الثروة المعدنية والمعادن في السودان:الإستغلال التجاري والصناعي والإستثمار:قلة الحيلة أم قصور في الإم

الثروة المعدنية والمعادن في السودان:الإستغلال التجاري والصناعي والإستثمار:قلة الحيلة أم قصور في الإم


05-26-2015, 07:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1432620208&rn=0


Post: #1
Title: الثروة المعدنية والمعادن في السودان:الإستغلال التجاري والصناعي والإستثمار:قلة الحيلة أم قصور في الإم
Author: غانم سليمان غانم
Date: 05-26-2015, 07:03 AM

07:03 AM May, 26 2015
سودانيز اون لاين
غانم سليمان غانم-السعودية
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



عرض وتقديم: غانم سليمان غانم
mailto:[email protected][email protected]

كما هو معروف إن بلدنا السودان غني بالموارد الطبيعية والبشرية حيث بلغ تعداد السكان 35,5 مليون نسمة كما في عام 2005م. 3,8% فقط من السكان يتجاوز عمرهم سن الستين بينما 46% من السكان هم دون سن الخمسة عشر. وتبلغ الكثافة السكانية 11,7 نسمة في المتر المربع وهي كثافة سكانية متدنية جداً بالمقارنة مع المستويات العالمية. على أية حال، هناك تركيز كبير للسكان فى المناطق الحضرية وتحتوى ولاية الخرطوم حوالي خمس سكان السودان ويمتلك السودان موارد مائية هائلة تشمل مياه الأمطار والأنهار والمياه السطحية والجوفية وأهم مصادر المياه النقية توجد في نهر النيل والأنهار التى تصب فيه ومخزون بحيرة خزان سنار ومخزون بحيرة خزان الروصيرص ومخزون بحيرة خزان جبل أولياء وكذلك مخزون بحيرة النوبة في وادي حلفا، ويتمتع السودان بثروة سمكية هائلة يحتضنها ساحل البحر الأحمر الممتد لسبعمائة كيلومتر ومياه البحيرات والأنهار التى تبلغ كميتها حوالي 42 بليون متر مربع من المياه النقية، ويقدر الإنتاج السنوي للأسماك بحوالي 33,000 طن وهذه الكمية من الأسماك يتم إستهلاكها محلياً وهي إلي حد ما تستوفي الإستهلاك المحلي. ويمتع السودان أيضا بغطاء نباتي فريد وتغطي الغابات حوالي 22% من إجمالي مساحة السودان أي حوالي 127 مليون فدان وتعتبر أهم أنواع الأخشاب المهوجني والتيك والأكاسيا والأبنوس كما توجد هناك بعض الأنواع الأخرى من الأشجار ويعتبر الهشاب أهم مصدر للصمغ العربي وهو من أهم صادرات السودان. يمتلك السودان ثروة حيوانية كبيرة ويبلغ القطيع القومي 140 مليون رأس. ويمتلك السودان أنوعاً مختلفة من مصادر الطاقة تبلغ الطاقة الحالية لتوليد الكهرباء 728 ميغاوات (55,6% طاقة حرارية و 44,4% هيدروكهربائية)، يتمتع فقط 20% من سكان السودان بالكهرباء التى توفرها الهيئة القومية للكهرباء. في الخرطوم: السوق الرئيسي للكهرباء في البلاد، يستهلك المستهلكين المنزليين 43% من إمدادات الكهرباء بينما يستهلك قطاع الصناعة والزراعة 36% والمرافق الحكومية 12% والمؤسسات التجارية 9%.

الثروات المعدنية والتعدين في السودان
يمتلك السودان بالإضافة إلى ثرواته النفطية والغابية مجموعة متنوعة من المعادن. تم استغلال بعض هذه المعادن للمنفعة التجارية خاصة الذهب والملح والكروم بينما تمثل المعادن الأخرى إحتياطي البلاد للاستخدامات الصناعية.
إحتياطي الثروات المعدنية في السودان
البارايت: تم اكتشافه في ثلاث مواقع في السودان: موقع انيجيدوت شمال حلايب وحزام أرياب ومنطقة أبو سمبر في الجنوب الغربي من ساحل البحر الأحمر.
البنتونايت: تم اكتشافه في المناطق المجاورة لمحاجر الرخام في منطقة ربك.
الرخام: تم اكتشافه بكميات كبيرة في ضفاف النيل بين عطبرة ووادي حلفا ويوجد هناك موقع آخر في شاق أم باش في صحراء بيوضة.
التونجستين: تم اكتشافه بكميات كبيرة في منطقة جبل أيوب جنوب غرب بورتسودان ويوجد كذلك في قاش أمير بالقرب من الحدود المصرية في المنطقة الساحلية للبحر الأحمر.
الجبس: تم اكتشافه في ثلاثة عشر مواقعا على طول ساحل البحر الأحمر.
الجرافيت: تم اكتشافه في ثلاثة مواقع أهمها منطقة طيبة.
حجارة الكالسيوم: تم اكتشافها في مناطق الجبلين والشريك، ويتم استخدامه في صناعة الأسمنت.
خام الحديد: تم اكتشافه في أربعة مناطق رئيسية في ساحل البحر الأحمر وجبال النوبة وكذلك في كرنوي.
الأسبستوس: تم اكتشافه في ثمانية مواقع أهمها كالا النهال وفادميا وأم سقاطة وتم استخدامه فى الماضي بكميات قليلة في تصنيع أنابيب الأسبستوس.
خام التالك: تم اكتشافه في ثلاثة مواقع في السودان: كالا النهال والإنقسنا وجبال البحر الأحمر. ويتم استهلاك 200 طن سنوياً بواسطة صناعات الصابون ومستحضرات التجميل المحلية.
خام الكروم: يقدر بحوالي 2 مليون طن ويوجد في 11 موقع في شرق السودان في منطقة جبال البحر الأحمر والإنقسنا وكال النهال وكسلا.
الميكا: توجد في المنطقة بين أبو حمد وبربر.
خام المانغنيز : يوجد في مناطق تشمل جبل ام كشيرات وكالا النهال وساحل البحر الأحمر.
الذهب: يوجد الذهب في الكرمك وقيسان إلى جانب أبو سارة والدابوشات في وادي حلفا وشمال كردفان وولاية نهر النيل. وتقوم الشركات الخاصة والأفراد بالتنقيب عن الذهب في النيل الأزرق في بلاوة وبني شنقول ويتم تصدير الذهب بمعدل 60 كيلو جرام اسبوعياً. يبلغ إنتاج الذهب في أرياب الذي يتم تعدينه بواسطة شركة فرنسية 6 طن سنوياً وتبلغ قيمته حوالي 50 مليون دولار أمريكي.
الفلورايت: ويوجد في ولاية شمال كردفان.
الصفيح: يوجد في السبلوقة في وسط السودان. علي أية حال، لم يتم إجراء مسح مهم لتحديد كميات ومقدار الإحتياطي.
سليكات الألمونيوم: توجد في رحابة في منطقة الشريك بالقرب من الجزء الشرقي لصحراء بيوضة وتقدر الإحتياطيات حسب نتائج التنقيب 147,000 طن.
الكاولين: يوجد في شمال شرق أم درمان وتم استخدامه بكيمات قليلة في صناعة الأحذية.
كبريتات البوليمتلك: توجد في 21 موقع أهمها في منطقة البحر الأحمر.
الكاينايت: يوجد في جبل فورين ويمكن استخدامه في صناعة البلوك الحراري.
الماس: تم اكتشافه في السودان في عدة مواقع وغرب السودان مليء بصخور الأركيان وهو إكتشاف يزيد من احتمال وجود الماس.

أحدث المقالات

  • (نثر حزين) بقلم الحاج خليفة جودة 05-26-15, 04:19 AM, الحاج خليفة جودة
  • لم أصدق هذا السبب.. لكن للأسف !! بقلم نورالدين مدني 05-26-15, 04:14 AM, نور الدين مدني
  • المهندس عمر زايدة نموذجاً!!! بقلم د. فايز أبو شمالة 05-26-15, 04:13 AM, فايز أبو شمالة
  • سعيد ابو كمبال صار هداي للبشير بقلم جبريل حسن احمد 05-26-15, 04:12 AM, جبريل حسن احمد
  • إحذروا من تعيين أم قسمة في المؤتمر الوطني بقلم اكرم محمد زكى 05-26-15, 04:09 AM, اكرم محمد زكى
  • البشير يلقى خطاب العرش ، فاستمعوا له باكين ! بقلم على حمد إبراهيم 05-26-15, 03:52 AM, على حمد إبراهيم
  • سقوط الاقنعه بقلم الدكتور بابكر حمدين 05-26-15, 03:50 AM, بابكر ابكر حسن حمدين
  • الصحافة المبادرة مناصرة لحقوق الإنسان بقلم الدكتور حسن سعيد المجمر طه 05-26-15, 03:47 AM, حسن سعيد المجمر طه
  • ياخرطوم.... ارفعى الستارة عن المسكوت! بقلم هاشم كرار 05-26-15, 03:45 AM, هاشم كرار
  • جعفر خضر .. رمز فريد من أبطال النضال بقلم د. ابومحمد ابوآمنة 05-26-15, 03:38 AM, ابومحمد ابوآمنة

  • Post: #2
    Title: Re: الثروة المعدنية والمعادن في السودان:الإس�
    Author: الزهجـــان
    Date: 05-26-2015, 10:50 AM
    Parent: #1

    منذ استقلال السودان وتلك الإحصائيات والتباشير عن خيرات ومكنونات السودان ،، تلك العكنة التي تماثل المخدرات في إحداث حالات من أوهام الانتشاء دون الانتشاء ،، أجيال وأجيال عاشت في ظلال تلك الخزعبلات والأوهام التي لم تكن يوماَ سنداَ يفيد إنسان السودان ،، مجرد إحصائيات تدخل في مسميات أوهام السراب ،، ماذا استفاد إنسان السودان من تلك المكنونات ؟؟ ،، بلاد كثيرة كانت خلف السودان في مقدرات الإنسان وفي مقدرات المكنونات والآن نجدها قد فاتت السودان كثيراَ في استغلال الخيرات وفي بناء الأوطان ،، والسودان هو ذلك البلد المنحوس بأهله المغضوب عليه من فوق السماء ،، حيث تلك النفوس الحاقدة الكريهة التي تملأ الساحات ،، وتلك بلاد الطيبة لأهل الطيبة في العالم من حولنا تتنعم بالخيرات وتعيش أسعد اللحظات ،، والكثير منها تفتقد مقدرات الإنسان الذهنية كما تفتقد مخزونات الخيرات في أراضيها بالمقارنة مع إنسان ومكنونات السودان ،، ولكنها في حقيقتها تمتلك من البشر تلك النفوس الطاهرة النبيلة البريئة الخالية من كوامن الشرور والأحقاد ،، ومئات الآلاف من أبناء هذا الوطن العزيز أجبرتهم ظروف الحياة القاسية أن يهاجروا ويعملوا في بلاد الآخرين ،، وكنا في تلك المعية ذات يوم ،، ووجدنا الإنسان هنالك يختلف في سجيته كلياَ عن إنسان السودان ،، حيث القلوب الأخوية الرحيمة البيضاء كاللبن ،، تلك القلوب الطاهرة العفيفة بالفطرة ،، الخالية من شوائب الأحقاد والقذارة والخباثة ،، قد علم الله ما في قلوبهم فيسر لهم الأحوال وسهل الهم العيشة الرضية المرضية ،، أما هنا فحدث ولا حرج .. وتلك ولايات الأقزام الحاقدة من البشر حيث أنفق عليها الشعب السوداني المقدور وغير المقدور من دماء القلوب ،، ومن الخيرات والأموال المتاحة منذ استقلال البلاد وحتى لحظة الانفصال ،، وحيث كان الشعب السوداني يظن سلامة النوايا ووحدة الحال ،، ثم عملت الأمة السودانية ببراءة أخوية صادقة وقامت بتقديم الغالي والنفيس في التنقيب واستغلال النفط في البلاد ،، بعدها كانت التباشير بتدفقات النفط في بعض الآبار ،، وعندها برزت تلك النفوس القذرة الحاقدة الكريهة المقيتة لتنفصل بخيراتها ،، ثم كان الانفصال ،، ويا ليتها تنعمت بخيرات بلادها بعد الانفصال ،، بل نجدها ما زالت تعاني من الويلات والحروب والشقاق والتناحر والجوع والأسقام ،، نفوس كريهة كانت وما زالت مليئة بالأحقاد والنوايا السوداء ،، ولكن بفضل الله تعالى رحلت وانفصلت عن الأمة السودانية .. بينما نجد الآن نفوس أخرى حاقدة حاسدة ما زالت تتواجد في داخل السودان ،، وهي نفوس نجسة منحوسة بفطرتها ،، تجلب الويلات وتمنع تدفق الخيرات ولا تستحق غير اللعنات ،، وأي استغلال لخيرات البلاد يدخل في خانة الفساد والمفسدة ،، حيث النخب المفسدة التي تستفيد من تلك الخيرات والسواد الأعظم الذي يشتكي من سوء الأحوال !! .. ولديك المثال الحي في مجريات الأمور عند ساحات الذهب اليوم وكيف أن الشعب السوداني يعاني وهنالك من يثري على حساب هذه الأمة المغلوب على أمرها .