لا يُشغلنا عنه (برادو)!! بقلم صلاح الدين عووضة

لا يُشغلنا عنه (برادو)!! بقلم صلاح الدين عووضة


06-29-2015, 02:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1435542488&rn=0


Post: #1
Title: لا يُشغلنا عنه (برادو)!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 06-29-2015, 02:48 AM

01:48 AM Jun, 29 2015
سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



* تكلمنا كثيراً عن تقاليد عزاء عندنا هي (ميتة وخراب ديار)..
* فسرادقات العزاء عندنا هي عبارة عن (مطعم مجاني مفتوح!) لأيام ثلاثة..
* وخلاف الوجبات الثلاث فهناك الشاي والقهوة والماء المثلج (دونما حساب)..
* وما يتسق مع الدين - حسب نص الحديث- هو أن يُطعَم أهل الميت لا أن يُطعِموا هم..
* ثم إن عادة (الفاتحة) التي نرفعها لا أساس لها من الدين كذلك..
* وإنما الذي يصح هو الدعاء للميت دون قراءة أي سورة..
* بل ولو قُرأ القرآن كله لما أفاد الفقيد في شيء بعد انقطاع عمله عن الدنيا..
* إلا أن تكون صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ابن صالح يدعو له..
* فليتنا نكتفي- إذاً- بثقافة (القهوة السادة) رحمة بأهل الميت..
* ثم نُسقط من قائمة عاداتنا حكاية (شيل الفاتحة) هذه..
* ومما تكلمنا عنه - أيضاً- اعتقاد الكثيرين منا بـ(وجوب) صلاة التراويح..
* ومكمن الخطر هنا - دينياً - الظن بأفضليتها على الصلوات المكتوبة..
* بل إن من الناس من يكتفي بالتراويح هذه - صلاةً- طوال العام..
* أو يُقبل عليها بهمة لا تتوافر لديه إزاء الصلوات الخمس..
* أو - على الأقل - يحسب أنها أكثر بركة وأجراً وقبولاً..
* والواقع أنها لا تحظى بأي من المزايا هذه..
* فهي ليست فرضاً ولا سنة ولا نفلاً ولا (أي حاجة خالص)..
* وأعني بشكلها الجماعي (المظهري) هذا في المساجد..
* فالمصطفى تركها - في المسجد - بعد تزايد اصطفاف الناس خلفه..
* وفعل مثله خليفته أبو بكر الصديق خلال فترة ولايته..
* وفعل الشيء ذاته - من بعدهما - عمر بن الخطاب رغم اقتراحه فكرة (الجماعية)..
* أما هو - شخصياً - فقد كان يصليها في بيته إلى لحظة وفاته..
* وهذا الذي قلته من قبل - وأقوله الآن - قال به عالم سعودي يوم الأول من أمس..
* والهدف من قولنا هذا محاربة (الوهم) المتعلق بالتراويح..
* ومن ثم تفضيلها على الصلوات المفروضة..
* وكذلك مما تكلمنا عنه وجاءت فتوى فيه - بعد ذلك - من السعودية قضية (مكبرات الصوت)..
* فقد تصطخب في فضاء الحي الواحد أصوات (مايكروفونات) أكثر من مسجد..
* ومعلوم أن في كل حي الرضيع والمريض والمسن والمستذكر..
* وإن كان القصد إسماع من هم في منازلهم بـ(القوة) فهي غاية لن تتحقق..
* اللهم إلا إن بمقدور بعض علمائنا التمييز بين صوت (فارهاتهم) وأصوات بقية السيارات..
* أما نحن فلا يُشغلنا عن قول الحق (برادو!!!).

http://www.assayha.net/play.php?catsmktba=5575http://www.assayha.net/play.php?catsmktba=5575


أحدث المقالات


  • مامون حميضة لإنتاج الإرهابيين المحدودة ! بقلم طارق اللمين 06-29-15, 00:17 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • هِجرَةُ الشيطآن بقلم محمد حسن مصطفى 06-29-15, 00:15 AM, محمد حسن مصطفى
  • حزب الزعيم الأزهرى،مولانا الميرغنى والشريف حسين الهندى:بالرُغم من أنَ غالبية قواعده من العلماء والمث 06-29-15, 00:11 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • معاً من اجل تعزيز قيم وممارسات التعايش والسلام بقلم نورالدين مدني 06-29-15, 00:08 AM, نور الدين مدني
  • تحليل مواد ونصوص دستور 2005 المؤقت ( المسلوك ) العقيم الذي يزهد من خلاله البشير السلطة 06-29-15, 00:06 AM, محمد القاضى