هل يمكن إصلاح دولةٍ مُختطفة بقلم صلاح جلال

هل يمكن إصلاح دولةٍ مُختطفة بقلم صلاح جلال


08-08-2015, 07:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1439058017&rn=1


Post: #1
Title: هل يمكن إصلاح دولةٍ مُختطفة بقلم صلاح جلال
Author: صلاح جلال
Date: 08-08-2015, 07:20 PM
Parent: #0

07:20 PM Aug, 08 2015
سودانيز اون لاين
صلاح جلال-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



(1)

طالعنا فى بداية الإسبوع الصحف الصادرة فى الخرطوم تتحدث عن مؤتمر صحفى كبير عقده النائب الأول لرئيس الجمهورية بكرى حسن صالح تحت عنوان (إصلاح الدولة )، السؤال الذى يتبادر للذهن ، هل يمكن إصلاح الدولة قبل إجراء تحليل عميق لأسباب ضعفها و إنهيارها ؟ و الإعتراف المعلن بالخطأ وتحديد المخطئى ، ثم تحديد الخطوات المطلوبة للإصلاح ، من خلال
دراسات ذات مصداقية ومعرفة مهنية دقيقة ، فالنصدق النائب الأول فى أنه أدرك أن الدولة في طريقها للانهيار وتحتاج إلى إصلاح ، وندير حواراً شفافاً معه ، عن أسباب انهيار الدولة وضعفها ، والإصلاحات السياسية والقانونية المطلوبة لاستعادتها ووضع الأمور في نصابها في محطة الإقلاع بزعم المثل

القائل (الكضاب وصلوا لحدى الباب).

(2)

اختطاف الدولة

بدأ الخلل فى مؤسسات الدولة المختلفة ، منذ أن قرر حزب سياسى غير مفوض من الشعب ، الإستيلاءعلى السلطة بالمغالبة، بدل الإنتخاب فى عام 1989م،ونفذ عملية تطهير لكل مؤسسات الدولة ، بالفصل التعسفى من الخدمة المدنية والعسكرية و الأمنية ، طال هذا التطهير الكفاءآت التى تم تدريبها وتراكمت خبراتها عبرالسنين ، و إستعاض عنهم النظام بذوى الحظوة والولاء
فافرغت الخدمة المدنية والعسكرية ، و أختل القانون والمعاملات فى الخدمة المدنية و فُقد الضبط والربط فى الخدمة العسكرية حتى أصبح الضابط الأدنى يصدر التعليمات لمن هو أعلى منة رتبةًً ، وبدأت الفوضى المدعومة من النظام الجديد ، فى مرحلةِ شعارها الأساسى (تمّكنا)، فانكسرت تقاليد الخدمة المدنية القائمة على النزاهة والحياد و أحترام القانون ، هذا الواقع مع القهر الأمنى الذى مارسه النظام وقياداتة على الإعلام الحر مع غياب الكفاءة والرغبة فى التمكين ، و ضع الأساس للفساد وغياب الضمير والمحسوبية
فى بيئة سياسية تساعد وتدعم التمكين كسياسة معلنة للدولة ، فأختطف أصحاب الولاء الدولة، وأزالوا الحاجز الفاصل بينها وممتلكاتهم الخاصة فأصبح القانون والعدالة جزء من الماضى، الذى يرفضة النظام الجديد ، وفى ظل هذ الواقع تم إختطاف الدولة ، وتحويلها لمصلحة حزب السلطة و المنتمين إليه فالإصلاح يبدأ بإنهاء الإختطاف ، وعزل الخاطفين وتقديمهم للعدالة، واستعادة الدولة لحضن الوطن.


(3)

خريطة طريق لإستعادة الدولة المخطوفة

إعتدنا مع الإنقاذ خلال الربع قرن المنصرم ، على التلويح بالشعارات بعد إفراغها من المضمون فى المعنى والمبنى ،مارست ذلك التضليل فى بناء تعددية سياسية كسيحة إحتفظت فيها بأحزاب الزينة التى بلغت ستون حزباً ويزيد لم يسمع بهم أحد ، و إستبعدت كل القوى الوطنية ذات الوزن والموقف فحرمتها حرية التنظيم وممارسة النشاط السياسى المفتوح ، وكذلك زيفت حرية الإعلام ، فالإعلام الحر الوحيد هو إعلام التهليل والتكبير وتمجيد النظام وماعداة لة القهر والقصف والسجن و الإهانة ، والآن نشاهد فيلم الحوار الوطنى الذى تريد السلطة تفصيله على مقاسها ووزنها فى الإحتفاظ بالحكم ومباركة عدم التداول السلمى له ، كل المطلوب من الحوار الوطنى أن تجتمع القوى السياسية السودانية وتسجل إعترافاً بعدم الحاجة لتغيير النظام و أنها سعيدة لتبقى معارضة أبدية فى مقابل حكم أبدى، و اخيراً فى لعبة التسويف و الإلتفاف طرح النائب الأول بكرى حسن صالح شعار إعادة إصلاح الدولة
وجاء فى مؤتمر صحفى دخل فية بحمد وخرج منه بخوجلى ، من أجل إصلاح الدولة التى دمرتها الإنقاذ ، قبل تقديم تشريح وتحليل يوضح أسباب ضعف الدولة وإضمحلالها ، فشرط التوبة النصوحة عند الله هو، الإعتراف بالذنب و الإقلاع فى الحين عن المعصية المرتكبة و إظهار الندم عليها ، وهذا لم يحدث ، مما حملنا أن نكتب هذا المقال لنقول للنائب الأول أن إصلاح الدولة يبدأ من هنا ، إذا كنت جاداً فى إصلاحها .

المطلوب أن يتم الآتى .



(4)
روشتة إصلاح الدولة



1- يبدأ طريق إصلاح الدولة بإقالة جيوش الدستوريين التى بلغت 2000 دستورى معلن وهناك أعداد أخرى بدرجة وزير وتحت مسمى مستشار 80 % من هؤلاء هم فى الحقيقة فائض عمالة ، تم تعييينهم فى إطار المحاصصات السياسية مع أحزاب الزينة ، يكلف هذا الفائض الدستورى ما لايقل عن تسعة عشر مليار جنية شهرياً ، مضافاً لها تكلفة العربات الجديدة
والمكاتب والمنازل وجيوش الحاشية الإدارية التابعة .

2- إعلان وقف شامل لإطلاق النار فى كل أنحاء البلاد ، حيث خروب النظام العبثية ضد شعبهسيوفر هذا الإعلان مليون دولار يومياً لخزانة الدولة .

3- حل الأجهزة الأمنية المتضخمة والمنتشرة بطول البلاد وعرضها حتى أصبحت جيش موازى للقوات المسلحة ، تصرف ما لايقل عن 60% من الميزانية العامة ، تحت بند الأمن القومى والذى هو فى حقيقتة أمن النظام من
أجل الإختفاظ بالسلطة بطرق غير شرعية .

4- حل جميع المليشيات والتشكيلات العسكرية الموازية للقوات المسلحة النظامية ومصادرة أسلحتها و معداتها ، حتى تصبح القوات المسلحة القومية الجخاز الوحيد الى يمتلك قدرة الردع والعنف المطلوب لحماية السيادة والحفاظ

على مصالح الوطن العليا وفقاً للدستور والقانون.
5- إطلاق الحريات العامة للتنظيمات السياسية و الأفراد ، حتى يصبح أمن النظام مسئولية المواطن الحر للحفاظ علية وحمايتة دون حراسة أو مراقبة من
أحد.

6- إطلاق سراح المعتقلين والمسجونين تعسفياً فى قضايا سياسية ، حتى يقوم الحكم على التراضى والرغبة الطوعية فى العيش المشترك الذى يحقق مصالح
المجتمع .
7- الدعوة لمؤتمر قومى دستورى لكل مكونات السودان السياسية و الإجتماعية والمدنية والعسكرية .

8- تشكيل حكومة قومية إنتقالية ، من كل القوى الوطنية والتكنوقراط تشرف فى نهاية مدتها على إنتخابات ديمقراطية حقيقة وشفافة تعبر عن واقع البلاد و إرادة شعبها .
9- الإقرار العملى المقرون بالممارسة لمافة الحقوق الاساسية للإنسان حتى يكون المواطن سيداً على نفسة ومالة ومستقبلة .

10- إعادة التوازن لسياسة البلاد الخارجية ، مما يستعيد قدرتها على التعاون مع الاسرة الدولية، لتبادل المنافع التى حرمت سياسة النظام السابقة الشعب السودانى منها و اهدرت كثير من مصالحة.

هذة هى المقومات الحقيقية لإصلاح الدولة ، السؤال للنائب الأول ، طريقان مستقيم و أعوج ايهما تختار؟؟ ، ها هو الطريق المستقيم لإعادة بناء الدولة لتصبح دولة الوطن بدل دولة الحزب الراهنة ، التى أهدرت المكاسب
و أضاعت مصالح المواطنين ، فأصبحت كالمنبت لا ظهراً أبقى و لا أرضاً قطع .

06/08/2015



أحدث المقالات


  • ساعة إعتقال البشير في نيويورك آتيةٌ لاريب فيها بقلم مصعب المشـرّف 08-08-15, 03:59 PM, مصعب المشـرّف
  • يسن عمر الامام ,اخجل ان احدث الناس عن الاسلام! بقلم حسن البدري حسن - المحامي 08-08-15, 03:55 PM, حسن البدرى حسن
  • حصاد المشروع الحضاري, انما هي بضاعتكم ردت أليكم بقلم المثني ابراهيم بحر 08-08-15, 03:50 PM, المثني ابراهيم بحر
  • فيم الحيرة أيها الوالي ؟ |إنها تكليف (1) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 08-08-15, 03:49 PM, سيد عبد القادر قنات
  • إعفاء الفريق محمد عطا،، وتعين اللواء محمد مختار بدلاً عنه بقلم جمال السراج 08-08-15, 03:46 PM, جمال السراج
  • عندما ينهزم الإعلام المهني..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-08-15, 03:43 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • سلوكنا الثقافي مشترك في اشاء كثيرة ,هو اقوي دليل علي وحدتنا بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق 08-08-15, 03:42 PM, عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • حل ازمة مياة ولاية الخرطوم: بقلم محمد النور ابراهيم - السويد 08-08-15, 03:39 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • لا حلول سياسية بعد حديث البشير ل"الجالية السودانية" في نواكشوط!! بقلم: احمد قارديا 08-08-15, 03:38 PM, أحمد قارديا خميس
  • المشروع الإيراني والعواصم الأربع! بقلم محمد الرميحي 08-08-15, 03:36 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • الدين/الماركسية من اجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب الجزء الرابع بقلم محمد الحنفي 08-08-15, 03:34 PM, محمد الحنفي
  • المجد للشهيد الرضيع علي دوابشة بقلم سري القدوة 08-08-15, 03:33 PM, سري القدوة
  • فنجان قهوة سادة مع ناصر اللحام بقلم د. فايز أبو شمالة 08-08-15, 03:31 PM, فايز أبو شمالة
  • لظّلم الصّارخ في سوسيـــا بقلم: : أ.د. ألون بن مئيـــــــــــــــــــر 08-08-15, 03:30 PM, ألون بن مئير
  • حرمان الشعب الفلسطيني من حق الدفاع عن النفس بقلم نقولا ناصر* 08-08-15, 03:28 PM, نقولا ناصر
  • تاييد مشروط باقامة العدل للسيسى وطلبات الاقباط قبل زيارة بوتين لمصر بقلم جاك عطالله 08-08-15, 03:26 PM, جاك عطالله
  • السيسى وجحا والحمار بقلم رفيق رسمى 08-08-15, 03:25 PM, رفيق رسمى
  • مشيرة...الخطيرة......... بقلم توفيق الحاج 08-08-15, 03:23 PM, توفيق الحاج
  • ((اللعنات تتوالى على الأرض بسبب مُوالاة بني إسرائيل)) بقلم رحاب أسعد بيوض التميمي 08-08-15, 03:21 PM, رحاب أسعد بيوض التميمي
  • مع مارسيل خليفة في بيت الدين بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-08-15, 03:20 PM, مصطفى يوسف اللداوي
  • أين غزة من جريمة حرق عائلة دوابشة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 08-08-15, 03:19 PM, فايز أبو شمالة
  • الدين والعقل تحليل الجذور لتجاوز الواقع الراهن تشريح جانب من الأزمة بقلم جمال ادريس الكنين 08-08-15, 02:49 PM, جمال ادريس الكنين
  • هذا أو الانتفاضة! بقلم عثمان محمد حسن 08-08-15, 02:44 PM, عثمان محمد حسن
  • مرحباً بساندوتش الطعمية وداعاً للبيرقر!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-08-15, 02:42 PM, فيصل الدابي المحامي
  • السودان وسنوات التيه بقلم شوقي بدرى 08-08-15, 02:40 PM, شوقي بدرى
  • الانقاذ.. اعادة تدوير الاستهبال بقلم حيدر الشيخ هلال 08-08-15, 02:38 PM, حيدر الشيخ هلال
  • الصادق المهدي يعلن من لاغوس إن الإسلام دخل افريقيا قبل دخوله المدينة المنورة؟ الحلقة الثانية 2-5 08-08-15, 04:46 AM, ثروت قاسم
  • (وإلا ماحتكون داعش فقط)!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-08-15, 04:40 AM, حيدر احمد خيرالله
  • من أجل سموات آمنة: دور الطقس في حوادث الطائرات : ايربص السودانية A310والفرنسية A330نموذجا بروفيسور 08-08-15, 04:38 AM, بروفيسور محمد الرشيد قريش
  • النزاعات القبلية وصلت الخرطوم بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 04:36 AM, نور الدين مدني
  • أمهات قتلي دارفور لوالدة البشير: لا لموت ابني.. ليحيا ابنك.. ناشطون يطلقون علي عيد الحركة "يوم أم ال 08-08-15, 04:34 AM, أحمد قارديا خميس
  • مدمعي الوكاف قصيدة على نسق الحقيبة...شعر: الطيب النقر 08-08-15, 04:32 AM, الطيب النقر
  • كيف يدعم الرئيس اوباما الرئيس البشير بالمغتغت ؟ بقلم ثروت قاسم 08-08-15, 04:29 AM, ثروت قاسم
  • باشا وأبواب الشوارع - قصة قصيرة بقلم الحاج خليفة جودة - سنجة 08-08-15, 04:27 AM, الحاج خليفة جودة
  • جامعة كردفان الإقطاعيه المنسيه و ( تخريج البلاوى والأزمات ) بقلم ياسر قطيه 08-08-15, 04:25 AM, ياسر قطيه
  • إختطاف الحوار.. كيف؟!!بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-08-15, 04:22 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • الوُد بين عمر البشير و عبدالفتاح السيسي بقلم عثمان محمد حسن 08-08-15, 04:20 AM, عثمان محمد حسن
  • منصور عبدالقادر البطل المكلل بالتبجيل بقلم محمد بركة محمد 08-08-15, 04:18 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • البدينقا والمحجان .. بقلم شوقى بدرى 08-08-15, 00:27 AM, شوقي بدرى
  • السعودية و ترويض نظام الإنقاذ دون مقابل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-08-15, 00:23 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أفريقيا لم ولن يتقدم أبداً بوجود هؤلاء ، والرئيس أوباما ينفخ في قربة مقدودة.. بقلم عبدالغني بريش فيو 08-08-15, 00:21 AM, عبدالغني بريش فيوف
  • مهمة صعبة ومعقدة لكنها ضرورية بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 00:19 AM, نور الدين مدني
  • الإسلام السياسي و التطرف الديني (قراءة أولى و محاولة للفهم) بقلم د.أحمد عثمان عمر 08-08-15, 00:18 AM, د.أحمد عثمان عمر
  • بعد عشر سنوات على رحيله بمناسبة 30 يوليو جون قرنق الرقم الصعب سودانيا ، إقليميا ودوليا 08-08-15, 00:16 AM, بدرالدين حسن علي
  • كيف نواجه الفكر المتطرف؟ بقلم د. أحمد عثمان 08-08-15, 00:14 AM, د.أحمد عثمان عمر
  • د.جون قرنق ..عشرة اعوام من الحضور في دفتر الغياب بقلم المثني ابراهيم بحر 08-08-15, 00:11 AM, المثني ابراهيم بحر
  • القُروض المُيسَّرة والإحتياطي النقدي بقلم بابكر فيصل بابكر 08-08-15, 00:09 AM, بابكر فيصل بابكر

  • كمبال:تأخير هطول الامطار كارثي 08-08-15, 07:03 PM, حسين سعد
  • مدير البنك الزراعي:هناك نقص في الاوعية التخزينة ولدينا (316) مطمورة 08-08-15, 07:02 PM, حسين سعد
  • اضبط ... القصر الجمهوري ينصب علي الصيادلة 08-08-15, 07:01 PM, اخبار سودانيزاونلاين
  • البنك الزراعي:تأخير الامطار ادي لخروج بعض المحاصيل 08-08-15, 07:00 PM, حسين سعد
  • الزراعة:مافي مشاكل في الموسم الزراعي ونخط لزراعة 41 مليون فدان 08-08-15, 06:59 PM, حسين سعد
  • المحكمة تبرئ القساوسة المتهمان بتقويض النظام والتخابر 08-08-15, 03:14 PM, حسين سعد
  • في منتدي الصحافة والسياسة (المهدي)النظام معتاد على تفويت الفرص(ابراهيم الشيخ)الحوارألية معطوبة 08-08-15, 03:14 PM, حسين سعد
  • كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في منتدى الصحافة والسياسة رقم (91) 08-08-15, 03:12 PM, الإمام الصادق المهدي
  • انطلاق فعاليات الملتقى الثالث عشر للمرأة السودانية المهاجرة 08-08-15, 03:08 PM, جهاز المغتربين
  • كاركاتير اليوم الموافق 8 اغسطس 2015 للفنان ود ابو عن شريعة العضة .!!! 08-08-15, 03:03 PM, Sudanese Online Cartoon