شباك المعارضة ؟الحلقة الخامسة5-7 بقلم ثروت قاسم 08-28-15, 11:09 PM, ثروت قاسم