عفواً يا إسحق Too Late……….. بقلم صلاح الباشا

عفواً يا إسحق Too Late……….. بقلم صلاح الباشا


05-20-2015, 04:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1432093140&rn=2


Post: #1
Title: عفواً يا إسحق Too Late……….. بقلم صلاح الباشا
Author: صلاح الباشا
Date: 05-20-2015, 04:39 AM
Parent: #0

04:39 AM May, 20 2015
سودانيز اون لاين
صلاح الباشا-السعودية
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



كتب صاحب عمود آخر الليل اليومي عن موت الشاهد الوحيد في قضية فساد الاراضي بمكتب الوالي الملازم غسان بوصفه الشاهد الوحيد في القضية .. كما كتب إسحق في عموده هذا عن الكثير من اوجه الفساد.
حسنا ... لكن هذا المقال لا يعتبر كفارة لخمسة وعشرين سنة من الكتابة التي دعمت ودافعت عن اهل الاسلام السياسي وقد فعلوا ما فعلوا في شعبنا واقتصاده كما فعلوا في انفسهم هم ايضا.
والرجل .. اسحق... لم يهتز قلمه يوما ويميل لصالح الجماهير.
عموما الرجوع الي الحق فضيلة ..لكن فضيلة الرجوع هذه تستوجب الندم علي ما مضي من كتابات استعلائية مكثفة وساخرة ضد الحرية والديمقراطية التي يعشقها شعبنا حتي اللحظة . وربما لن يتمكن شعبنا بسهولة من إعادتها وإعادة عافية البلاد كلها .
فقد كانت تلك الكتابات منه ومن غيره داعمة للخط التصفوي بكل شكله القبيح .. كما تستوجب التوبة اهمية الاعتذار لشعبنا ايضا ..
كل ذلك هو من شروط التوبة النصوحة. . والله تعالي هو الغفور الرحيم في نهاية الامر.
وكثيرون مثله تراجعوا..
لكن اعتقد ان التراجع قد اصبح Too Late

أحدث المقالات


  • أصنام النفوس بقلم عبدالله علقم 05-19-15, 12:50 PM, عبدالله علقم
  • لا للدماء ونعم لفرض هيبة الدولة!! بقلم بارود صندل رجب 05-19-15, 12:46 PM, بارود صندل رجب
  • من يكذب رئيس السودان أم الأخوان بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسين 05-19-15, 12:45 PM, إسماعيل البشارى زين العابدين
  • لماذا لم تشارك رام الله في يوم النكبة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 05-19-15, 12:42 PM, فايز أبو شمالة
  • حكومة غريبة عن الشعب بقلم ألون بن مئير 05-19-15, 12:41 PM, ألون بن مئير
  • الطيب صّالح: رواياتٌ لم يَعتادها غربٌ من الشرْق (4) "أطمح في تغيير الشخصية السودانية العادية لإلياذا 05-19-15, 11:23 AM, محجوب التجاني
  • ربيع عبد العاطى..الخبير بدرجة (قجا)!! بقلم عبد الغفار المهدى 05-19-15, 11:20 AM, عبد الغفار المهدى
  • مكانك سر.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 05-19-15, 11:17 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • انشاء الله ماتشوفوا شر ابدا !! بقلم حيدر احمد خيرالله 05-19-15, 11:10 AM, حيدر احمد خيرالله
  • وأنتم على الأبواب .. الأمر متروك لكم بقلم نورالدين مدني 05-19-15, 11:07 AM, نور الدين مدني
  • وداعا.. ياوطن الجثث! بقلم هاشم كرار 05-19-15, 10:51 AM, هاشم كرار
  • المعراج وفضاءات العقل بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي) 05-19-15, 10:49 AM, أحمد إبراهيم
  • السودان علي أعتاب مرحلية مفصلية "1" بقلم جمال عنقرة 05-19-15, 10:45 AM, جمال عنقرة
  • مفكرة لندن (1 و2): تيسير وغردون والسفيرة بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 05-19-15, 10:43 AM, مصطفى عبد العزيز البطل
  • يا وردي، لماذا هذه الظاظا للأحزاب؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم 05-19-15, 10:36 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • عمر البشير واعطاء الكرسى حقه بقلم سعيد ابو كمبال 05-19-15, 02:53 AM, سعيد أبو كمبال
  • مشاكل تُواجه المُغتربِينَ وأبنائِهم فى وزارة التعليم العالي بقلم إبراهيم عبدالله احمد أبكر 05-19-15, 02:50 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • محطة الباشا ! بقلم عماد البليك 05-19-15, 02:46 AM, عماد البليك
  • عذاب !!! بقلم صلاح الدين عووضة 05-19-15, 02:44 AM, صلاح الدين عووضة
  • هؤلاء الأشرار ليسوا هم البديل بقلم الطيب مصطفى 05-19-15, 02:43 AM, الطيب مصطفى
  • مشروع وطن ..!! بقلم الطاهر ساتي 05-19-15, 02:41 AM, الطاهر ساتي

  • Post: #2
    Title: Re: عفواً يا إسحق Too Late……….. بقلم صلاح الباشا
    Author: الزهجـــــان
    Date: 05-20-2015, 05:04 AM
    Parent: #1

    الأخ العزيز / صلاح الباشا
    تحية طيبة لكم وللقراء الكرام
    أراك تكتفي بالشكليات والمظاهر ، وتلك هي العلة الكبرى في هذا السودان ، ماذا يفيد الشعب السوداني لو عاد مجرم أو مفسد ثم تاب وندم ؟، والأمر أكبر من ذلك كثيراَ ، والمفسدة التي طالت البلاد وطالت أصول وممتلكات الدولة بجانب الأموال العامة خلال الخمسة والعشرين عاماَ الماضية ليس لها كفارة التوبة لمجرد التوبة ، إنما تلك الحسابات الطويلة العسيرة بالقدر الكبير الذي يعيد تلك الأصول والأراضي والميادين العامة والإشلاقات والسواحل والأراضي لتكون في حوزة الشعب السوداني مرة أخرى ، بجانب تلك المشانق في الميادين العامة حيث تصفية الخونة والمفسدين والعابثين بمقدرات هذا الشعب الكريم ، والذين سولت لهم أنفسهم باحتقار هذا الشعب وسرقة حقوقه جهارا نهاراَ .