أمن المعلومات فى السودان ... ( دنقر شيل * ) بقلم ياسر قطيه

أمن المعلومات فى السودان ... ( دنقر شيل * ) بقلم ياسر قطيه


06-25-2015, 01:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1435192604&rn=0


Post: #1
Title: أمن المعلومات فى السودان ... ( دنقر شيل * ) بقلم ياسر قطيه
Author: ياسر قطيه
Date: 06-25-2015, 01:36 AM

00:36 AM Jun, 25 2015
سودانيز اون لاين
ياسر قطيه-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين





بالأمس كتبنا هذا الخبر /
فى أول أكشن إنفاذاً لتعليمات السيد الرئيس القاضيه بقطع دابر الفساد والمفسدين فى العهد والميثاق الجديد ......
بعد شهرين من اللت والعجن والغلاط والإنكار ..... حكومة ولاية شمال كردفان تسترد عدد 20 جهاز حاسوب ( حمولة دفار ) .... بمواصفات عاليه ضلت طريقها من مركز المعلومات التابع لأمانة الحكومه الى جهه غير معلومه !
وقوف الأستاذ معاويه المنا وزير شؤون الحكم والإداره وأمين عام الحكومه فى وجه جهات نافذه فى الولايه وعلى مستوى المركز يجهض محاولاتها المستميته فى ( دغمسة ) القضيه
إجراءات إداريه صارمه صدرت فى حق مدير مركز المعلومات الذى أحيل الى الإيقاف الإدارى .....
... باقى الموضوع الذى يمكنكم قراءته بالكامل فى الصفحه الخاصه بى منفصل تماماً عن سياق هذا الخبر .
قبل أن يجف مداد الحبر الذى سكبناه مبشرين مواطنينا بعودة ( المال الضال ) أقام المدعو ( طارق محمود ميرغنى ) الدنيا ولم يقعدها .
وطارق محمود هذا الرجل الذى لم تضح هويته أو لونيته السياسيه ولم نعرف حتى الأن لصالح من يكتب وماهى علاقته بالكتابه فى الشؤون السياسيه والعامه وبأى حق يمتلك هذه الجرأه إذ هو ليس بصحفى ولا هو مدون ومع ذلك يستغل الرجل صفحته الخاصه فى موقع الفيسبوك لينهال ردعاً من طرف بلا أى ضوابط أو رادع ... لذلك ومن خلال تعليقاته التى إنهمرت كالسيل رداً على الخبر أعلاه كشف طارق محمود إن الرجل المتهم بإخفاء أجهزة الحاسوب العشرين محل النزاع والخبر هو السيد طارق حامد إبراهيم تاور مدير مركز المعلومات التابع لحكومة ولاية شمال كردفان والشهير بطارق تاور .
جذبت ردود طارق محمود المفاجئه وإنهمارها بلا توقف العديد من تعليقات الأخوه القراء لنكتشف من خلال التعليقات وجود شبكه معقده من الأشخاص نساء ورجال وفتيات يديرون عملاً خيرياً ويشتركون فى نفس الوقت فى إدارة ما يسمى بمنظمة ( مبادرون ) الخيريه .
وإن هناك جهه فى العاصمه الخرطوم تسعى لإفتتاح فرع لها فى ولاية شمال كردفان بإسم ( مركز التميز المتطور للتدريب على الحمايه وأمن المعلومات ) !!
وإن الإجهزه العشرين المرسله من على متن ( الدفار ) الذى ضل طريقه الى أمانة الحكومه يطالب بقيمة ترحيل أجهزة الحاسوب التى لم تسمع بها حكومة الولايه إلا فى تلك اللحظه مبعوثه من السيد طارق تاور مدير مركز معلومات حكومة الولايه وإنه قد تم إنزالها فى منزل يخص أصهار ( طارق محمود ميرغنى فى أحد أحياء الأبيض ) ... حكومة الولايه ممثله فى السيد أمين عام الحكومه والوزير معاويه المنا وزير شؤون الحكم والإداره فتحا تحقيقاً فى الموضوع إمتد حوالى الشهرين لتخلص الحكومه فى نهاية المطاف الى أيقاف السيد ( طارق حامد إبراهيم تاور ) مدير مركز المعلومات عن العمل بموجب خطاب حمل النمره 50/ ن / 8 والمذيل بتوقيع ألأستاذ ( إسماعيل محمد نور ) أمين عام الحكومه والصادر بتاريخ 5 / 4 / 2015 م ( مرفق ) ... قبل قرار الإيقاف رفض الأخ مدير مركز المعلومات تسليم الأجهزه بحجة إنها لا تخص حكومة الولايه ! ولكى يثبت هذا الأمر فقد أورد خطاب صادر من جهه تسمى ( مشروع التعليم التكنولوجى بالسودان ) صادر بتاريخ 5 / 3 / 2015 م مذيله بتوقيع السيد محمد السر محمد أحمد المدير العام تفيد بإن الأجهزه ( ضلت طريقها لأمانة الحكومه ) وهى لا تخص حكومة ولاية شمال كردفان وإنما تخص مركز تدريب أمن المعلومات ! ( مرفق ) ... حكومة الولايه ومن خلال الإجراء الذى إتخذته بإيقاف مدير مركز المعلومات عن العمل بعد حوالى شهر من تلك المخاطبات بدأ واضحاً إنها لم تقتنع بما ورد إليها وأصرت على إتخاذ الإجراءات الإداريه اللازمه التى بموجبها أووقفت الرجل وإستلمت منه السياره العهده التى كانت بحوزته وذلك لحين إشعار أخر بحسب خطاب الإيقاف ، تابعنا كل هذه التفاصيل عن كثب وكنا طوال الوقت راصدين لتطوراتها ولم نتطرق لتفاصيلها بالكتابه إلا تلميحاً ومره واحده إشعاراً لكل الإطراف بإننا ( بالجوار ) لضمان ضبط الإجراءات وعدم تجاوز أى طرف أو تغوله على الطرف فالسلطه الرابعه ساهره هذا ما عنينا ... عقب ذلك تم تشكيل لجنه مكونه من ثلاثه أطراف ، طرف من مكتب السيد والى الولايه وطرف من أمانة الحكومه بالإضافه لطرف ثالث يمثل إدارة مركز المعلومات هذه اللجنه هى التى إستلمت أجهزة الحاسوب العشرين والتى وبحسب طارق تاور نفسه إنه قد سلمها للجنه ( طواعيه ) ! بإسترداد الحكومه لأجهزة الحاسوب وبعد تأكدنا التام من مصادرنا التى هى ذات صله بمجريات الأمر كتبنا الخبر أعلاه .
ذلك الخبر الذى أشعل فتيل غضب المدعو ( طارق محمود ميرغنى ) الرجل الذى ( خزن ) طارق تاور الأجهزه فى منزل مملوك لأصهاره ، وبعيداً عن المصالح الأنيه الضيقه التى كان ينشدها طارق محمود لنفسه من جراء قيام هذا المركز بتأجير العقار المملوك لأصهاره ليكون مقراً للمركز بمبلغ وقدره 36 ألف جنيه ( مليون بالقديم ) فى السنه بالإضافه لتوظيف أقرباءه من الدرجه وعددهم إثنين فى الإداره بعيداً عن هذا الإستغلال البشع والنظره الأنانيه الضيقه والإنتهازيه النتنه التى يود الرجل ركوبها لبلوغ مراميه لهذا إنفجر كالبركان لتلاشى أطماعه ، بعيداً عن هذا الإسفاف يبقى السؤال لما كانت كل تلك الإجراءات صحيحه ولو إفترضنا صحة الخطابات هذه وتوقيعاتها لماذا أصرت حكومة الولايه على وضع يدها على أجهزة الحاسوب ( التى لا تخصها ) بحسب ما ورد فى الخطابات المرفقه ؟ ولماذا تمادت أكثر من ذلك وقررت إحالة طارق تاور مدير مركز معلومات الولايه الى الإيقاف الإدارى ؟ وكيف تصمت جهه ومنذ ثلاثه أشهر ( تاريخ المخاطبات ) عن هذه القرصنه التى قامت بها حكومة ولاية شمال كردفان على أجهزه ومعدات تخصها وهى بصدد فتح مركز تدريب تابع لجهه رسميه وأمنيه بحكم إن عمله يختص بأمن المعلومات ؟ ولماذا طارق تاور بالذات وهو يشغل منصباً مهماً يقع مقره داخل أمانة الحكومه حيث مكتب السيد والى الولايه على بعد خطوات منه وكذلك مكتب أمين عام حكومة الولايه ومكتب وزير شؤون الحكم والإداره فى ذات الدائره والمساحه ... مدير مركز معلومات الولايه فى الدرجه القياديه الأولى تقريباً وأبناء دفعته الذين عملوا معه فى وزارة الماليه بولاية شمال كردفان قبل أن ينتقل منهم طارق تاور الى كادقلى ويعود ليشغل هذا المنصب الضخم والحساس برفقة مولانا هارون مايزالون فى الدرجه الثامنه ، بطريقه أخرى / وبإفتراضنا لحسن النيه إن طارق تاور قد تمت ترقياته المذهله فى تواترها هذه لأسباب تتعلق بسياسة ( الدوله ) الى حرقت المراحل بغية تسكين هذا الرجل الذى ربما يتمتع بعبقرية البرت إينشتاين فى منصب حساس كهذا فماهو الشئ الى يدفع طارق تاور الذى حرقت له الحكومه المراحل ليجمع بين مهمتين ووظيفتين متشابهتين وطابعهما الأصلى أمنى من الدرجه الأولى ؟ المعلومه اليوم وفى عصر المعلوماتيه هذا سلعه خطيره جداً وأغلى من الذهب والنفط إلا يعى هذا الرجل خطرة منصبه كمدير لمركز معلومات الولايه ؟ مدير مركز معلومات ولايه بأسرها فما هو الداعى الذى يجبرك على المكابسه والمقابضه فى كلام فارغ وشئ جمعيات خيريه وشئ كيس صايم وما تعرف حرمه حيطتها وقعت ومرا مسكينه ساكنه تحت شجره ! ومبادرون للعمل الخيرى وتهتدون وجن كلكى ومليون شغله فارغه وتأمين معلومات هذه الولايه ملقى على كاهلك ؟ إذا نحنا متكلين فى حماية أمننا القومى والولائى والفردى على الحكومه والحكومه تاكلانا عليك وإنت مبارى لينا دى مبادرون ودى تنشلون ودى تهبتون على بالطلاق الرماد كال حماد . ثم أنو فى كم حكومه وفى كم أمن فى البلد دى ؟ أمن معلومات ماذا هذا الذى تستعين فيه بالسيد طارق محمود ميرغنى الرجل الذى يسب سنسفيل أبو الحكومه ليل نهار ؟ ونظراً لكون هذا المقال شينشر على صفحات أشهر المواقع الإلكترونيه فى العالم علينا أن لا نخرج عن النص ونحيد عن قواعد النشر الصحفى لذلك ولكى أكلف نفسى أمر تلقينك أنت ومن معك درس فى الأمن والمعلومات والأخلاق أكتفى هنا بهذا القدر لإنتقل بك الى صفحتى الخاصه على موقعى التواصل الإجتماعى فيسبوك وتويتر ولكى تتثنى لشخصى الضعيف تلقين أولئك السفله الذين فتح لهم نائبك طارق محمود صفحته ليملؤننا سباً وشتماً ولا نامت أعين اللصوص والجبناء .


أحدث المقالات



  • رمضانيات اليونان (فطور سحور شخور..!) بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي) 06-24-15, 04:51 PM, أحمد إبراهيم
  • جداريات رمضانية (6) بقلم عماد البليك 06-24-15, 03:45 PM, عماد البليك
  • لماذا لا تختصر الاحزاب السودانية كياناتها في حزبين ؟؟ بقلم صلاح الباشا 06-24-15, 03:44 PM, صلاح الباشا
  • تابعوا معي في مقالي القادم إن شاء الله / جمال السراج 06-24-15, 03:43 PM, جمال السراج
  • لماذا رحبت حركة حماس بالتقرير؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 06-24-15, 03:39 PM, فايز أبو شمالة
  • فياض والعمل الانساني ولعبة الرئيس ...!! بقلم سميح خلف 06-24-15, 11:23 AM, سميح خلف
  • دعنا من الدرس الأول ياوالى الخرطوم!! بقلم حيدر احمد خيرالله 06-24-15, 11:21 AM, حيدر احمد خيرالله
  • جمعية حماية المستهلك صنيعة حكومية وأن سجن أمينها العام بقلم عصام جزولي 06-24-15, 11:19 AM, عصام جزولي
  • جِبال النُوبة الماضِى الجرِيحْ- الحاضِر الألِيم الموت والعذاب المهين- المُستقبل المجهُول - جِبال الن 06-24-15, 11:17 AM, حماد سند الكرتى
  • محن السياسة السودانية زوما متآمر ضد الحل السّلمي بقلم حامد بشري 06-24-15, 11:14 AM, حامد بشرى
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ من ذكريات الطفولة الباكرة 06-24-15, 10:25 AM, الشيخ الحسين
  • والماء فوق ظهر أرضها محمول !! بقلم نورالدين مدني 06-24-15, 10:18 AM, نور الدين مدني
  • فاطمة عبدالرحمن أولى المساق الفني ، بنت الابيض !! بقلم حيدر احمد خيرالله 06-24-15, 10:15 AM, حيدر احمد خيرالله
  • الهروب الكبير بقلم خالد قمرالدين 06-24-15, 10:13 AM, خالد قمرالدين
  • المرأة الايرانية ودورها القيادي في التغيير بقلم صافي الياسري 06-24-15, 10:11 AM, صافي الياسري
  • هروب للجحيم بقلم منى سالم الجبوري 06-24-15, 10:10 AM, منى سالم الجبوري
  • التغيرات الأقليمية والدولية وأثرها على قضية دارفور بقلم محمد بحرالدين ادريس كاتب وناشط سياسي 06-24-15, 09:20 AM, محمد بحر الدين ادريس
  • هل حكت دموع غندور كل شيء عن هروب البشير من جنوب أفريقيا !؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف 06-24-15, 09:17 AM, عبدالغني بريش فيوف
  • والماء فوق ظهر أرضها محمول !! بقلم نورالدين مدني 06-24-15, 09:09 AM, نور الدين مدني
  • رسوم النفايات عن طريق السداد الالكترونى بقلم عمرالشريف 06-24-15, 09:04 AM, عمر الشريف
  • عبدالفتاح السيسي .. غدا القاك .. بقلم /طه أحمد أبوالقاسم.. 06-24-15, 09:02 AM, طه احمد أبوالقاسم
  • الثورة المهدية الأخرى: او الإمام المهدى الذي مازال غائبا في رحاب الذكرى 130 لرحيل الإمام المهدي بقلم 06-24-15, 01:58 AM, ناصف بشير الأمين
  • إعتذار علنى ... مع الإنتظار! بقلم فيصل الباقر 06-24-15, 01:49 AM, فيصل الباقر
  • ماهر جعوان /يكتب/ شباب الأمة ماذا بعد؟؟؟ 06-24-15, 01:39 AM, ماهر إبراهيم جعوان
  • حل الدولتين بالمنظور الوطني والتاريخي بقلم سميح خلف 06-24-15, 01:21 AM, سميح خلف
  • العقل الأمني العربي العقيم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 06-24-15, 01:09 AM, مصطفى يوسف اللداوي
  • السيسى وبابا الاقباط والاقباط :اشكرى يا انشراح بقلم جاك عطالله 06-24-15, 00:54 AM, جاك عطالله
  • أزمة المياه في العاصمة المثلثة.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 06-23-15, 11:07 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • جداريات رمضانية (5) بقلم عماد البليك 06-23-15, 10:28 PM, عماد البليك
  • منصور من (الجزيرة)!! بقلم صلاح الدين عووضة 06-23-15, 10:15 PM, صلاح الدين عووضة
  • دور جديد للبرلمان بقلم الطيب مصطفى 06-23-15, 10:10 PM, الطيب مصطفى
  • المحكمة المفقودة ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-23-15, 10:07 PM, الطاهر ساتي