التحية و الإجلال للشعب الاريتري في عيد استقلاله بقلم عادل عثمان عوض جبريل

التحية و الإجلال للشعب الاريتري في عيد استقلاله بقلم عادل عثمان عوض جبريل


05-23-2015, 03:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1432347664&rn=1


Post: #1
Title: التحية و الإجلال للشعب الاريتري في عيد استقلاله بقلم عادل عثمان عوض جبريل
Author: عادل عثمان عوض جبريل
Date: 05-23-2015, 03:21 AM
Parent: #0

03:21 AM May, 23 2015
سودانيز اون لاين
عادل عثمان عوض جبريل-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



لندن
mailto:[email protected]@gmail.com



تمر علينا هذه الايام الذكري العطرة لانتصار الثورة الارترية المجيدة و تحرير التراب الارتري من قبضة أقوي الجيوش في أفريقيا. و في هذه المناسبة العظيمة نقف إجلالا لشهداء الثورة الذين رسموا بارواحهم طريق النصر الشاق و الطويل
و للمرة الاولي منذ عدة سنوات لم أتمكن من المشاركة في إحتفالات الاستقلال باسمرا هذا العام و قد اعتدت مع مجموعة من الاصدقاء بودنوباوي علي المشاركة الدائمة في هذه المناسبة الخالدة



الشهيدة أبرهيت


حينما يداهمني الشوق إليها ....
لغبار الخنادق
لزخات الكلاشنكوف ....
لنخلة يافعة تزحف نحو الفجر
لهمس حديثها ....
لضفائرها المستحمات بالعنبر والعطور
لسلام الكتفين ....
لقهوة شربناها سوياً على دوي البازوكا
حينما يغمرني الحنين إلى رفيقتي ....
كوماندور أبرهيت....
أتوسد برفق ذاكرتي
أغفو قليلاً ....
لأشم عبير ضحكاتها
يخرج كالمسك
من فجوات الجبال في ناكفا .... وبورنتو
ومن طمي نهر القاش ....
* * *
ترقص الذكرى من حولي
يا أبرهيت....
والريح تركض في السهول ....
وترتعش على كتفي دانات المدافع ....
ملامحك البهية ....
حقل نرجس .... ما تزال
عزيمتك تصهل كالخيول
تطال قامات الجبال ....
وفي شفتيك أغنية كالصندل .... ما تزال
سنفتت الصخر .... نحن الثوار
على بوابات أسمرا ....
سننتصر يا أسمرا .... نحن الأبطال

أسمرا 21/5/2013م


أسمـرا


لو تصدق عرافات سواكن بعض نبوءاتي يا أسمرا
لو يسمعني هدهد سليمان .....
لسافر عبر المنارات والفنارات والموج
وإنتشلها من لجة مدائن الشعر ..... الغيم ..... والمطر
وأتاك بعرشها ..... سيدتي
تهتف ..... تصرخ ..... خادمتك يا مولاتي أنا بلقيس .....
يا أسمرا
* * * * *
لو تسمعني زنوبيا .....
لكفرت بحضارات الأرض
وافترشت وجع المحيطات ودموع أعالي البحار ....
ولما رأتك طالعة في المشارق .....
زرعاً ..... بهاءً ..... وألقاً .... يا خلاسيتي
انتحرت كالفراشات في لهيب واحدة ..... من حكايات أرض التقراي
* * * * *
لو تصادفني في أزقة أحلامي كيلوباترا .....
أو تطرق باب قيلولتي شهرزاد
لقطعنا سوياً أنهاراً ..... فجراً ..... وحكايات .....
وجلسنا في برندات خضراء .....
في حضرة إمرأة ممعنة في العذوبة .....
تسمى أسمرا
* * * * *
كيف تفرهد عشبة الروح .....
تهدأ أنفاس الفجر ….
ينعس الأصيل .....
بعيداً عن إيقاعاتك الدافئة يا أسمرتي
ماذا تكون بدونك الأوتار ..... الأنغام ..... والأشعار
ماذا تسوى دنيتي بدونك .....
أخبريني يا خلاسيتي….
يا امرأة تتساقط من جدائلها جداول الوهج .....
الدهشة والحضور ولا تنتهي
أنت باب البيوت ..... دفء الوطن .....
زمن الثورات ..... ونبع الكرامات…..
أنت ضوء الشموع ..... حقل اللوتس ..... أنفاس النرجس
حديقة العشاق ..... ورائحة الغابات …..


أحدث المقالات

  • الطيب صّالح: رواياتٌ لم يَعتادها غربٌ من الشرْق الحلقة الأخيرة (5) 05-22-15, 09:31 AM, محجوب التجاني
  • الخلاف المبدئي.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 05-22-15, 09:17 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • نصيب دارفور في التركة السودانية بقلم حامد جربو 05-22-15, 09:09 AM, حامد جربو
  • الزمن الجميل ...بقلم عبد المنعم الحسن محمد 05-22-15, 08:57 AM, عبد المنعم الحسن محمد
  • الفنان إبراهيم عوض ... تذكار عزيز في وجداننا ( 1 ) بقلم صلاح الباشا 05-22-15, 08:45 AM, صلاح الباشا
  • مع إسحق فضل الله : أحقاً يُبيح الإسلام الكذب في بعض الأحوال ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر 05-22-15, 08:43 AM, بابكر فيصل بابكر
  • نتائج انتخابات 2015 (3/6) مغتربون واموات يناهضون مقاطعة الانتخابات عرض:محمد علي خوجلي 05-22-15, 08:29 AM, محمد علي خوجلي
  • غندور و الانفصال.. و الجزرة و العصا الأمريكية! بقلم عثمان محمد حسن 05-22-15, 06:51 AM, عثمان محمد حسن
  • مرافعة دفاع ختامية عن ست شاي سودانية! بقلم فيصل الدابي/المحامي 05-22-15, 06:46 AM, فيصل الدابي المحامي
  • بائعات الشاي وعمال النظافة في نظر الخديوية الاخوانية بقلم محمد فضل علي..ادمنتون كندا 05-22-15, 06:45 AM, محمد فضل علي
  • مغـزى تقـديم الشعب بائعة شاي لإفتتاح مستشفى بقلم مصعــب المشــرّف 05-22-15, 06:43 AM, مصعب المشـرّف
  • حميد: من جاء ليسمع حميد الشيوعي فالباب يفوت جمل بقلم عبد الله علي إبراهيم 05-22-15, 06:38 AM, عبدالله علي إبراهيم