أما حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة

أما حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة


08-13-2015, 03:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1439475724&rn=0


Post: #1
Title: أما حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 08-13-2015, 03:22 PM

03:22 PM Aug, 13 2015
سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



حكاية أولى...
* عاد من الخارج ليكمل إجراءات زواجه من بنت الجيران..
* توافد عليه الأقارب وأهل الحي بغرض المباركة والتحية و(الهدايا)..
* افتقد التي جاء من أجلها - خصيصاً - محملاً بـ(الفرح والشيلة)..
* سأل أخواته فقلن له ضاحكات (من التي سلمت عليك أولاً؟!)..
* فرد قائلاً بجدية شديدة (واحدة عربية وأظنها سورية)..
* تعالت الضحكات حتى طغت على قول إحداهن (هذه خطيبتك، قل بسم الله)..
* فقال بسم الله - واستعاذ من الشيطان الرجيم - ثم غادر إلى البلد..
* هناك عقد قرانه على (سودانية!!).
* حكاية ثانية...
* احتفوا بهم - داخل عوامة بشارع النيل- على شرف زيارتهم البلاد..
* جلبوا معهم أطعمة من (البيت السوري) و(المندي الخليجي) و(المأكولات الشامية)..
* تناوبوا الترحيب بالشعراء الشباب القادمين من بلدان عربية شقيقة..
* قال أحدهم (شرف كبير لنا أن نكون شهوداً على هكذا مهرجان)..
* قال الثاني (الحين أشعر بفخر شديد وأنا بين هذه الكوكبة من المبدعين)..
* قالت الثالثة (والله أيام كانت كتير حلوة وأنا كتير حبايتها)..
* وقف كل واحد من المرحب بهم يشكر أصحاب الدعوة من شباب السودانيين..
* ثم يختم بعبارة (أحس تماماً أنني في وطني!!).
* حكاية ثالثة...
* أعجبه جمالها فطلب منها السماح له بأن (يصنع) منها أديبة نجمة..
* وافقت فوافاها بقائمة من المفردات والمصطلحات لحفظها خلال أسبوع..
* بعد أسبوعين أخذها - صباحاً- لـ(كبير الفضائية) بحسبانها موهبة في طور التفتح..
* مساء اليوم ذاته ظهرت في برنامج وهي تتحدث عن الأنثى والآخر والتماهي والمسافة..
* ثم بعدت عنه - بعد ذلك- ورفضت الرد على رسائله واتصالاته الملحاحة..
* بعد أسابيع ثلاثة رآها على الشاشة (مذيعة!!).
* حكاية رابعة...
* اشتكى لصديقه من عدم التفاعل مع ما ينشره في صفحته الإلكترونية..
* كان يحاول دحض نظرية فوكوياما عن (نهاية التأريخ)..
* نصحه بإنشاء صفحة أخرى باسم (الهامسة في جوف الليل)..
* ثم يضع صورة أنثوية (خيالية) - ذات جمال - أعلى الصفحة..
* وينشر فيها - من ثم - الذي كان ينشره في صفحته (الذكورية) ذاته..
* فعل بنصيحة صديقه واختار صورة (نادية عابد) من مجلة صباح الخير..
* فوجئ - منذ أول لحظة - بسيل من الردود والرسائل والمداخلات..
* وكُتب لصفحته (بداية التأريخ!!).


أحدث المقالات



  • مواقف وحكايات تبعث علي الضحك أو الأبتسام بقلم هلال زاهر الساداتي 08-13-15, 02:29 PM, هلال زاهر الساداتى
  • الدولب وجيب الله ، ملك حر!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-13-15, 02:27 PM, حيدر احمد خيرالله
  • نحن اصحاب المهن الوضيعة بقلم شوقى بدرى 08-13-15, 02:26 PM, شوقي بدرى
  • يا أبناء العباس أعطوا الناس: هكذا كان صيتنا في يثرب الرسول بقلم عبد الله علي إبراهيم 08-13-15, 02:23 PM, عبدالله علي إبراهيم
  • كي لا يتم تضليلنا بقلم هشام عوض عبد المجيد 08-13-15, 02:21 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • نتانياهو وأوباما، لمن الغلبة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 08-13-15, 00:10 AM, فايز أبو شمالة
  • للحالمين والجراقيس ..لا أحد يستطيع عزل القائد عبدالعزيز الحلو.. بقلم عبدالغني بريش فيوف 08-13-15, 00:09 AM, عبدالغني بريش فيوف
  • المعالجة المطلوبة والتغيير المنشود بقلم نورالدين مدني 08-13-15, 00:07 AM, نور الدين مدني
  • المنافق و الكذاب و انهيار الاخلاق بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal 08-13-15, 00:06 AM, عمر عثمان-Omer Gibreal
  • كيف صارت إدارة اوباما وإدارة البشير كقرني التور ؟ الحلقة الثانية ( 2- 3 ) بقلم ثروت قاسم 08-13-15, 00:04 AM, ثروت قاسم