أنهض ياشعب ألآنقسنا والبرونو ! شعر نعيم حافظ

04:58 AM May, 15 2015
سودانيز اون لاين
نعيم حافظ-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



ألى االرفاق مالك , وزايد, الحسن, عبدالله أبراهيم ,سليمان , ومنعم , خميسة , شكرى ,عمار, فضل المولى ,كاشا الفولآنى,واشراقة وآخرين
1

تناثر ألفونج!
تناثرت "ألآنقسنا" بددآ,
كصحن فخار تهاوى من رابية.
هذا غصب ووحل
هذا زمان جدب ومحل,
لآسبيل للنشوق أو محل للدمر , أو ألزرع ,
فى أراضى ألآنتنوف المحروقة الخاوية,
فى الهضبة وجنباتها , كشيقات ألدوالة ,
والبرنو عبق وعتاقة ألتاريخ القديم تبدد,
كهبود نار صريم, فى كل ناحية , تبعثر,,
من دورو وألمابان وألكرمك , ومعسكرات أللجوء بجندراسة,
ويابوس , وأقاصى يوسف باتيل,
تسمع صرير ألآنات وألثكالى,
والقبر المميت والدنو منه, ونحس الصقور الناهشة,
وتكشف مقل ألآطفال الجائعة ألكابية,
الحزن الصبورى ألآديم , الحزن المقيم, ,
يحلمون لآبالدفلى والياسمين ,
بل بالحليب والدواء ونقى الماء والدرس وألحلوى ,
وبالغناء والورد, وطيور ألرهو العائدة...
وألسكن الثابت المستديم,
من معسكرات ألآنتقال واللجوء الهائمة؟؟؟!!!

2
ألآزرق يجرى فى بلآدى
انه النيل يجرى فى بلآدى
يوشم ويوسم ألهضبة والصخر , بالطهر والنقاء,
فتتقافز ألآسماك وألباباى وألمانجو وأشجار الدليب والتبلدى , عز واباء,
أرض البكر والفجر والنبل وشرف ألآنتماء ,
ألآنقسنا مع صحبة ألآقوام , شعب الفونج ألكرام , عرق الحياء والعزة ,
والحياة ومبذول ألآحترام...!!
ثائرون أريحية ضد الحيف والظلم ,
وطغم الفساد أللئام ,
مازال نيلنا الآزرق , يجرى فى بلآدى,
والنيل يمرببلآدى مند الولآدة ومهد الفطام,
شرافة الثورة للآمام ,
لهزيمة الطغاة , العصبة أللئام؟؟!
ببلآدى!!


3
حزنى ,
تمخر ألآمم المتحدة السهوب والجبل ,أرتالها وبواخرها نساءها ورجالها , ومثلييها,
سحاقييها ولوطييها,
سياراتها ألكرمك ويابوس ,
وألمابان ,وارض ألدمازين,
تهدى ألطعام , تروى ألسقام
تنثر بقايا ألدواء , والحليب والسكر, وملح الطعام
ويتنهر ويتنمر ويتذمر
خاسئ المركزالديوس العيوس!!
حزنى ,
ولآصبح أو مقيل,
خوابى مدائن المعرصين بالشمال, تملآ ألخزائن , وتهرب ألمال للتلآل خوف شر المنقلب,
او خوف السؤال
وتكنز الذهب والمال الحرام المنتهب ,
وتصعر ألخد الندى للشعب المسام , من شر المنقلب ,
شعب السوام ,
دون قبيلة أو نسب,
واما بنعمة ربك فحدث , مثنى وثلآث ورباع , وماملكت أيمانكم ,
وموعودون يوم النشور بطبق الذهب , بالولدان المخلدون والحور العين والكواعب ألآتراب ؟؟
هكدا يذهبون ويهيمون, الباشبزق درك السلب والنهب, ويعمهون فى
قول ألهدر والهذر
للعزة , يرمى تنورة يمرمغ رهط, كليهما سيان,
ملطخان بالخنا والرجس والعهر,
خير تبيان للعوام ؟؟؟!!
يسقط ألآراذل الساقطون ,
يسسقط الفجارالمتهافتون يابن خلدون الزمان ,
,يسقط الآراذل التائهون
ألى ألآمام !!!
ألى ألامام!!!


مايو 10 2015




أحدث المقالات

هل بالإمكان محاسبة السلطات السعودية عن جرائمها في اليمن دوليا؟ بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الح 05-15-15, 04:49 AM, مقالات سودانيزاونلاين

مسادير فى رثاء عبدالله حماد ................................... بقلم سهيل احمد الارباب 05-15-15, 04:46 AM, سهيل احمد الارباب

الإقليم السني في العراق، حاجة أمريكية تركية خليجية بقلم حمد جاسم محمد/مركز الفرات للتنمية والدراسات 05-15-15, 04:41 AM, مقالات سودانيزاونلاين

شيوعي يا إسحاق!! بقلم صلاح الدين عووضة 05-15-15, 03:18 AM, صلاح الدين عووضة

المعاليا والرزيقات.. المأساة المنسية! بقلم الطيب مصطفى 05-15-15, 03:16 AM, الطيب مصطفى

الـ(بدون) الجُدد..!! بقلم عبدالباقي الظافر 05-15-15, 03:15 AM, عبدالباقي الظافر

مهمة شخصية جداً..!! بقلم عثمان ميرغني 05-15-15, 03:14 AM, عثمان ميرغني

هشاشة عظام ..!! بقلم الطاهر ساتي 05-15-15, 03:10 AM, الطاهر ساتي

هذا يكفيني ,, انا سوداني !!!! انا سوداني !! بقلم عبدالباقي شحتو علي ازرق 05-14-15, 10:16 PM, عبد الباقي شحتو علي ازرق

نحن والردى فى السودان الكليم! بقلم الفاضل محمد رفعت الدومي 05-14-15, 10:12 PM, محمد رفعت الدومي

نحن والردى فى السودان الكليم! بقلم الفاضل عباس محمد علي 05-14-15, 10:07 PM, الفاضل عباس محمد علي

درس مهم لقادتنا السياسيين من إنتخابات بريطانيا بقلم بابكر فيصل بابكر 05-14-15, 10:03 PM, بابكر فيصل بابكر

هي سمة معروفة في جميع دول العالم ،، العشائر ذات الجمع كصخور السدود .. والمجمعات ذات القلة كبيوت النمل التي هي أوهن من بيوت العنكبوت .. الأولى تأخذ الحياة بمقدار الحجم والقوة وتدخل في مسميات الحظوظ في هذه الحياة .. والثانية تأخذ الحياة بمقدار الحجم المتاح بالقدر المتاح وتدخل في مسميات الكادحين .. ولم يثبت في التاريخ أن أمة الكادحين قد تغلبت يوماَ على معضلات التفاضل .. لأن المحصلة في النهاية تكمن في العديد من الضروريات .. منها المقدرات العقلية لذات الإنسان من حيث التطور والتقدم .. ومنها قوة الأحجام العددية .. ومنها مقدار الإرث الحضاري .. ومنها مقدار التجارب التاريخية الثابتة في صفحات الصخور .. ومنها الفهم والاستدراك بالدرجات التي تواكب العصر .. وضروريات أخرى كثيرة .. وبما أن كل العالم يتسابق منذ القدم لكسب تلك الضروريات فإن البون بين فئات المقتدرين وفئات الكادحين يظل شاسعا مهما أجتهد المجتهدون .. وفي الوقت الذي يصل فيه هؤلاء الكادحين لإثبات الهوية في القرن الحادي والعشرين .. نجد الآخرين قد تخطوا تلك السياج منذ آلاف السنين .. والنظريات تؤكد أن الأمم التي تعودت النوم والكسل والعيش في ظلال الهوامش في مرحلة من مراحل حياتها تظل بحجمها مهما كان مقدار النضال .. ولا تبلغ المدى الذي يفوق الآخرين حتى قيام الساعة .. وتلك حقيقة قاسية يقبلها البعض على مضض .. ويرفضها البعض بحماقة ثم يحرث في الهواء ليلاَ ونهاراَ .. ينتظر قدوم فجراَ يأتي بالتباشير والهناء .. فيطول كثيراَ إنتظار ذلك الفجر .. حتى ولو جاء ذلك الفجر بعد كل الشقاء والعناء فإنه يمثل مركباَ فيها الآخرون أهل المزايا .