الديموقراطية والأيديولوجيون الشعاراتيون، موعد حتمي...بقلم عبدالله الاحمر

الديموقراطية والأيديولوجيون الشعاراتيون، موعد حتمي...بقلم عبدالله الاحمر


06-28-2015, 07:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1435516856&rn=0


Post: #1
Title: الديموقراطية والأيديولوجيون الشعاراتيون، موعد حتمي...بقلم عبدالله الاحمر
Author: عبدالله عبدالعزيز الاحمر
Date: 06-28-2015, 07:40 PM

06:40 PM Jun, 28 2015
سودانيز اون لاين
عبدالله عبدالعزيز الاحمر-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



الديموقراطية والأيديولوجيون الشعاراتيون، موعد حتمي...
( دعه يعمل دعه يسير )
تذكرون ما كان يدعيه الاسلاميون في مصر قبل ثورة يناير؟
لابد انكم لم تنسوا قولهم بأن العقبة الكأداء أمامهم كانت الحكومات العميلة التي حالت بينهم وبين تحرير فلسطين.
الجميع كان ينام ويستيقظ على شعارات إلغاء إتفاقية السلام مع اسرائيل ومن ثم تحرير فلسطين.
ذلك عهد الاعتياش على الشعارات والمزايدات والظواهر الصوتية في عهدي السادات ومن بعده مبارك، ومن قبلهم عبدالناصر عندما كان الإسلام هو الحل، لكن الثورة باغتت الأسلاميين كما باغتت نظام مبارك الإستبدادي، وخلعت اوتاده كما زرت رياحها شعارات الإسلاميين، وامتدت المباغتات حتى بلغت حد الدهشة بفوز الاسلاميون بأغلبية البرلمان الذي يشرع ويقنن ويملك من الأمر ما يخوله إلقاء وإقرار الاتفاقيات والمعاهدات، وبما أن المفاجآت ابت إلا ان تأتي مجتمعة مثل المصائب، فقد فاز الاسلاميون بمنصب الرئاسة بل وفاز من بين الإسلاميين مرسي، وكتب دستور جديد للبلاد لهم فيه اليد الطولى، كل ذلك حدث بضربة لازب ولكن،
ماذا حدث بعد دخول الاسلاميين لقبة البرلمان، هل حدث اي تغيير جوهري في مسألة الصراع العربي الإسرائيلي؟
هل اتخذ الإسلاميون اي خطوة تمهد الطريق لتحرير فلسطين او على الاقل إعلان ان اسرائيل دولة عدوة؟
الذي حدث هو ان الاسلاميين بدأوا يناقشون سن زواج القاصرات، وأن المرأة (الطفلة) ما اشتد عودها واصبحت تطيق الزواج فهي تصلح له شرعا وقانونا.
الذي حدث هو ان الإسلاميين كانوا يتصايحون ويؤذنون في داخل قبة البرلمان حتى ما عاد الرائي ليميز بين برلمان مصر وجوامعها والأسواق، فتأمل..
الذي حدث ان الرئيس مرسي " الإسلامي" توسط لدى حماس الإسلامية للتوصل لهدنة مع إسرائيل إبان الإعتداء الاسرائيلي الاخير على غزة.
هذه ليست براغماتية كما يتبادر لبعض الأذهان، هذه عقابيل الايديولوجيين عندما ينتقلون من مربع الصياح والمزايدات والنقر على الطبول إلى مربع الفعل والواقع والمسؤولية.
الدكتور حسن الترابي واتباعه كانوا يدعون ان الحرية هي الاصل في الإسلام إلى ان سيطروا على الحكم بالقوة فأصبحت الحرية حكرا على منتسبيهم، وظل الإسلام هو الإسلام مشروعا حضاري!
عندما أبعد الترابي من السلطة بالقوة ايضا، عاد ليذكر ان الحرية ما تزال اصلا في الإسلام، وتذكر ان من حق ضحايا دارفور على العدالة ان يروا من عذبهم يمثل في محكمة لاهي الدولية لجرائم الحرب لكنه مع اول تقارب جديد مع نظام البشير بدا له ان لو ارتأينا و لو رجحنا وهلمجرا.
أليكسيس تسيبيراس ايضا فعلها في اليونان وهو ليس إسلامي ولا مسلم حتى ولكنه ايديولوجي ورئيس حزب سيريزا اليساري الذي كسب الإنتخابات اليونانية الاخيرة بشعار فضفاض ضد سياسات التقشف الاقتصادية التي تتطلبها خطة الترويكا المصرفية التي انقذت بلاده من الإنهيار الإقتصادي.
ولقد كسب حزب سيريزا وفقا لذلك الانتخابات وجعل المواطن الإغريقي ينتظر برنامج سيريزا الموعود بعيدا عن التقشف وزيادة الضارئب، لكن السيد تسيبراس لم يكشف عن هذا البرنامج بعد، ولم يطبقه بل على العكس من ذلك لجأ لإستفتاء منظور في الايام القليلة القادمة يقرر فيه المواطن من جديد ما إذا كان يوافق على اتباع سياسة التقشف ومن ثم الحصول على تمديد جديد للدعم الاوربي ام لا!
ألم يقل المواطن كلمته الأخيرة في الانتخابات من خلال تأييده لحزبكم المناهض لسياسات التقشف الاقتصادية؟
إذا اين برنامج حزب سريزا؟
إنها الشعارات، وبالأحرى هي الأيديولوجيا ...
كتب الصحفي النابه " سيف الدولة حمدنا الله" مرة ان بمجرد سقوط نظام الانقاذ سوف تقوم كل القوى المسلحة بتسليم سلاحها وستشكل حكومة بديلة تقوم بحلحلة كل مشاكل البلاد " بضربة لازب" ايضا... نقول له بالعامية " الليبيين بيسلموا عليك"
عبدالله الاحمر



أحدث المقالات

  • لاهوت الوردة قراءة نقدية بقلم صابر جمعة بابكر 06-28-15, 06:07 PM, صابر جمعة بابكر
  • أروشا بقلم د. طارق مصباح يوسف 06-28-15, 06:05 PM, طارق مصباح يوسف
  • هدية الحزب الشيوعي الصيني للمؤتمرالوطنى!! بقلم حيدر احمد خيرالله 06-28-15, 06:02 PM, حيدر احمد خيرالله
  • نهج الصالحين في استقطاب الصحافيين بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 06-28-15, 06:00 PM, مصطفى عبد العزيز البطل
  • عندما تصنع دولتنا الرسالية اللواط فاذا يضيرنا لواط الغرب.. بقلم خليل محمد سليمان 06-28-15, 05:57 PM, خليل محمد سليمان
  • قرارات اقتصادية لا تخدم المواطن.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 06-28-15, 04:53 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • حلايب.. هل أخذها المصريون رجالة و حمرة عين؟ بقلم عثمان محمد حسن 06-28-15, 04:49 PM, عثمان محمد حسن
  • سهولة خروج طلبة مامون حميدة لداعش والبنات لدبي ! بقلم كرم محمد زكي 06-28-15, 04:46 PM, اكرم محمد زكى
  • مــا هــانت َزلَابيَة الإتحـــاديين ..... !!! بقلم محمد عصمت يحي 06-28-15, 04:09 PM, محمد عصمت يحي
  • ( دوارة) بقلم الطاهر ساتي 06-28-15, 03:57 PM, الطاهر ساتي
  • مناقشة هادئة لرسالة مشحونة بالعنف بقلم نورالدين مدني 06-27-15, 11:37 PM, نور الدين مدني
  • الفاتح سعد: يا حليف الود بقلم عبد الله علي إبراهيم 06-27-15, 11:29 PM, عبدالله علي إبراهيم
  • فتوى .. (الإمام) !! بقلم د. عمر القراي 06-27-15, 11:24 PM, عمر القراي
  • دبجو والتمدد في المساحات الخالية بقلم محمد ادم فاشر 06-27-15, 11:15 PM, محمد ادم فاشر
  • النخبة السياسية السودانية و أزمة العقل التبريري بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 06-27-15, 11:12 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن

  • Post: #2
    Title: Re: الخوف من «الإخوان» بقلم عبدالله الاحمر
    Author: Saeed Adnan
    Date: 06-28-2015, 09:29 PM
    Parent: #1

    لافض فوك أخي عبدالله
    ‘نت تعرف لماذا يغوص الأيدلوجيون في مثل تلك المضاربات والخداعات؟
    لأن السياسة والمبادئ نقيضان لا يلتقيان.... وعكف الفلاسفة منذ زمن بعيد في محاولة إيجاد معادلة يمكن بها مزاوجة الإثنين للسير سوياً، كلاً في حده، نحو هدف يرضي أصحاب المصلحة، وذلك بمايشبه "الأجاويد"، ولكنها معادلة وليست "وساطة"
    فكما قال عليه الصلاة والسلام "القابض على دينه كالقابض على الجمر"، فهل ترى ذلك "يمشي" مع السياسة؟ والتي هي المكر والدهاء؟
    على هذا الأساس تم تأسيس نظام الديمقراطية على فصل السلطات، فالجمعية التأسيسية (أو الإستفتاء) هما اللذان يحددان المبادئ بالدستور، والقضاء يختص برسم وتفسير مقروء المبادئ (الدستور)، واالحكومة تختص بالمسايسة للتنفيذ والتوفيق بين المختلفين
    لكن في فترة التيه التي عاشتها بلاد العالم الثالث والعربية الإسلامية بالذات، فقد صارت الدكتاتورية هي الموضة، وقامت هي بغسل الأمخاخ تماماً فلم تفتقد شعوبنا الديمقراطية ولم تتعرف عليها، ومالاتعرفه لاتفقده
    وعاد تجار الدين وكهنة السلاطين إلى الحياة مرة أخرى في ذلك الجو "المنعش"، فجرّوا الناس بالعاطفة الدينية وأرهبوهم في جهلهم بفلسفة الإسلام السهلة الواضحة بعد أن "رصّعوها" بفضفاض القول والأكاذيب والبيّنات المصنوعة الخاسئة، ولكن شاء الله أنهم كلما نجحوا في تأمين السلطة لديهم أن يدمغهم الله تعالى بعلامةٍ واضحة عن خبثهم وإجرامهم كما تفعل الدابة في المناافق
    والحمدلله الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء