مولانا (ذات البنطلون)!! بقلم صلاح الدين عووضة

مولانا (ذات البنطلون)!! بقلم صلاح الدين عووضة


08-22-2015, 04:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1440258059&rn=0


Post: #1
Title: مولانا (ذات البنطلون)!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 08-22-2015, 04:40 PM

04:40 PM Aug, 22 2015
سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



*رغم جدية كلمتنا اليوم نستهلها بعبارة أعجبتني البارحة..
*عبارة من زميل حكى لي قصته مع صاحب بيته الذي يستأجره..
*فكحال زماننا هذا أقسم الزميل للمُؤجر بعدم استلامه راتبه إلى الآن..
*أي إلى أن انتصف الشهر ثم ازداد يومين زحفاً نحو الجديد..
*فما أن يبدأ بالشرح حتى يقاطعه المؤجر قائلاً (أها المعنى شنو يعني؟!)..
*فهو يرفض فكرة تصديق أن المعنى هو (لا قروش إيجار)..
*والبارحة قرأت لصاحبة قصة (البنطلون) الشهيرة كلاماً عجيباً..
*فهي من اللاتي يعترضن على تفسير بعض آيات القرآن تفسيراً حرفياً..
*الآيات التي يرين فيها - حسب فهمهن - انتقاصاً لـ(حقوق المرأة)..
*ومن الآيات هذه - على سبيل المثال - آية (للذكر مثل حظ الأنثيين)..
*فهن يطالبن بتفسير عصري (ع الموضة) للآية المذكورة..
*ولغيرها من الآيات التي يزعمن أنها نزلت في زمان (ما زي بقية الأزمنة)..
*ولكن السيدة هذه ذاتها استشهدت البارحة بواقعة دينية ليست من كتاب الله..
*بل وليست حتى من السنة التي هي مصدر التشريع الثاني في الإسلام..
*وكنت قد أشرت - في رمضان الماضي - إلى (بدعة) صلاة التراويح..
*فلا هي من القرآن - ولا السنة - وإنما محض اجتهاد من الخليفة عمر..
*ثم لم يكن يصليها هو نفسه مع المصلين لها في المسجد..
*واختارت عمر هذا تحديداً - سيدة البنطلون - كي تجعله مرجعاً دينياً لها..
*فقد استندت إلى قصته مع حادثة المغيرة لتحلل كل ما هو (دون الزنا)..
*(أها المعنى شنو يعني؟) اقتباساً من حكاية المؤجر مع زميلنا..
*المعنى يعني أنت بإمكانك أن تحضن وتقبل وتداعب ولا تثريب عليك..
*بل وما هو أكثر من ذلك مما أعجب (ذات البنطلون) من قصة المغيرة بن شعبة..
*أي أن تُرى بين أحضان امرأة و(رجلاها على عنقك كأنهما أذنا حمار)..
*ولكن إياك - حسب فتوى (مولانا) هذه - أن تذهب إلى ما هو أكثر من ذلك..
*أما إن وقفت عن (الحد) المسموح به - شرعاً- فهذا مجرد لمم..
*ونحن نساير شيخة البنطلون المعاصرة هذه إلى نهاية (الحد)..
*ونقول لها : حسناً فلنجعل من هذه القصة مرجعاً أقوى من آية المواريث..
*ولنر ماذا تفعلين إن شاهدتِ (رجلين على عنق زوجك مثل أذني الحمار)..
*فإن قلتِ إنه محض (لمم) سبق أن فعله المغيرة - ولم يعاقب عليه عمر- سكتنا..
*وإلا قلنا لك (أها المعنى شنو يعني؟!!).
http://www.assayha.net/play.php?catsmktba=6560http://www.assayha.net/play.php?catsmktba=6560
أحدث المقالات

  • رحم الله اللواء خالد حسن عباس .. بقلم حيدر احمد خيرالله 08-22-15, 07:23 AM, حيدر احمد خيرالله
  • الراحل يوسف أحمد المصطفى: من العجيمية إلى اليسار بقلم حسن وراق 08-22-15, 07:19 AM, حسن وراق
  • العراق.. صحوة الشيعة العرب بقلم نديم قطيش 08-22-15, 07:14 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • أكذوبة الحوار الوطني!! بقلم د. عمر القراي - كندا 08-22-15, 06:24 AM, عمر القراي
  • استقالات فلسطينية تكتيكية لكنها مستحقة بقلم نقولا ناصر* 08-22-15, 06:19 AM, نقولا ناصر
  • أخرسوا و أسكتوا .. فالسكوت من ( ذهب)!.. بقلم لبنى احمد حسين 08-22-15, 06:16 AM, لبنى أحمد حسين
  • وثائق نضالية من دفتر الآستاذ فاروق أبوعيسى14 1 بقلم بدوى تاجو 08-22-15, 02:27 AM, بدوي تاجو
  • الفيسبوك مساحة للتواصل أم ساحة لقطع الأواصر ؟ بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف 08-22-15, 01:45 AM, بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • فقيد العلوم والمعارف والخلق الكريم.. الدكتور ابراهيم العاقب بقلم الطيب السلاوى 08-22-15, 01:43 AM, الطيب علي السلاوي
  • مقاطعة الكيان تنهار عربياً وتنهض دولياً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-22-15, 01:39 AM, مصطفى يوسف اللداوي
  • المحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (5 من 11) بقلم محمد وقيع الله 08-22-15, 01:04 AM, محمد وقيع الله
  • الكنديون العرب يصرخون لا للعنف بقلم بدرالدين حسن علي 08-22-15, 01:01 AM, بدرالدين حسن علي
  • هوامش شخصية بقلم عبدالله علقم 08-22-15, 01:00 AM, عبدالله علقم
  • يحتاج لتحصينه بجرعات مستدامة من المودة والرحمة بقلم نورالدين مدني 08-22-15, 00:54 AM, نور الدين مدني
  • نوستالجيا الكُتّاب والمثقفين في زمن الخدم وسودان السجم! بقلم البراق النذير الوراق 08-22-15, 00:52 AM, البراق النذير الوراق