تاييد مشروط باقامة العدل للسيسى وطلبات الاقباط قبل زيارة بوتين لمصر بقلم جاك عطالله

تاييد مشروط باقامة العدل للسيسى وطلبات الاقباط قبل زيارة بوتين لمصر بقلم جاك عطالله


08-08-2015, 03:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1439044009&rn=1


Post: #1
Title: تاييد مشروط باقامة العدل للسيسى وطلبات الاقباط قبل زيارة بوتين لمصر بقلم جاك عطالله
Author: جاك عطالله
Date: 08-08-2015, 03:26 PM
Parent: #0

03:26 PM Aug, 08 2015
سودانيز اون لاين
جاك عطالله-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



رغم اننى كنت ومازلت من معارضى تولى عسكريين او اخوان او سلفيين للحكم وبشدة بمصر بالذات لخصائصها المدنية الفريدة ومجتمعها المتنوع و حضارتها العريقة وواقعها الماساوى تحت حكم العسكر والاخوان الحرامية والمخربين
الا اننى اقف له احتراما لتنفيذه الجزء الاول من مشروع تنمية اقليم قناة السويس وايضا الاحتفال المشرف و تسببه بفرحة طاغية للمصريين بهذا الانجاز-

اما اسبابى الموضوعية لمعارضته تأتى كالاتى

1- تراخيه فى تطويل ومط محاكمات الارهابيين بدون تنفيذ احكام رادعة لليوم وهو بذلك يتحمل مسئولية استمرار الارهاب وتعطل السياحة قاطرة الاقتصاد المصرى القومية والتى تشجع بالضرورة على قبول الاخر و تحويل مصر الى دولة علمانية متقدمة بالضرورة و استمرار اقتصاد الشحاته من اللى يسوى واللى مايسواش وهذا تدمير للاقتصاد وتأخير لتعافى البدن المصرى

- ثانيا استمرار سياسته المعادية للاقباط ومنها استمرار جلسات الصلح الشيطانية التى تنتهى بتهديد ووعيد وارهاب للاقباط وضياع حقوقهم فى بطن السلفيين والاخوان ورجال الامن بمصر حيث يتقاسمون علانية وبفخر اموالنا وعرضنا بدون اى حساب او اختشا

- ثالثا هو يرهبنا بالعصابة المكونة من سلفيين ورجال ازهر واخوان ورجال شرطة وجيش واعلاميين وهو مستمر بغباء شديد فى التصريح للاحزاب الدينية ويدعم وجودها الارهابى رغم ان معظم حوادث تخريب الاقتصاد والعدوان على الجيش والشرطة والمدنيين وحرق ابراج الكهرباء والحرائق عموما من تنفيذ السلفيين الخارجين من كم الاخوان وهم الجناح العسكرى لهم

- رابعا لم تعد كل الفتيات المخطوفات والمغتصبات رغم اشتراك الشرطة والامن الوطنى بمخطط الخطف وبحماية المغتصبين ولم يبن الكنائس التى حرقت بسبب تقصير الشرطة والجيش بوضع حماية فى اثناء عملية فض رابعه

-خامسا لم يحقق السيسى ولم يتحمل اى مسئولية كرئيس فى قتل متكرر لمجندين مسيحيين بالقوات المسلحة لرفضهم الاسلمة الاجبارية ولم يحقق فى تزوير امتحانات الثانوية العامة ولا فى تدخل وزير التعليم فى قضية التزوير للطالبة المسيحية المطلومة بعار اعطائها درجة صفر فى كل المواد بتبديل اوراق اجابتها المتفوقة لمجاملة طالبة مسلمة جاهلة

-سادسا لم يحقق فى استمرار الاضطهاد الرسمى الحكومى ضد الاقباط وخطفهم والاستيلاء على ممتلكاتهم وحوادث الاعتداء على حياة وممتلكات وشرف المسيحيين بمصر التى تضاعفت عن ايام مرسى الاخوانجى بدون اى اجراء رسمى رادع مما يؤيدج نظرية التواطؤ والاشتراك بالجريمة -

والخلاصة ادعو مسيحييى مصر الى وقف التاييد الاعمى له والاكتفاء وتاييده بالقطعه ان احسن ومعارضته عندما لا يتخد موقفا حاسما لمنع الاضطهاد العلنى لحين ان يوفى بتعهداته كرئيس لكل المصريين

كما ادعو بصفة ملحة وعاجلة اقباط الخارج للاتصال بالرئيس بوتين وتقديم ملف متكامل له للبحث مع الرئيس السيسى يحمل كل التجاوزات الحادثة ضد الاقباط ومسئولية رئيس الجمهورية السياسية والتشريعية والقانونية لحماية الاقباط الذين يكونوا جزءا هاما جدا ولازما لحل مشاكل المصريين المأساوية التى سببها استبعادهم عن الحكم وعن مراكز اتخاذ القرارات المصيرية للمصريين

اننا نهدف لصالح كل المصريين بالفعل وبالعمل على تحويل مصر لدولة مدنية كاملة تستطيع ان توقف اقتصاد الشحاته الحالى و توفر لكل المصريين المسكن المناسب والتعليم العالى الحديث والخدمات الصحية على احسن مستوى وعندها سيستفيد اربعه من المسلمين بخيرات بلدهم مقابل مسيحى واحد





أحدث المقالات

  • الدين والعقل تحليل الجذور لتجاوز الواقع الراهن تشريح جانب من الأزمة بقلم جمال ادريس الكنين 08-08-15, 02:49 PM, جمال ادريس الكنين
  • هذا أو الانتفاضة! بقلم عثمان محمد حسن 08-08-15, 02:44 PM, عثمان محمد حسن
  • مرحباً بساندوتش الطعمية وداعاً للبيرقر!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-08-15, 02:42 PM, فيصل الدابي المحامي
  • السودان وسنوات التيه بقلم شوقي بدرى 08-08-15, 02:40 PM, شوقي بدرى
  • الانقاذ.. اعادة تدوير الاستهبال بقلم حيدر الشيخ هلال 08-08-15, 02:38 PM, حيدر الشيخ هلال
  • الصادق المهدي يعلن من لاغوس إن الإسلام دخل افريقيا قبل دخوله المدينة المنورة؟ الحلقة الثانية 2-5 08-08-15, 04:46 AM, ثروت قاسم
  • (وإلا ماحتكون داعش فقط)!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-08-15, 04:40 AM, حيدر احمد خيرالله
  • من أجل سموات آمنة: دور الطقس في حوادث الطائرات : ايربص السودانية A310والفرنسية A330نموذجا بروفيسور 08-08-15, 04:38 AM, بروفيسور محمد الرشيد قريش
  • النزاعات القبلية وصلت الخرطوم بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 04:36 AM, نور الدين مدني
  • أمهات قتلي دارفور لوالدة البشير: لا لموت ابني.. ليحيا ابنك.. ناشطون يطلقون علي عيد الحركة "يوم أم ال 08-08-15, 04:34 AM, أحمد قارديا خميس
  • مدمعي الوكاف قصيدة على نسق الحقيبة...شعر: الطيب النقر 08-08-15, 04:32 AM, الطيب النقر
  • كيف يدعم الرئيس اوباما الرئيس البشير بالمغتغت ؟ بقلم ثروت قاسم 08-08-15, 04:29 AM, ثروت قاسم
  • باشا وأبواب الشوارع - قصة قصيرة بقلم الحاج خليفة جودة - سنجة 08-08-15, 04:27 AM, الحاج خليفة جودة
  • جامعة كردفان الإقطاعيه المنسيه و ( تخريج البلاوى والأزمات ) بقلم ياسر قطيه 08-08-15, 04:25 AM, ياسر قطيه
  • إختطاف الحوار.. كيف؟!!بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-08-15, 04:22 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • الوُد بين عمر البشير و عبدالفتاح السيسي بقلم عثمان محمد حسن 08-08-15, 04:20 AM, عثمان محمد حسن
  • منصور عبدالقادر البطل المكلل بالتبجيل بقلم محمد بركة محمد 08-08-15, 04:18 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • البدينقا والمحجان .. بقلم شوقى بدرى 08-08-15, 00:27 AM, شوقي بدرى
  • السعودية و ترويض نظام الإنقاذ دون مقابل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-08-15, 00:23 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أفريقيا لم ولن يتقدم أبداً بوجود هؤلاء ، والرئيس أوباما ينفخ في قربة مقدودة.. بقلم عبدالغني بريش فيو 08-08-15, 00:21 AM, عبدالغني بريش فيوف
  • مهمة صعبة ومعقدة لكنها ضرورية بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 00:19 AM, نور الدين مدني
  • الإسلام السياسي و التطرف الديني (قراءة أولى و محاولة للفهم) بقلم د.أحمد عثمان عمر 08-08-15, 00:18 AM, د.أحمد عثمان عمر
  • بعد عشر سنوات على رحيله بمناسبة 30 يوليو جون قرنق الرقم الصعب سودانيا ، إقليميا ودوليا 08-08-15, 00:16 AM, بدرالدين حسن علي
  • كيف نواجه الفكر المتطرف؟ بقلم د. أحمد عثمان 08-08-15, 00:14 AM, د.أحمد عثمان عمر
  • د.جون قرنق ..عشرة اعوام من الحضور في دفتر الغياب بقلم المثني ابراهيم بحر 08-08-15, 00:11 AM, المثني ابراهيم بحر
  • القُروض المُيسَّرة والإحتياطي النقدي بقلم بابكر فيصل بابكر 08-08-15, 00:09 AM, بابكر فيصل بابكر