الدرحيم محمد حسين واليا للخرطوم بقلم جبريل حسن احمد

الدرحيم محمد حسين واليا للخرطوم بقلم جبريل حسن احمد


07-21-2015, 02:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1437441182&rn=0


Post: #1
Title: الدرحيم محمد حسين واليا للخرطوم بقلم جبريل حسن احمد
Author: جبريل حسن احمد
Date: 07-21-2015, 02:13 AM

01:13 AM Jul, 21 2015
سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين




عين العميد عمر حسن البشير رفيقه في الجيش الدرحيم واليا للخرطوم . عندما سمعنا بالخرطوم عرفنا بان لها مديرا وكلمة مدير لا قداسة فيها و بعد استقلال السودان كانت هذه الوظيفة خاصة بالاداريين و في زمن الانقلابات تطاول عليها العساكر و في زمن حكم العقيد النميري اصبح حاكم المديرية محافظ و في عهد الترابي تغير مسمي هذه الوظيفة الي والي و هذه في اعتقاد المهووسين انها اسلمة للوظيفة . قيل ان الدرحيم والي ولاية الخرطوم اكد عزم الدولة لتمكين شرع الله و تقديم افضل الخدمات للمواطنين ، انا اقول للدرحيم قبل ظهور حسن الترابي و اتباعه نافع علي نافع و علي عثمان محمد طه كحكام للسودان ، انا تجولت في السودان من حلفا القديمة الي جنوب الدمازين و من غرب دار فور حتي بورت سودان و الشيء الذي لاحظته ان الدين الاسلامي كان متمكنا في المسلمين تلاحظه في كرمهم و اخلاقهم و الطمأنينة و الامن و الدين هو الاصل و الشرع قد يكون فرع و لا اظن ان الدرحيم متفقه في الدين الاسلامي ليتحدث عن تمكين الشرع و شتان بين الامس و عهد العميد عمر البشير الذي اصبح فيه الدين و التعليم سلع تجارية، ليس من مهام الدرحيم كوالي فقير في معرفة الشرع تمكين الشرع و اذا حاول ذلك بجهالة سيضر بالشرع و طبعا قول الدرحيم هذا لكسب المهوسين وذر للرماد في عيونهم و هو بالممارسة عرف كيف يسوق نفسه ، اقول للدرحيم عمد اكبر المدن في هذا الكوكب الذي نعيش فيه لندن و باريس و برلين ليس من مهامهم تمكين الديانة المسيحية . الجرائم التي ارتكبت في هذا العهد حملت محكمة الجنايات الدولية علي مطاردة الضالعين في هذه الجرائم و الدرحيم احدهم و هذا هو الدافع للحديث الحلو و منمق و وعدنا بدخول الجنة لنصبر علي تيههم ، الدرحيم يعدنا بتقديم افضل الخدمات علما مرت ستة و عشرون عاما علي حكم هؤلاء و قدموا فيها كل ما هو كريه و عفن و بعد كل هذه الاعوام الطويلة و مريرة و الحديث الممجوج عن التطور الحادث في السودان يعترف الدرحيم بان الخرطوم تعاني من انقطاع المياه و قضايا النظافة و المواصلات و الاجلاس للتلاميذ و الصحة و الفقر و الشعب يعرف ان الفساد و قسوة و صلف الدرحيم وجماعته هو الذي مكن فينا هذه البلايا . قيل يا الدرحيم ان ابنتك صارت تتلالا مثل شجرة الهشاب في قيزان مدينة النهود هذه من الدهب و تلك من الصمغ العربي .
قال الدرحيم الشعب فوض البشير في الانتخابات الماضية اقول له ان الشعب لم يفوض البشير بل البشير استلم الحكم فتوة و عنوة و بعد ان استلم السلطة افعاله دائما مختلفة عن اقواله بهذا مكن فينا الخوف مضاف اليه الفقر الذي حدثنا عنه الدرحيم
نحن عرفنا هوايتك هي المقاولات و تشييد الابراج و نحن منتظرون لنري كم عمارة ستشيد في رئاسة الولاية و من هم المقاولون .
جبريل حسن احمد












أحدث المقالات
  • لماذا يتطرف أبناؤنا؟ 07-20-15, 05:37 AM, أحمد عثمان عمر
  • شقيقاتى الوزيرات و البرلمانيات !!..: بقلم لبنى احمد حسين 07-20-15, 02:52 AM, لبنى أحمد حسين
  • المسلك الحرام ..فى الزواج ..بين..القضاء والاعلام!! بقلم عبد الغفار المهدى 07-20-15, 02:42 AM, عبد الغفار المهدى
  • مقترح خارطة طريق للم شمل الحزب الإتحادى الديمقراطى(حزب الحركة الوطنية)بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم 07-20-15, 02:39 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • قطعت جهيزة قول كل خطيب بقلم يعقوب عبدالنبي 07-20-15, 02:36 AM, يعقوب عبد النبي
  • لخبطيطة بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك 07-20-15, 02:31 AM, حسن العاصي
  • الجامعة الزيتونية.. وتحسبهم أيقاظا وهم رقود بقلم عزالدّين عناية∗ 07-20-15, 02:29 AM, عزالدّين عناية
  • مسلسل حارة اليهود تطبيع ليس في وقته واوانه بقلم سميح خلف 07-20-15, 02:27 AM, سميح خلف
  • حسابات الربح والخسارة في الاتفاق النووي بقلم *د. حسن طوالبه 07-20-15, 02:25 AM, حسن طوالبه
  • ضحايا بــــلا دمــــــاء بقلم ماهر إبراهيم جعوان 07-20-15, 02:23 AM, ماهر إبراهيم جعوان
  • عيد الفطر بين اللجوء والدم والحصار بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 07-20-15, 02:20 AM, مصطفى يوسف اللداوي
  • نابغة سودانية أخرى من كردفان تضع قدميها في جامعة ييل بقلم إبراهيم كرتكيلا 07-20-15, 02:01 AM, إبراهيم كرتكيلا
  • الكابلي .. بعادك طال .. ..بقلم طه أحمد ابوالقاسم 07-20-15, 01:51 AM, طه أحمد ابوالقاسم
  • ناس البشير يدُّقُّونا.. و تقولوا ما نكُورُوكُو!! بقلم عثمان محمد حسن 07-20-15, 01:49 AM, عثمان محمد حسن