ذكرى عملية العنف المسلح 1989 (1) لماذا لا تحكم الجبهة القومية الاسلامية.. وماذا بعد حكمها..!! عرض:م

ذكرى عملية العنف المسلح 1989 (1) لماذا لا تحكم الجبهة القومية الاسلامية.. وماذا بعد حكمها..!! عرض:م


07-01-2015, 03:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1435760084&rn=0


Post: #1
Title: ذكرى عملية العنف المسلح 1989 (1) لماذا لا تحكم الجبهة القومية الاسلامية.. وماذا بعد حكمها..!! عرض:م
Author: محمد علي خوجلي
Date: 07-01-2015, 03:14 PM

02:14 PM Jul, 01 2015
سودانيز اون لاين
محمد علي خوجلي-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



عرض:محمد علي خوجلي
mailto:[email protected]@yahoo.com
في ظروف مغايرة لظروف الانفتاح السياسي القائم منذ 2005 وتحت ظل رقابة قاسية على الكلمة.. ومع بدايات انفراجة في العام 2002 نشرت هذا المقال /العرض/ بصحيفة الصحافة السودانية(يونيو 2002) بذات العنوان و ينشر اليوم بلا تعديل او تجديد ولم ينقص الا قليلا لاهتراء الورق..
وكان الحلم في يونيو 2002 التوجه نحو التحول الديموقراطي بميلاد الديموقراطية الرابعة(الجديدة) باثر الحوار بشان الوفاق الوطني وهو.. ذات الحلم في يونيو 2015 اطويل طريقنا ام يطول..
وثبت ان الديموقراطية هي مفتاح الحل للازمة الوطنية الشاملة والديموقراطية تتناقض مع مصالح الاستعمار الجماعي الجديد و التسوية الدولية هي من اشكال الاستعمار الجماعي الجديد الذي يعرقل استعادة الديموقراطية.. و مفهوم الديموقراطية الرابعة (الجديدة) عند اهل الانقاذ هو استمرار حكمهم بصورة جديدة(ديموقراطيا) فما العمل؟
(1)
هم قالوا (ثورة نوفمبر) و(الثورة البيضاء) و(ثورتنا السلمية) وتمسكت الجماهير (بالانقلاب العسكري) و(الطغمة العسكرية) وانقلاب نوفبمر و(انقلاب عبود) ومنذ اليوم الاول للانقلاب، اضاف الشيوعيون (الرجعي) ودائماً للكلمات دلالاتها فمعارضة الحزب الشيوعي للانقلاب بسبب (الرجعية) فهل يؤيد الانقلاب التقدمي.. لقد فعل ذلك (!)
لكن في ذلك الزمان، الستينيات وحتى مطلع ثمانينيات (القرن الماضي) كانت الانقلابات العسكرية اما (رجعية) او (ثورية) وخلال الفترة 1970-1975 تم تنفيذ اكثر من اربعين انقلاباً عسكرياً في الدول النامية منها (الرجعي ومنها الثوري).
هم قالوا (ثورة مايو) و(الثورة الاشتراكية) و(التقدمية) وسلطة (الديموقراطيين الثوريين) لكن الجماهير لم تتحرك قيد انملة من وصفها: (الانقلاب العسكري) و(انقلاب مايو) وانقلاب نميري. واضاف الاسلاميون والطائفيون منذ اليوم الاول (الشيوعي) ودائماً للكلمات دلالاتها فهم مع الانقلاب (غير الشيوعي).
واشترط الامام الهادي واقطاب جبهة الميثاق الاسلامي التي هي الجبهة القومية الاسلامية والحركة الاسلامية والاتجاه الاسلامي والمؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي.. الخ (الاسماء) لدعم (ثورة مايو) مسح مظاهر الشيوعية من على وجه (الثورة) او (السلطة).
وتفيد الوقائع –ايضاً- انه في اليوم الثالث من شهر يونيو 1969، انعقد اجتماع بين جعفر نميري والصادق المهدي. وفي ذلك اليوم رفع السيد الصادق (مذكرته) مع (الايضاحات) لنميري:
" ان افكار النظام (مستوردة) ولا امل في اصلاحها في ارض السودان.." وفي الخامس من يونيو 1969 تم اعتقال الصادق المهدي. "ونذكر انه بعد 30 يونيو 1989 والاختفاء المؤقت للسيد الصادق وعند القبض عليه كانت معه مذكرة للنظام الجديد."
الانقلابات العسكرية كانت موضة العصر. ولا تثير غضب امريكا والتي كانت في ذلك العصر تصنع انقلاباتها في الدول الاخرى "فيما بعد قررت امريكا ان لا تدعم او تساند اي نظام عسكري يصادر الديموقراطية. وكانت هذه اول احلام البعض بالتعويل على رفض امريكا الاعتراف بنظام الجبهة القومية الاسلامية العسكري."
اقول: مع ان ذلك كان عصر الانقلابات (وللابتعاد عن شبهة محاكمة الماضي بالحاضر) وجدت مناضلاً ومفكراً عاش في الماضي بأفكار الحاضر (!) ومات واقفاً يدافع عن (حاضرنا) في الزمن الماضي عند انقلاب مايو 1969.
وكتب الاستاذ حسن مكي:
"لم يبد الشيوعيون حماساً للمنهج الانقلابي. وفي الواقع لم يكونوا متعجلين للقضاء على النظام الديموقراطي لأن نموهم افاد من عجز وفشل النظام المتداعي، وكانوا يسيطرون على واجهات العمل النقابي وجماعات الضغط. كما لم يكن عبد الخالق مقتنعاً بأن العمل الجماهيري قد ادى دوره. وكان يعتقد انه من الخطأ الاعتمادعلى العمل الانقلابي كبديل للعمل الجماهيري الصابر الدؤوب."
وهم قالوا: (ثورة يوليو) و(حركة يوليو التصحيحية) وجماهير الشعب قالت هو (انقلاب عسكري) و(انقلاب هاشم العطا) وبعد كم وثلاثين سنة قال قادة (الجهاز): بل انقلاب (!) وان (الجهاز) لم يكن يود (خدش العواطف) زمان-وكان هدفه (جهاز الحزب) الثأر لشهداء يوليو..!
ومما جاء في العلم الماركسي (القديم) ان:
الانقلاب: يزيل النظام السياسي الحكم قبل قيامه مع محافظته على النظام الاجتماعي.
والثورة: الثورة الاجتماعية هي انتقال تشكيلة اجتماعية اقتصادية الى اخرى واستبدال السلطة الطبقية، الطبقة الحاكمة تطيح بها طبقة اخرى.
اذن هؤلاء مع الانقلاب (التقدمي) وضد الانقلاب (الرجعي) واولئك ضد (الشيوعية) وليسوا ضد الانقلاب. وصنعوا انقلاباً (وعبد الخالق وجماعته لا مع هؤلاء ولا مع اولئك..انهم من دعاة العمل الجماهيري الصبور الدؤوب.)
هم قالوا (ثورة الانقاذ) و(ثورة الانقاذ الوطني) والشعب ثابت في موقفه، انقلاب الجبهجية.. كان ذلك وصف الشعب في 30 يونيو 1989 لا بعد 4 رمضان و(السجن والقصر) ومما هو مثبت ان الشعب السوداني ومنذ الاستقلال ظل دقيقاً وعنيداً في وصف كل (الانقلابات) حتى عند تغيير العلم القديم ذو الالوان الثلاثة وتغيير اسم الجهورية الى جمهورية السودان الديموقراطية (برضو انقلاب)..!
(2)
خلال الاسبوع الاول (يوليو 1989) تم نشر البرنامج الحقيقي لسلطة الجبهة القومية الاسلامية فيما عرف باسم (المحضر الاول لاجتماع المجلس الاربعيني) ويبدو ان محتوى المحضر (البرنامج) كان سليماً، ليس فقط للنفي القاطع لاجهزة الاعلام وقطع التلفزيون برامجه لتأكيد النفي. ولكن لان الزمن والاحداث اثبتت ذلك.
ونشطت اجهزة السلطة الوليدة في البحث عن الذين قاموا بالتسريب (للفرية) والناشرين لها، بالنسخ بآلات التصوير او الكربون. اينما ذهبت.. في كل انحاء (العاصمة القومية) او (العاصمة المثلثة) يصفعك المحضر الاول. لا عمل ولا حديث (للناس) بخلافه. وبدأت تتنوع المحاضر من ذات المحضر، اضافة وحذفاً وانتشرت عشرات القصص والروايات:
جاء في رواية ان الشيخ المناضل الحاج مضوي محمد احمد، احد اشجع وابرز قادة الحزب الاتحادي، كان يضع داخل عربته الخاصة (الضهرية) الاف النسخ من ذلك المحضر. ويقوم بايقاف العربة في اماكن التجمعات ويفتح الضهرية..!!
وجاء ايضاً: ان ضابط شرطة بالمعاش (الكشف الاول للاحالة للصالح العام) اقر بأنه هو الذي سرب المحضر (!) وفي رواية ضعيفة اصطنعه احتجاجاً على الفصل!!
لكن المؤكد ان (السلطة الجديدة) تأثرت بما حدث، فواصلت عملها الدعائي والتمويهي باعتقال بعض القيادات الاسلامية.. فمن المهم سلخ نفسها من الجبهة الاسلامية.
وجاء في البيان رقم (1) بتاريخ 30/6/89
ايها المواطنون الشرفاء
لقد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي الى الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام، مما ادى الى انهيار الخدمة المدنية وقد اصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سبباً في تقديم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وافسدوا العمل الاداري وضاعت على ايديهم هيبة الحكم وسلطة الدولة وصالح القطاع العام..
الاخبار على الضفة الاخرى كثيرة جداً لكن الخبر اليقين الاول كان:
قام احد قيادات الحزب الوسيطة بابلاغ قيادته الكبيرة عن (المحضر الاول) قبل انتشاره الواسع، وبسؤاله عن مصادر معلوماته افاد بأنه يحتفظ بها فثارت حوله الشكوك!! وتم ابعاده عن دائرة النشاط المحدودة التي يعمل فيها والاكثر دهشة ان تلك القيادة المجيدة بدأت في جمع المعلومات واجراء التحريات (المباشرة) وغير المباشرة بحثاً عن حقيقة المحضر!! لم يوقفها مانع: لا قصة حاج مضوي ولا تناقل الاذاعات الاجنبية لاخبار المحضر الاول ولا حكاية الضابط المفصول ولا المحضر المنتشر في كل مكان
(من هم اصحاب الجلد والراس؟)
اما الخبر اليقين الثاني فكان في يوليو 1989 عندما اوصت احدى هيئات (حزب) لقيادة الحزب (الكبيرة) بفصل ثلاثة عشر كادراً حزبياً، اتفقوا على ضرورة (الاصلاح الان) للحزب الذي ماتت فيه الديموقراطية وجمده (الاختراق) وان يكون الفصل بلا اعلان بسبب (الوحدة) و(التأمين).. والطريف ان معظم الذين دعموا (الفصل السري من عضوية الحزب) خرجوا (من) او (على) ذلك الحزب.
نشطاء حزبيون تقمعهم سلطة الجبهة الاسلامية وآلة الحزب القمعية. فما هو الفرق بين (بيوت الاشباح) و(الاسنة السامة للآلة الجهنمية؟) ولماذا لا تحكم الجبهة القومية الاسلامية ويستقر حكمها؟
(3)
قالوا: الانقلاب كما لوح الثلج يذوب وحده. اتركوهم اسبوعاً، شهراً وسيكونون اثراً بعد عين. وتركناهم كما طلب (السادة) عقد من الزمان ولم يذوبوا.. ذابت قيادات من الاحزاب وهي تسعى ما بين (القومية) و(الانتقالية) ووزارة الزراعة (المصرية) والبيت الابيض (الامريكي).. هل تذكرون (الوفاق) و(المؤتمر الجامع) و(تفكيك دولة الحزب)؟!
هل تذكرون (مليشيات الاحزاب) وافرادها المدربين خارج السودان؟ اين هم الآن؟ كان شباب المليشيات مدخرين لليوم الاسود الذي ليس هو يوم انقلاب الجبهة القومية الاسلامية..!!
اليوم الاسود، هو اليوم الذي تبرز فيه القيادات المعارضة للقيادات الحزبية الابدية (تأمين القيادات) وهو اليوم الذي تخرج فيه المظاهرات بعد حلول الديموقراطية الرابعة وتتوالى اضرابات النقابات لاعادة المفصولين والمشردين.
ان معظم قيادات الاحزاب كانت تعلم بانقلاب الجبهة القومية الاسلامية قبل تنفيذه. لكنهم لم يحركوا ساكناً، وكانهم في انتظار عرض الفيلم الذي كانوا يظنون انه من الاقلام التسجيلية او الوثائقية القصيرة، خاصة وان كان هناك ميثاقاً للدفاع عن الديموقراطية قالت عنه سيدة مناضلة قديمة: ان المواثيق لا تحمي الديموقراطية. ولا نزال نذكر افتتاحيات بعض الصحف الحزبية وهي تتناول بتكرار (انقلاب الجبهة القومية الاسلامية) و(الجبهة الاسلامية تعد لانقلابها).. ثم ماذا بعد التنبيهات؟
"في زمان قديم، كانت التنظيمات القاعدية والوسيطة لاحزاب تناقش مثل تلك الافتتاحيات وتستنبط الواجبات التنظيمية والجماهيرية.. ففي ذلك الزمان لم يكن العمل القيادي مختزلاً في العمل الاداري."
اما على مستوى الجماهير لم تكن هناك اية ملامسة (لخطر انقلاب الجبهة القومية الاسلامية) والذي هو خطر على الديموقراطية. ولكن اية ديموقراطية تدافع عنها الجماهير.. عضوية الاحزاب فاقدة للديموقراطية الحزبية، والتنظيمات الديموقراطية تابعة لقيادة الاحزاب فاقدة لاستقلاليتها. والقيادات النقابية (الحزبية) لا تخطو خطوة الا بالاشارة من قياداتها الحزبية (لا عضويتها). ان فاقد الشيء لا يعطيه.
احاطت النواقص بمناهج العمل القيادي من بعد انتفاضة 1985 لكافة الاحزاب وظلت اكثر الاحزاب تنظيمات تحتاج في كل ثانية رفع حالة اليقظة (الثورية) التي لم ترتق لمستوى الدفاع عن الديموقراطية فالقيادات الحزبية نسيت تماماً الحقيقة الكبرى: نجاح القيادة هو في تفجير الطاقات وحشدها في التنفيذ. وهذا النسيان قتل (ميثاق الدفاع عن الديموقراطية).
ولم يقف الامر عند (حالة السكون) بل تعداه للارتباك الذي ساد وطال قيادات الأحزاب واجهزتها ومن صوره:
الاختفاء الجماعي وترك الدور الحزبية. وقامت قيادات قليلة وعضوية عادية شجاعة بحفظ المستندات والممتلكات واحياناً (بعض الزعماء) ولكن لاحقاً وبعد ان اطمأنت القلوب اتهموا بعض الشجعان (بالتصرف في ممتلكات الحزب) لكنهم لم يسألوا ابداًعن وثائق الحزب..!!
من المعروف ان السلطة القوية التي تمثل طبقة او فئات اجتماعية ذات قاعدة اقتصادية كبيرة. ودعم من اقسام شعبية مؤثرة. والسلطة السياسية للدولة، هي حكم طبقة او اكثر، وفئة اجتماعية او اكثر على بقية الطبقات والفئات الاجتماعية وهذا من البديهيات. ومن المعروف ايضاً انه لا يوجد صراع (خارج الطبقات) حتى داخل الحزب.
وواجب القيادات الحزبية (30 يونيو 1989) هو تحليل طبيعة الانقلاب (طبقياً) فهو الوسيلة الوحيدة لتحديد الطبقات والفئات الاجتماعية التي يمكن ان تكون (التحالف الوطني العام) والى اي مدى يستمر التحالف وامكانيات تطويره..الخ فاذا كان انقلاب نوفمبر 1958 هو (سلطة البيروقراطية العسكرية والمدنية) فان الحالف الوطني العام يتكون من قوى (العمال والمزارعين والمهنيين) وهو تحالف امكانيات بقاءه واسعة. وقوى هذا التحالف هي التي نفذت الاضراب السياسي العام في 1964 وقادته لا القيادات الحزبية.
وهكذا كان الحال بالنسبة لسلطة البرجوازية الصغيرة العسكرية والمدنية في 1969 والتي صرعتها ذات القوى في مارس 1985 لا قيادات الاحزاب. ان صناعة (التجمع الوطني الديموقراطي) لا يتجاوز (تجمع القيادات الحزبية) ولم يثبت انه تحالف وطني عام وحقيقي لطبقات او فئات اجتماعية وهذا من الاسباب الرئيسية (لفوقية) نشاط التجمع الوطني الديموقراطي (المعارض) والذي لا علاقة له بجماهير الشعب بل ولا حتى جماهير او عضوية الاحزاب المكونة له. وقيادات الاحزاب لا تمثل عضويتها.
ان قيادات الاحزاب تفادت تحديد (الاستراتيجية والتكتيك) في مواجهة سلطة الجبهة القومية الاسلامية عن طريق (الصمت) وهو مسلك معادل للتخلي الصريح عن تحديد الواجبات والمسؤوليات.. هذا الوضع اسهم في استقرار انقلاب الجبهة القومية الاسلامية..
ونواصل العرض


أحدث المقالات

  • ربع قرن.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 07-01-15, 11:28 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • جرائِمْ الكراهِيّة والعُنف المُعرقنْ – الجُرح الغائِر فِى قلُوب الملايين – الطُغيان والإضْطهاد والقه 07-01-15, 11:25 AM, حماد سند الكرتى
  • دعوة بنسودا باعتقال البشير وآخرين تضع مصداقية مجلس الأمن على المحك بقلم الصادق حمدين 07-01-15, 11:23 AM, الصادق حمدين
  • ... حديث الترابى حياة مابعد الموت ... وجدلية الروح والجسد ( 2 ) بقلم ياسر قطيه 07-01-15, 11:21 AM, ياسر قطيه
  • د.الترابي انها بلادنا وليست ارض (شفتة )!! بقلم حيدر احمد خيرالله 07-01-15, 11:19 AM, حيدر احمد خيرالله
  • الإعلان هو الذى يقتل أوّلاً، أمّا الرصاصات، ففيما بعد !. بقلم فيصل الباقر 07-01-15, 01:31 AM, فيصل الباقر
  • للوصول بسفينة السودان إلى بر الحل الديمقراطي بقلم نورالدين مدني 07-01-15, 01:21 AM, نور الدين مدني
  • اِنهيار الدبلوماسية في السودان بين .. الهروب والدموع بقلم عبدو حماد 07-01-15, 01:18 AM, مقالات سودانيزاونلاين