لإعادة النظر في هذا القرار بقلم نورالدين مدني

04:46 AM Jun, 09 2015
سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



كلام الناس

mailto:[email protected]@msn.com

*لن نتحدث عن التشكيل الوزاري الجديد لأننا لم نكن نتوقع غير ذلك‘ رغم إبعاد قيادالت إنقاذية كانت متحكمة في مفاصل السلطة‘ لأننا لانؤمن بجدوى تغيير الأفراد في ظل إستمرار ذات السياسات.
*لن نتحدث أيضاً عن حال الحركة الإسلامية السودانية التي أدخلت نفسها في معركة دونكيشوتية عبر مسيرة لم تعجبهم‘ وعبر البيان الذي وقعه الأمين العام للحركة داعياً لمقاطعة حفل تنصيب الرئيس لأنه لم يجد أذناً صاغية.
*لكننا لن نمل الكلام عن مشاكل الناس اليومية ومعاناتهم المزدادة بفضل السياسات والقرارات التي تتخذ وتنفذ دون أي اعتبار للواقع الإقتصادي والإجتماعي لغالب المواطنين.
*نقول هذا بمناسبة تطبيق قرار تغيير بدء العام الدراسي الذي جاء في مناخ شديد الحرارة الأمر الذي جعل غالب الأسر تشتكي وتخشى على أبنائها وبناتها من هذا الحر القائظ‘ خاصة الذين يسكنون بعيداً عن المدارس.
* لاندري مسوغات هذا القرار الذي قررت بموجبه وزارة التربية والتعليم تغيير موعد بدء العام الدراسي‘ لكنه قرار غير موفق خاصة إذا طبق في كل ولايات السودان‘ و بالأخص ولاية البحر الأحمر.
* لابد أن نضع في الإعتبار أيضاً إزدحام الطلاب والطالبات في الفصول للدرجة التي يصل عددهم/ن فيها إلى حوالي 60 طالباً أو طالبة وبعضها بدون مراوح الأمر الذي قد يعرضهم/ن إلى خطر الإصابة بالسحائي.
*تزامن موعد بدء الدراسي الجديد بتكاليفه التي أضيف إليها تكاليف الزي المدرسي الجديد مع حلول شهر رمضان المبارك بتكاليف مستلزماته المزدادة وسط الإستغلال السيئ لحاجة الصائمين لها الأمر الذي زاد من ثقل الأعباء على الأباء والأمهات وأولياء الأمور.
*نعلم أن الفأس قد وقع على رأس الأباء والأمهات وأولياء الأمور وعلى الطالبات والطلاب أنفسهم/ن‘ لكن هذا لايمنعنا من الدعوة لإعادة النظر في هذا القرارا مراعاة لكل هذه الظروف التي أشرنا إليها.
* لعلها فرصة تستكمل فيها الإحتياجات الأساسية للمدارس من فصول وكراسي ومراوح ومعدات وأدوات مدرسية وكتب و...الخ مع مراعاة المناخ المناسب للتعليم.
أحدث المقالات

مدثر عبدالغني وزيراً للاستثمار؟! بااااظت يا ناس! بقلم عثمان محمد حسن 06-08-15, 09:03 PM, عثمان محمد حسن

التشكيل الوزارى .. ماوراء أقصاء الحرس القديم بقلم منى البشير 06-08-15, 08:59 PM, منى البشير

حماية الصحفيين.. ضحايا الحقيقة وغياب المساءلة بقلم د. حسن سعيد المجمر طه∗ 06-08-15, 08:57 PM, حسن سعيد المجمر طه

رسالة الى والى .. ولاية غرب كردفان ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان 06-08-15, 08:54 PM, الطيب رحمه قريمان

حول حقيقة الرواية التاريخية! بقلم عماد البليك 06-08-15, 05:25 PM, عماد البليك

عودة عبدالرحيم والخضر وايلا لمواقعهم بقلم جمال السراج 06-08-15, 05:24 PM, جمال السراج

دستور أسيادنا ..!!بقلم عبدالباقي الظافر 06-08-15, 04:44 PM, عبدالباقي الظافر

حتى لا نحرث في البحر.. بقلم عثمان ميرغني 06-08-15, 04:38 PM, عثمان ميرغني

بالله (ده كلام) ؟! بقلم صلاح الدين عووضة 06-08-15, 04:34 PM, صلاح الدين عووضة

غندور.. أيقونة التشكيل الوزاري بقلم الطيب مصطفى 06-08-15, 04:30 PM, الطيب مصطفى

الحرس القديم ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-08-15, 04:28 PM, الطاهر ساتي

مأزق العراق: تعقيدات الحرب على داعش والتوازنات الإقليمية بقلم د.علي فارس حميد/مركز المستقبل للدراسات 06-08-15, 06:30 AM, مقالات سودانيزاونلاين

المواريث فرض من الله وعلى العباد الطاعة بقلم الاستاذة عايدة اللحام 06-08-15, 05:03 AM, مقالات سودانيزاونلاين

مياه الأبيض ... الرهان على مشروع درء أثار الجفاف بولاية شمال كردفان وتنفيذ مشروعات حصاد المياه 06-08-15, 05:02 AM, ياسر قطيه

بارا تزيح ستار النسيان عن صحائفها البيضاء بقلم سيد الحاج مكي 06-08-15, 05:00 AM, مقالات سودانيزاونلاين

نفحات من بركات النت الخفية بقلم نورالدين مدني 06-08-15, 04:57 AM, نور الدين مدني

أخر أمر يفكر فيه هذا النظام القائم المتسلط هو أمر معاناة الشعب السوداني .. النظام يفكر في كيفية البقاء في السلطة لأكبر فترة ممكنة .. النظام يفكر في كيفية حماية النخب الموالية لها .. النظام يفكر في كيفية تكميم الأفواه الجائعة .. النظام يفكر في كيفية الضرب بيد من حديد .. النظام يفكر في كيفية الإيقاع وإدخال البلاد في فتن وحروب داخلية حيث تسلط الجماعات بعضها على بعض .. النظام يفكر في كيفية فرض الجبايات على المواطن السوداني المغلوب على أمـره .. النظام يفكر على تسهيل المعاملات التجارية الاحتكارية لناس الإنقاذ والنخب .. أما ذلك الشعب السوداني الذي يعاني من ويلات الظروف والمعاناة في العيشة .. والذي يقابل الغلاء يوماَ بعد يوم .. فلا يدخل في حسبان ذلك النظام .. ولا يحتاج النظام للشعب السوداني إلا في حالتين فقط .. عند وقوع الكوارث والفواجع حيث المطلوب السند الشعبي والتبرعات وحملات الإغاثة .. والحالة الثانية عند صناديق الاقتراع عند تحديث تلك المهزلة المعهودة ،، لم نجد هذا النظام يوماَ من الأيام أقام غرفة عمليات لإنقاذ الشعب السوداني من الويلات ،، لم يعلن هذا النظام تخفيض أسعار السلع الضرورية ورقابتها ناهيك عن سلع الكماليات .. والسبب في ذلك لأن قادة النظام ونخب النظام لا يعيشون تلك الويلات .. ولا يشتكون من الغلاء والمعاناة .. فلعنة الله على حكم جائر ظالم يفرق ين الرعية ،، وسوف يأتي ذلك اليوم حيث الحساب والعقاب الشديد . أما قصة تكوين الوزارات والاختيارات كلها مجرد بروتكولات مظهرية لا تهم المواطن العادي لا من قريب ولا من بعيد .