الوفد الشعبي السوداني الى امريكا من رفع الحصار الى حصار الوفد بقلم شاكر عبدالرسول

الوفد الشعبي السوداني الى امريكا من رفع الحصار الى حصار الوفد بقلم شاكر عبدالرسول


06-07-2015, 07:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1433657929&rn=0


Post: #1
Title: الوفد الشعبي السوداني الى امريكا من رفع الحصار الى حصار الوفد بقلم شاكر عبدالرسول
Author: شاكر عبد الرسول
Date: 06-07-2015, 07:18 AM

07:18 AM Jun, 07 2015
سودانيز اون لاين
شاكر عبد الرسول-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



في يوم الجمعة الماضية تناولت وسائل الاعلام السودانية , خبر توجه وفد من رجال الادارة الاهلية وزعماء القبائل الى امريكا في اطار مبادرة شعبية يقودها رجل الاعمال عصام الشيخ, والهدف من الزيارة كما ذكرتها الصحف على لسان رئيس الوفد هو حث الادارة الامريكية على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ نوفمبر 1997 وظلت ادارة باراك اوباما تجددها على الدوام باعتبار ان الظروف التي ادت الى فرضها الاتزال قائمة.هذا الوفد الشعبي منوط بتحقيق مهمة عجزت عنها راس الدبلوماسية السودانية ومهندسي التعاون الاستخباري مع امريكا تحقيقها وفي اتفاق نيفاشا ايضا كانت هنالك وعود مغرية لرفع العقوبات الاقتصادية لكن كل هذا الجهد ذهب ادراج الرياح ,لان قرار رفع العقوبات يحتاج الى موافقة مجلس النواب والشيوخ الامريكيين , واقناع هذه الدوائر تحتاج الى عمل ملموس في جانب التحول السياسي وحل المشاكل الداخلية بجدية . وليس كما يعتقده البعض هو لبس الجلابية وربط العمامة وحمل العكاظ والتوجه نحو البيت الابيض.
لقد تزامنت زيارة الوفد الشعبي مع مظاهرة اقامتها رابطة جبال النوبة العالمية, بمناسبة الذكرى الرابعة لحرب الابادة العرقية الثانية وشاركت معها كل قوى التغيير في امريكا. لخطأ اداري او لسبب اخر وجد الوفد القبلي نفسة محاصرا في وسط جموع غاضبة تطالب بمحاكمة مجرمي الحرب وفرض حظر الطيران في سماء جبال النوبة ودارفور, وفجأة تحولت الهتافات ضدهم .... ديل المجرمين ممثلي حكومة الابادة العرقية ........ ديل الارهابيين...... ديل المجرمين...... هكذا زفوهم الى اعتاب البيت الابيض , والان السؤال يدور حول الجهة التي قدمت الدعوة للوفد. الوفد الشعبي الذي جاء لرفع الحصار الاقتصادي وتحسسين صورة السودان كما يقولون الان هم بحاجة الى الانفكاك من الحصار وتحسين صورتهم الشخصية.


أحدث المقالات
  • أبو خليل .. خاتم الزِفَريين! بقلم محمد رفعت الدومي 06-07-15, 04:59 AM, محمد رفعت الدومي
  • حان الوقت لاستراتيجيّة جديدة بقلم: : أ.د. ألون بن مئيـــــــــــــــــــر 06-07-15, 04:57 AM, ألون بن مئير
  • مقاطعة إسرائيل لا تحرر أوطاناً بقلم د. فايز أبو شمالة 06-07-15, 04:54 AM, فايز أبو شمالة
  • الفساد و التنمية بقلم ماهر هارون 06-07-15, 04:53 AM, ماهر هارون
  • مدنية Vs. عسكرية ! بقلم م.أ ُبي عزالدين عوض 06-07-15, 03:53 AM, أ ُبي عزالدين عوض
  • من يسمع شكوى العاجزين عن الكلام بقلم نورالدين مدني 06-07-15, 03:51 AM, نور الدين مدني
  • دفع الفتيات كتعويضات لدى بعض القبائل العربية!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-07-15, 03:49 AM, فيصل الدابي المحامي
  • هيَ وهوَ!! بقلم صلاح الدين عووضة 06-07-15, 03:48 AM, صلاح الدين عووضة
  • جهاد الطلب وجهاد الدفع بقلم الطيب مصطفى 06-07-15, 03:47 AM, الطيب مصطفى

  • Post: #2
    Title: Re: الوفد الشعبي السوداني الى امريكا من رفع ا�
    Author: موســى عبد الكريـــم
    Date: 06-07-2015, 12:50 PM
    Parent: #1

    • عجبــاَ وعجبــاَ :
    ( تحسين صورة السودان ) ذلك الاجتهاد المضحك بغير معنى .

    • ماذا أضرت الصورة السيئة بالولايات المتحدة الأمريكية حين أوجدت أولى مظاهر الإبادة الجماعية في تاريخ البشرية ؟؟ .. تلك المتمثلة في إبادة السكان الأصليين من ( الهنود الحمر وغيرهم ) ؟؟؟ .

    • ماذا أضرت الصورة السيئة بالولايات المتحدة الأمريكية عندما قامت بأكبر عملية إجرامية في تاريخ الإنسانية حين استوردت العبيد من قارة أفريقيا وسخرت تلك الكتل البشرية الخام التي كانت تفقد الغيرة وتفقد النخوة وتفقد الرجولة لتخدم الأسياد في مزارع التبغ والموز والقطن .. وكانت تركع كل يوم لتقبل أحذية الخواجات القذرة .. في صورة مهينة مشينة للإنسان والإنسانية .

    • والذين يلوذون اليوم بالولايات المتحدة لتدافع عنهم هم أول الناس فوق وجه الأرض الذين ركعوا تحت أقدام الأسياد الخواجات في تاريخ البشرية !! .. وقد شربوا معاني الرق والعبودية حتى درجة التشبع .. وهم كالعادة يطلبون الرحمة من الأسياد رغم أن الزمن يقول أنهم أحرار !! .. وقد صدق المثل الذي يقول : ( الكلب دائما وأبدا يطيع ويتبع السيد الذي يهين والذي يـذل ) !! .

    • والمتواجدون في أرض أمريكا اليوم هم يمثلون فئتين : فئة الأحرار الذين يرون الند بالند .. حيث مساومة الرجال مع الرجال .. فإن نجحت المساعي فبها وإن فشلت المساعي فتلك سنة السياسات في الأرض .. فجولات وسجالات بين الحين والآخر .. وأطرافها تلك الرؤوس المرفوعة العالية التي لم تركع يوماَ في خنادق الرق والعبودية .. وحتى إذا استحالت تلك المساجلات والجولات فلا يعني ذلك نهاية الدنيا والعالم .

    • والفئة الثانية هي تلك الفئة المذلة والمهانة .. والتي وجدت فوق وجه الأرض لتولد في ظلال المهانة وتعيش في ظلال المهانة وتموت في ظلال المهانة .. حياتها كلها في ظلال الشكاوي والبكاء .. والتاريخ لا يحدث عنها إلا بحسرة وندامة .. فهؤلاء إما في ظلال العبودية والرق لمئات ومئات السنين .. وإما في ظلال الشكاوي والبكاء والنحيب ليلاَ ونهارا .. وهم في ذلك لا يفرقون بين السيد المذل الذي أذاقهم ويلات العبودية والرق .. وبين أهل العز الذين لم يطمسوا الأيدي في مذلة الآخرين .. وتلك مظاهرات الضعفاء في أرض الأسياد يستنجدون بالأسياد على هل الوفاء ..

    • هؤلاء الضعفاء يفتقدون المآثر والبطولات في مسارات التاريخ .. فلم يشهد التاريخ لهم موقفاَ واحداَ يؤكد أنهم على ذلك القدر في المكانة وعزة النفس .. كما أن التاريخ لا يؤكد أنهم كانوا ذات يوم قادة وسادة يملكون الساحات ويملكون القرارات .. فهم كالعادة إما أهل شكوى وبكاء .. وإما أهل ضعف ووهن وهزال .