والى كسلا .. مكروه جداً من مواطنيه,,والى القضارف يتجول دون حراسة بقلم :جمال السراج

والى كسلا .. مكروه جداً من مواطنيه,,والى القضارف يتجول دون حراسة بقلم :جمال السراج


05-30-2015, 04:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1432999628&rn=0


Post: #1
Title: والى كسلا .. مكروه جداً من مواطنيه,,والى القضارف يتجول دون حراسة بقلم :جمال السراج
Author: جمال السراج
Date: 05-30-2015, 04:27 PM

04:27 PM May, 30 2015
سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



بسم الله الرحمن الرحيم
والى كسلا.. مكروه جدا من مواطنيه ,, والى القضارف يتجول دون حراسة
عندما حضر رسول الملك كسرى ملك الفرس للخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنة وجدة نائم تحت شجرة فاستغرب من أمره وقال هذه الأبيات :( أمنت لما أقمت العدل بينهما فنمت نوم قرير العين هانيها )
والى كسلا محمد ادم يوسف من قبيلة الشكرية وتحديدا قرية ( أم سرحة )
ريفي حلفا متزوج من اثنتين الأولى شكرية والثانية بني عامرية ..
هذا الوالي الغريب العجيب متعجرف متكبر مستبد لأبعد الحدود ويعتبر نفسه من نسل الملائكة والأنبياء هذا ماجاء على لسان مواطنيه من كسلا حتى أسمراء والذين طالبوني بالكتابة عنه ونشر حقائقه المرة عنه واستفزازه لمواطنيه وانحيازه التام لإفراد قريته (أم سرحه ) وقليلا جدا من بني عامر وذلك من اجل النسب ويقولون إن الرسول (ص) ينزل من دابته عندما يطاء بعيره ارض نسبائه....
عندما علم مواطني كسلا الشرفاء بوجودي فى أسمراء وكسلا حضرو ألي أفواجا ً اضافة الى بعض المسؤلين فيها وكشفوا لي كل شي وطالبوني بالكتابة عن واليهم الفاسد المتكبر المستبد ......
ومن الأشياء التي يشيب الشيب شيبا هي كالاتى :-
1/ يحتكر طلمبات الجازولين على طول الطريق من كسلا إلى تسنى
2/ يجمع أموال الولاية من جبايات ورسوم ويرسلها إلى المركز حفاظاً على منصبة ولا يصرفها على مواطنيه
3/ الخدمات الصحية متدنية للغاية خصوصاً مستشفى كسلا
4/ محطة المياه أسسها بمبلغ زهيد للغاية ولا يدرون أين ذهب الباقي
5/ منع العربات الخاصة التي تعمل بالجازولين بالتزود من الطلمبات دون سبب يذكر
6/ مدينة كسلا وسخة وغير نظيفة
7/ انقطاع المياه بصورة منظمة وتوفر الكهرباء بصورة مستديمة
8/ تمتلكه العنصرية والانحياز القبلي من رأسه حتى أخمص قدميه
9/ مدير مراسمه وسكرتيره الشخصي وقح وقليل الأدب ومركب مكينة والى
10/ يسلم على مسؤلى ولايته بإطراف بنانه كأنة فرعون مصر عندما لبس ثوبه الشاذ
هذا قليل جداً عزيزي القارئ لكن الشى المحير هو عندما طلب من مدير عام شرطته فصل مدير المباحث العامة وذلك بناء على القصة الآتية :-
كان مدير مباحثه في مطار كسلا بغرض السفر إلى الخرطوم ولكنة شاهد حقائب كثيرة في منطقة محظورة فى المطار وطالب مسؤلى المطار سحب الحقائب ووضعها فى مكانها الطبيعي واتضح أخيرا إن أصحاب الحقائب تخص أمر بيته ألا أن (كاسري الثلج والفحم ) فى المعرصة قامو بتوصيل الخبر للوالي العجيب الذي قام مباشرة بإعفاء مدير المباحث من منصبة برغم إن مدير المباحث من الشخصيات العظيمة المتواضعة الطيبة هذا أضافة الى شخصيته القوية في عمله ويمشى دائما على الصراط المستقيم لايهمه الصيام فى شعبان ولاتعجبه وقاحة الوقحاء ويتحالف مع الشيطان من اجل امن الوطن والمواطن ولكن مدير عام الشرطة الفريق هاشم عثمان وقف وقفة مشرفة يفتخر بها كل رجال الشرطة في السودان والعالم اجمع وذلك حينما أمر بعودته فوراً إلى عمله وسلق قرار الوالي باعفائه وشرب شوربته ليلعق الباقي ثعابين الوالي ومن هنا سادتي نرفع قبعاتنا احتراما وتقديرا للفريق هاشم مدير عام الشرطة ونقول له : ( بارك الله فيك وفى فوك وبوك وذي الكفل وماتربت يداك )
هذا قليل جداً من فعائلة بل أنها حبة قمح فى محيط وحسب ماوعدتكم بنشر مقال عنه في هذا المنبر العظيم لكن عزيزي القاري هل يمتثل الرئيس البشيرلرغبة مواطني كسلا فى إعفائه من منصبه بعد قرائة هذا المقال وبعد إن عرفت أنة يقرا مقالاتي فى سودانيز اون لاين كل يوم اثنين فى مكتبة القصر الجمهوري ؟؟
الله اعلم ومن قال الله اعلم فقد أفتى ..
والى القضارف يتجول دون حراسة ويقود سيارته بنفسه
عندما سال رسول الملك كسرى عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنة وجده نائم تحت ظل شجرة دون حرس اوخدم فتعجب من أمره فانشد تلك الأبيات الخالدة : ( عدلت ثم أمنت فنمت نوم قرير العين هانيها ) ..
والى القضارف ذلك الصحابي الجليل الوقور الورع المتدين التقى الضوء محمد الماحي شوهد يتجول فى شوارع القضارف دون حراسة ويقود سيارته بنفسه ويصلى فى المساجد المزدحمة بمواطنيه ويسلم على الجميع دون فرز وعلى الصغير قبل الكبير ....
والى كسلا معشوق الجماهير يسكن فى منزل متواضع ومنزل أمين الزكاة أفخم منه بدرجات كثيرة ولكن والينا الحبيب واثق الخطوة يمشى ملكا ونسال الله سبحانه وتعالى إن يمكنه من تحقيق حلم مواطنيه الشرفاء وان طال السفر ...
آخى الوالي أمثالك قليلون ولانجدهم ألا في عهد الصحابة والخلفاء الراشدين ..سر وعين الله ترعاك وبارك الله فيك وفى أهل بيتك ونسلك الى إن يرث الله الأرض بمن فيها آخى الحبيب باستطاعتك ألان إن تلمس القمر والله اكبر والنصر والعزة للشعب السوداني البطل فلانامت أعين الجبناء .

أحدث المقالات
  • يا بلاتر سير سير ، مافيش داعي للتغيير! بقلم فيصل الدابي/المحامي 05-30-15, 12:27 PM, فيصل الدابي المحامي
  • المعاشيون ..لهم الله ! بقلم عبد السلام كامل عبد السلام 05-30-15, 12:23 PM, عبد السلام كامل عبد السلام
  • ولماذا يبقون؟ بقلم عبد السلام كامل عبد السلام 05-30-15, 12:17 PM, عبد السلام كامل عبد السلام
  • ازدواجية المعايير في سياسات القبول لمؤسسات التعليم العالي.. مظلمة طلاب الشهادة العربية نموذجاً 05-30-15, 12:08 PM, أحمد البشير الكمن
  • رأي شخصي / فضائح الفيفا .. الفاسد يكسب ..!!؟؟ - د. عثمان الوجيه 05-30-15, 12:07 PM, عثمان الوجيه
  • تقاعد المتنطعين !! بقلم د. عمر القراي 05-30-15, 12:03 PM, عمر القراي
  • نكتة سودانية قوية جداً عن الغلاء! بقلم فيصل الدابي/المحامي 05-30-15, 05:10 AM, فيصل الدابي المحامي
  • هل هذه الفرصة الأخيرة لسودان موحد بقلم قوقادى اموقا 05-30-15, 04:55 AM, قوقادى اموقا
  • كياح!! بقلم صلاح الدين عووضة 05-30-15, 04:52 AM, صلاح الدين عووضة
  • الحاكمية التباس المفهوم وغموض الدلالة بقلم الطيب مصطفى 05-30-15, 04:50 AM, الطيب مصطفى
  • أمدرمانية عبدالله النجيب، أو شاعـر العيون بقلم صـلاح شعيب 05-30-15, 00:41 AM, صلاح شعيب
  • عدل الكلام في أحكام الإعدام!!!بقلم: الدكتور/ أيوب عثمان-كاتب وأكاديمي فلسطيني-جامعة الأزهر بغزة 05-30-15, 00:37 AM, أيوب عثمان
  • اطلعت، كما اطلع الكثير من القرّاء على الخطاب الذي بقلم عمر عبد العزيز 05-29-15, 11:44 PM, عمر عبد العزيز
  • على تخوم أفلاطونيا بقلم نورالدين مدني 05-29-15, 11:42 PM, نور الدين مدني
  • النور نادر رئيس الجالية السودانية في تورنتو بقلم بدرالدين حسن علي 05-29-15, 11:41 PM, بدرالدين حسن علي
  • إشكالية المثقف المفكر في الحركة الإسلامية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-29-15, 11:39 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الرئيس الشرعي المنتخب .. فصل من رواية بقلم أحمد الملك 05-29-15, 11:37 PM, أحمد الملك
  • منقح و ثائق نضالية من دفتر الأستاذ فاروق أبوعيسى11 بقلم وتحرير بدوى تاجوالمحامى 05-29-15, 11:22 PM, بدوي تاجو