الحزب الشيوعي السوداني التجديد أو الإنهيار بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

الحزب الشيوعي السوداني التجديد أو الإنهيار بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن


04-16-2015, 03:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1429194561&rn=1


Post: #1
Title: الحزب الشيوعي السوداني التجديد أو الإنهيار بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
Author: زين العابدين صالح عبد الرحمن
Date: 04-16-2015, 03:29 PM
Parent: #0

02:29 PM Apr, 16 2015
سودانيز اون لاين
زين العابدين صالح عبد الرحمن-سيدنى - استراليا
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



يظل الحزب الشيوعي السوداني من الأحزاب السياسية السودانية، التي تركت أثرا كبيرا في الثقافة السياسية السودانية، و دفعت عضويته ضريبة نضالية متواصلة من أجل تحقيق مبادئ الحزب علي الواقع، و رغم إن الحزب الشيوعي يناضل من أجل حقوق و أمال القوي البوليتارية، إلا إنه تكون في رحم البرجوازية الصغيرة، و استطاع أن ينمو و يكبر في حضنها،و إستقطب قاعدة عريضة من الطبقة الوسطي " البرجوازية الصغيرة" و هي القاعدة الحديثة التي اعتمد عليها في العملية النضالية، دون أن تنسلخ هذه الفئة أو الطبقة سميها كما شيئت من واقعها الاجتماعي، بل ظلت محافظة علي هذا الواقع، من خلال تمدد الحزب وسط الطبقة الوسطي مقارنة بالطبقة البوليتارية، الأمر الذي انعكس علي واقع الحزب، حيث إن العضوية التي انتمت للحزب، جاءت تحمل أمال و طموحات و تناقضات و أمراض هذه الطبقة، و أثرت في مسيرة الحزب التاريخية، و ما تزال تؤثر بصورة كبيرة في عملية التحديث و الثقافة، و حتى أفكار الحزب و منطلقاته النظرية.
ظل الصراع مستعرا داخل الحزب الشيوعي السوداني منذ سقوط حائط برلين، حيث أصبح هناك عقليتان داخل الحزب، عقلية محافظة، هي العقلية التاريخية التي ما تزال تعتقد إنها تمثل التيار الإستاليني، و هي العقلية التي تسببت في تراجع دور الحزب الشيوعي، و جعلت الحزب يفقد عنصر المبادرة و يجري وراء الأحداث الني يصنعها غيره، هذه العقلية قد تكلست و فقدت قدرتها علي العطاء و الإبداع، و أصبح دورها الحفاظ علي مواقعها داخل اللجنة المركزية و المكتب السياسي، بهدف الحفاظ علي مكاسبها الشخصية، و من المعروف إن 95% من هؤلاء القيادات التاريخية مفرغين للعمل السياسي، و هي قضية جوهرية مؤثرة علي سلوك هؤلاء. و العقلية الثانية هي عقلية متفاعلة مع الواقع و معطياته، عقلية منفتحة، عقلية ديمقراطية، تميل للجانب الفكري و تقدم إجتهادات في جوانب مختلفة، هي عقلية متحررة لا تتجاوز الفلسفة الماركسية، و تعتبرها أحد المرجعيات المهمة في فكرها، و لكنها لا ترفض المرجعيات الأخر، لذلك استطاعت أن تثير الكثير من لأسئلة في قضايا داخل الحزب و خارجه، و تتعامل مع الإختلاف في الرأي بافق واسع، مع كثير من الإحترام، الأمر الذي يوسع دائرة الحوار في الحزب، و يخلق الوعي، هذه العقلية في تفاعلها تصطدم بالعقلية التاريخية المتكلسة، التي لا تعرف للحوار طريقا، أنما تحصر جل عملها في كيفية خلق الشللية و مشروعات التأمر و حرق الشخصيات، و هي أساليب و سلوك تجاوزه التاريخ، و لكن لأنها عقليات تحنطت ما تزال تتمسك باساليب الماضي، مما سبب في فاعلية الحزب و دوره السياسي، حيث تراجع دور الحزب مقارنة بعقد السبعينات و الثمانينات، و إختل دور الإبداع السياسي بسبب عجز هذه القيادات، و الغريب يغلب عليها الدور التنفيذي و هي عاجزة للتعاطي مع الفكر و توظيفه في عملية التحليل و الاستقطاب، كما إنها عجزت أن تبتكر أدوات جديدة في النضال، مما يؤكد إنها نخب تعطلت ملكاتها الإبداعية.
من الأشياء الملفته للنظر، و الحزب يقترب من موعد مؤتمره السادس، و الذي قال عنه السيد محمد مختار الخطيب السكرتير السياسي للجنة المركزية في لقاء صحفي مع جريدة "أول النهار" (تمت إجازة مشروع الدستور والبرنامج السياسي (الورقة السياسية) من قبل اللجنة المركزية، وأهم ملامحها مواصلة العمل النضالي لزوال هذا النظام وبناء الاشتراكية، وتم إنزالهما لمؤتمرات القواعد لمناقشتهما، والمتبقي الورقة المالية والتنظيمية لتجاز من اللجنة المركزية وتنزل للقواعد لدراستها، وبعدها يتم اختيار مناديب المناطق الذين يمثلونها في المؤتمر بالاقتراع السري) إن هناك قيادات تاريخية في الحزب الشيوعي،التقت بعدد من الشخصيات التاريخية، التي ما تزال تتمسك بالماركسية كمنهج لها، و قالت لها إن الماركسية في خطر، و إن هناك هجمة من داخل الحزب، من عناصر تدعي إنها عناصر ديمقراطية، تريد أن تتجاوز الفلسفة الماركسية، و تعتبر إن التاريخ المعرفي قد تجاوزها، و بالتالي لا يمكن أن تصبح هي المرجعية الأساسية للحزب، و لكن تعتبر واحدة من المرجعيات التي يعتمدها الحزب، و الغريب في الأمر إن العقليات التاريخية، دائما تحاول، أن تحول الإجتهادات الفكرية للقوي الديمقراطية داخل الحزب، إلي مشروع تأمري، الهدف منه هو هدم الحزب و ليس تطويره،و تعتقد إن باب النقاش حول قضية الديمقراطية المركزية، التي تتسبب في محاربة الثقافة الديمقراطية، و القضية الفكرية، و تغيير أسم الحزب قد إنتهت بنهاية المؤتمر الخامس، و تنسي إن من أهم مقومات الديمقراطية و منعا لعملية الإنشقاقات أن توسع دائرة الحرية للأقلية لكي تصدع برأيها و تستقطب له ما تشاء، و لكن العقليات المسيطرة منذ عقد اربعينيات القرن الماضي ما تزال تقاوم الرأي الأخر بأدوات بعيدة عن السلوك الديمقراطي، و تحاول أن تحول الصراع الفكري داخل المؤسسة السياسية لإتهامات بالخيانة و التأمر علي الحزب، فهي عقليات دائما تتخفي وراء شعارات زائفة، ليس لها علاقة بها، فهي تدعي إنها تناضل من أجل الديمقراطية، و في نفس الوقت توئد الديمقراطية داخل المؤسسة السياسية، و هي في طوافها علي قدامة الماركسية، تريد أن تبحث عن مسوغات لكي تبعد العديد من القيادات الديمقراطية التي تشكل عليها خطورة من خلال طرحها الفكري، و بما إنها عقليات تنفيذية كانت تنفذ ما يملأ عليها، فليس لديها القدرة علي الجدل الفكري، و اقرب طريق لها هو إتهام النخب الديقراطية بالباطل، و تحاول أن تجني من وراء ذلك أن تبعدهم من المؤتمر القادم، و عدم دخولهم حتى اللجنة المركزية.
و هي عقليات تتعامل من خلال الهمس و اللمز، و غيرها من الأساليب الفاسدة، التي لا تمت للديمقراطية بصلة، مثل حديث السيد السكرتير السياسي للجنة المركزية محمد مختار الخطيب في الرده علي سؤال من جريدة " أول النهار" "على ماذا استند المطالبون بتغيير الاسم؟ يقول الخطيب (ما يهمنا أن يعبر الحزب عن أهدافه، ونوضح للناس ما الاشتراكية والشيوعية، ولا يهمنا أن هناك مجموعة لا يروقها اسم الحزب وتريد تغييره على طريقة جبهة ميثاق، ثم جبهة إسلامية قومية، ثم مؤتمر وطني، نحن حزب له أهداف محددة أساسها الاشتراكية، ويتجه نحوها بطريقة واضحة دون لف أو دوران، ونرى أن المرحلة الحالية هي مرحلة ثورة ديمقراطية لبناء الاشتراكية) أي ديمقراطية و أي إشتراكية يتحدث عنها السيد الخطيب، و الحزب غائب تماما عن الساحة السياسية، و فقد قدرته علي التواصل مع الأجيال الجديدة، الحزب تراجع دوره الاجتماعي و السياسي مقارنة بعهود ماضية، مما يؤكد إن القيادة الحالية عجزت تماما علي المستويين النظري و التنظيمي، و حتى جريدة الحزب التي كانت قبلة لكل القوي الطليعية و الديمقراطية في المجتمع، باتت مثل نشرة أفضل منها جريدة حائطية، خالية من الإسهامات الفكرية و التحليل الموضوعي للقضايا، حصرت نفسها في بيانات و مقالات ضد النظام و غابت عنها الموضوعات الثقافية و الأدبية و الفكرية، مما يؤكد إن الحزب يعاني من أزمة كبيرة في كادره الفكري، و السبب إن العقليات التاريخية، قد قلصت مسحات الحرية من خلال ممارساتها و سلوكها المعادي لأية مبادرت من النخب الإبداعية، و إن مناداتها للعقليات الماركسية التي ابتعدت عن العمل السياسي، في أن تساعدها في صراعها مع القوي الديمقراطية داخل الحزب، يؤكد إنها نريد أن تقول، أما أن تكون هي في قمة هرم الحزب، أو الإنهيار، فهي تريد أن تخلق معارك جانبية قبل موعد المؤتمر، و إذا إضطرت أن تلغي المؤتمر بحجة إن هناك مؤامرة تستهدف الحزب الشيوعي السوداني، لكي تستنفر كادرها التنفيذي الذي صنعته لمثل هذا العمل، لا يفكر و لا يترك الآخرين يفكرون، و مثل هؤلاء صعدوا علي قمة جميع الأحزاب السودانية، الأمر الذي اقعد بكل العملية السياسية في البلاد و جعلها تتراجع.
يقول السيد محمد مختار الخطيب السكرتير السياسي للحزب الشيوعي في ذات اللقاء الصحفي السابق (في المؤتمر الخامس تجاوزنا إشكالية المركزية التي كانت أكثر تمدداً داخل الحزب، وتغلبت على الديمقراطية داخله نسبة للعمل السري خلال فترة الأنظمة العسكرية التي تعاقبت على الحكم، ونحن الآن ماضون في اتجاه الديمقراطية والمؤسسية والعقل الجماعي في العمل، حتى يكون فرع الحزب فاعلاً، ويمثل حزبه على مستوى القواعد كي نستطيع التعامل من منطلق فكري تنظيمي صحيح، وموقف ثوري مع الجماهير) أي تجاوز للمركزية و ما يزال الحزب يمارس الديمقراطية المركزية، و هي الأداة التي تعتمد عليها القيادة التاريخية للقابضة علي مفاصل الحزب و تمرر من خلال قراراتها، و تفرض شروط بقائها، إذا كان بالفعل تجاوز الحزب الشيوعي الديمقراطية المركزية، كان ظهر ذلك في أداء الحزب و في نشاطه و دوره الجماهيري، كان فتح الباب أمام المبدعين لكي يقدموا إسهاماتهم، و يتجاوزوا البناءت المهترئة، و العقليات التي تصلبت، و فقدت قدرتها علي التفاعل مع الآخرين، و العقل الجمعي توقف أمام عوائق عقل الفئة التي نصبت نفسها قيادة دائمة علي الحزب حتى قدوم عزرائل، مرة واحدة في تاريخ الحزب الشيوعي بعد أكثر من سبعة عقود نتمني أن يكون هناك سكرتيرا غادر موقعه نتيجة لانتخابات، و ليس لفراغ الموقع نتيجة لموت شاغله، أم إن العضو عندما ينتمي للحزب الشيوعي يبلغ إن هناك مواقعا، يجب أن لا يتطلع لها، فهي حصرا علي فئة قليلة من السيوبر، و قد اتبع الحزب الشيوعي الأحزاب الطائفية، متابعة وقع الحافر علي الحافر في السلوك السياسي، و القبض علي مفاصل الحزب من فئة قليلة تتحكم فيه، و تسخره من أجل مصالحها الذاتية، و جعلت الحزب مثله مثل البقية يفقد دوره الطليعي في المجتمع، و يفقد دوره التنويري، لاعتماده علي مجموعات لا تفضل عملية الإشتغال علي الفكر، و ترغب أن تكون عضوية تنفيذية تجيد الهتاف و التطبيل، و التفكير في كيفية إغتيال الشخصيات التي الديها قدرة علي العطاء والإبداع و الفكر، حيث أصبحت هذه الفئة منبوذة و غير مرغوب في تواجدها في الحزب، عجبا علي هذا الزمان، حيث كان الناس من قبل ينتظرون رأي الحزب الشيوعي و تحليله للأحداث، و ينتظرون ندواته و حديث قادته، رغم إختلاف الناس معهم، و لكن لا ينكرون عليهم حسن الإجتهاد و المثابرة و الوعي السياسي، و قدرتهم علي قراءة الواقع و تحليله بمنهج علمي، حتى إذا إختلفت معهم لا تنكر إتساع الثقافة و وساع الرؤية و إختيار المفردة، كأنه كتاب من حيث أتيت إليه تجد فيه متعة المعرفة. و لكن شهد الآن عهد ضمور الثقافة و تراجع الفكر و الميل إلي البيانات المقتضبة، و هجر التحليلات السياسية للأحداث و الإستعاضة عنها بالقاءات صحفية فاقدة المعني و المقصد تميل للهتاف أكثر من الرأي، الأمر الذي أدي لتراجع الحزب وسط الشباب و الطلاب، و رغم ذلك لم تعكف قيادة الحزب لدراسة هذا الواقع الذي صرف الناس عن الحزب، لأنها ليست مهتمة بذلك بقدر ما هي مهتمة بمواقعها، لذلك جاءت معاركها نصرافية و باهتة، معارك تصنعها لكي تثير علي نفسها كمية من الغبار لكي يقال إنها تعمل و تجتهد، و ليس في جعبتها ما هو مفيد.
أن القوي الديمقراطية داخل الحزب الشيوعي، التي تواجه هجمة شرسة من قبل القيادات التاريخية، و اساطين الاستالينية، هي القوي التي سوف تنتصر، لأنها تملك الفكر و الثقافة و المنهج السليم، و تملك برنامجا للإصلاح و التحديث، و هي القوي القادرة علي طرح الأسئلة الصعبة، و القدرة علي الإجابة عليها، هي القوي التي تملك الخيال الخصب الذي يساعدها علي الإبداع، و تقديم المبادرات، و تجديد الأدوات التي تساعدها علي عملية البناء و توسيع مواعين الديمقراطية، هي القوي القادرة علي مخاطبة الأجيال الجديدة، و معرفة إتجاهاتهم، و كيفية طرق تفكيرهم، هم الذين يمثلون المستقبل.
فكيف يستقيم لقوي ترفع شعارات الديمقراطية، و توهم الناس إنها تناضل من أجلها، و هي قابعة في موقعها عشرات السنين، لا تريد أن تتزحزح قيد أنملة، و لا تعرف في العمل السياسي غير حياكة المؤامرات، و لا تعرف غير أن تبني جيشا من أنصاف المثقفين لكي يساعدوها علي البقاء، و يتولون بدلا عنها محاربة التيارات الديمقراطية، بأساليب ليست لها علاقة بالشعارات الديمقراطية التي يرفعونها، هؤلاء هم الذين سجنوا الحزب الشيوعي في قوالب تاريخية و زنازين الاستالينية، فهي مجموعة، لا تسمح لتيارات الهواء النقي أن تمر داخل المؤسسة، لكي تساعدها علي الحياة، و علي التجديد فمتي هؤلاء يرحلوا عن هذه المؤسسة العريقة، التي كانت منارة للثقافة و الفكر، كانت قبلة للمبدعين و المتطلعين للغد الأفضل، رغم الإختلاف معهم في المرجعية الفكرية كان لا تجد غير أن تحترمهم، و تجالسهم و تحاورهم رغبة في المعرفة و تنهل من ثقافتهم، و لكن العقليات التي تحجرت، لا تريد أن تقتنع إنها لن تستطيع ن تقدم أكثر من ما قدمت، و يجب عليها، بدلا من البحث عن عقليات استالينية تساعدها علي قمع التيار الديمقراطي، أن تغادر مواقعها، و تفسح المجال لعقليات جديدة، لها الثقافة التي تساعدها علي إدارة الحوار الديمقراطي، بأفق ديمقراطي، و بدلا من تحجيم دور الحزب أن تفتح الحزب للتيارات الجديدة، و لحوار الأفكار، لأن المطلوب حزب يقدم أطروحاته و برنامجه من أجل بناء الوطن و منفعة المواطن البوليتاري، و ليس الهدف منه الدفاع عن مصالح فئة من البرجوازية الصغيرة، نسيت إنها في مرحلة تاريخية إنحازت للبوليتاريا، و وظفت الحزب بهدف أن تظل متربعة علي قمة هرمه، رغم إنها فقدت القدرة علي العطاء الإبداعي.
نعرف كما تعرف هذه القيادة التاريخية، إن النضال من أجل إزالة العقليات الاستالينية ليست نزهة وقتية، إنما هو نضال متواصل ضد عقليات رفضت أن تتغير أو تتبدل، و إن مسار الديمقراطية شاق و طويل، و القوي الديمقراطية داخل الحزب الشيوعي تعلم ذلك، و قد التقيت بعدد منهم، في حوار حول عملية التغيير و التحديث و البناء و الحوار الفكري، و معرفة الهدف من تعدد المرجعيات، لحزب ظل طوال أكثر من ثلاثة أرباع القرن يتمسك بمرجعية واحدة، رغم إن الفلسفة الماركسية نفسها قد واجهت انتقادات كثيرة من داخلها، و دراسات مدرسة فرانكفورت موجودة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، ثم جاءت المدرسة النقدية لكي تقدم أطروحات جديدة مستندة علي الماركسية، ثم أطروحات الأحزاب الشيوعية في أوروبا الغربية، في العلاقة بين الماركسية و الديمقراطية التعددية و الاجتماعية، كل ذلك قد تجاهلته العقليات الاستالينية في الحزب الشيوعي السوداني ليس لمصلحة الحزب و الماركسية، إنما للمصالح الذاتية، و البقاء علي الديمقراطية المركزية، أحدي الأدوات لتعطيل الممارسة الديمقراطية، و هؤلاء الذين ينتمون للتيار الديمقراطي يقرون إن معركتهم علي جانبين، الجانب الأول داخل مؤسسات الحزب لكي يصبح مؤسسة تنتج الثقافة الديمقراطية، و تصبح مهيئة لقيادة التيارات الديمقراطية، و الجانب الأخر معركة في المجتمع بهدف توعية الجماهير و العمل النضالي لإحداث تحول ديمقراطي حقيقي في المجتمع، و يؤكدون إن النخب التاريخية الاستالينية تقود ضدهم حملة تشويه داخل الحزب، و وسط القوي الديمقراطية خارج أسوار الحزب، و يعتقدون إن هؤلاء ليس لديهم قدرة علي مقارعة الحجة بالحجة، لذلك يميلون لحرب الشائعات و القتل المعنوي والتشويه، و إن النخب التي تساعدهم علي ذلك هي نخب لا تملك من قرارها شيئا، و عقليات ضعيفة من الناحيتين الفكرية و التنظيمية، لذلك يسهل توظيفها في معارك نصرافية، لأنها تعرف قدراتها المتواضعة، و هذه المعارك درجت هذه القيادات صناعتها مع قرب المؤتمر، لكي تؤثر علي مجرياته، و لكن الخط الديمقراطي مدرك و مستوعب لها، و يبقي السؤال هل سوف تنتصر العضوية للحزب من أجل الوطن و المواطن، أم سوف تنتصر القيادات الاستاليتية من أجل مصالحها و إنهيار الحزب؟.
و أخيرا نقول: إن معارك الحقوق التي تنادي بالحرية و الديمقراطية، حتما سوف تنتصر، و إن المعركة ليست هي معركة القوي الديمقراطية داخل الحزب الشيوعي، إنما معركة كل الديمقراطيين المبدئيين، أن تتحول هذه الأحزاب إلي مؤسسات ديمقراطية بالفعل، و سوف نقف مع هذا التيار الديمقراطي، و نطالب كل الذين يؤمنون بقضية الديمقراطية، إن يؤازروا بعضهم البعض، فهي معركة ليست مع أفراد، إنما هي معركة مع عقليات تكلست و تحجرت، عقليات فقدت القدرة علي الأبداع، إنها معركة حتى النصر. و نسال الله التوفيق فيها.





مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
  • أثر صراع النفوذ بين الرياض و طهران علي الاقتصاد و السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 04-12-15, 01:32 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الرئيس يضحي بالأخوان بعد الانتخابات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 04-05-15, 02:20 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الدكتور الترابي و عداء مستمر مع الديمقراطية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-29-15, 02:20 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • زيارة البشير للسعودية و أبعادها الإستراتيجية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-25-15, 02:35 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الاتحاديون و معركة ما بعد قضية التفويض بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-22-15, 04:00 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الرهان علي أجندة خارج السياق بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-18-15, 02:28 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • النخبة الاتحادية و الصعود إلي الهاوية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-12-15, 02:36 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحسن الميرغني إحداث ثورة تغيير أم تراجع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-09-15, 02:51 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الرياض و القاهرة هل تتجاوز السودان في أمن البحر الأحمر؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-05-15, 12:42 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ماوراء المواقف الجديدة للإنقاذ في الأمارات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-02-15, 07:53 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الأزمة و تراجعات العقل السياسي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-23-15, 03:18 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الباقر أحمد عبد الله و الإتكاءة علي وهم السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-18-15, 01:35 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مـازق المؤتمر الشعبي مع الجمعية العمومية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-11-15, 01:55 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المؤتمر الشعبي و القصر و أبعاد الصراع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-31-15, 02:45 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عودت الفتوات للسودان...!!!!!!! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-24-15, 02:57 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إنقلابا جديدا للرئيس البشير لمصلحة من؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-15-15, 12:39 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السيد علي عثمان محمد طه يعيد أحداث التاريخ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-11-15, 02:43 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حالة الجفاء بين الرئيس و المثقفين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-04-15, 03:54 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أثر الثقافة السعودية علي السياسة في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-01-15, 05:23 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سياحة فكرية مع النخبة المصرية في القاهرة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-25-14, 03:03 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • القوات المسلحة و انقلاب في السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-29-14, 03:06 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الخارجية السودانية و الانهزام أمام مجلس الأمن بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-22-14, 02:53 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الصراع الخفي بن الرئيس البشر و الدكتور نافع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-16-14, 04:17 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إستراتيجية الحركة الشعبية في مفاوضات أديس أبابا بـقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-14-14, 02:18 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما هي أسباب استمرار فشل المعارضة السودانية؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-08-14, 03:34 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الميرغني والوقوف علي حافة الهاوية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-01-14, 05:36 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ماذا تريد الرياض و القاهرة من الخرطوم زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-25-14, 11:56 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أستراليا في حضرة حزب المؤتمر السوداني زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-17-14, 11:16 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شخصيات وطنية فاقدة الأهلية زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-10-14, 10:05 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • من الذي يهمس في آذن الرئيس زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-06-14, 05:32 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • التقاطعات السياسية و الفكرية بين الترابي و ياسر عرمان زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-27-14, 09:55 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قراءة في ورقة الدكتور الواثق كمير زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-25-14, 01:10 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حزب المؤتمر السوداني و التحديات السياسية زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-20-14, 03:57 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أزمة الحركات المسلحة بين الحل و التنظيم زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-13-14, 01:13 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السودان و بداية الصراع المذهبي زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-06-14, 06:55 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شمارات من داخل الغرف المغلقة زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-29-14, 11:55 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السعودية تراجع سياساتها و تحاور الأخوان سرا بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-23-14, 04:57 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المسافة الذهنية بين باريس و قاعة الصداقة زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-15-14, 11:56 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قراءة في إعلان باريس بين حزب الأمة و الجبهة الثورية زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-09-14, 03:42 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الإبداع في توظيف الحواس في العمل الإذاعي زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-05-14, 01:08 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • لجنة 7+7 و إعادة إنتاج الإزمة السودانية زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-03-14, 04:20 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • نماذج من سحر الإبداع في البرمجة الإعلامية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 07-25-14, 09:52 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • صراع المبادرات بين الإسلاميين و الديمقراطيين زين العابدين صالح عبد الرحمن 07-18-14, 11:13 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الرئيس البشير و الرهانات الصعبة زين العابدين صالح عبد الرحمن 07-12-14, 01:52 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المؤتمر السوداني موقف تاريخي زين العابدين صالح عبد الرحمن 07-05-14, 07:37 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السيد الصادق المهدي و التنازع بين الشعار و السلوك زين العابدين صالح عبد الرحمن 06-25-14, 05:43 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • رسالة للرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي زين العابدين صالح عبد الرحمن 06-23-14, 04:59 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مصر السيسي و الطريق الثالث زين العابدين صالح عبد الرحمن 06-09-14, 09:06 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مدارس الإبداع في الإذاعة السودانية زين العابدين صالح عبد الرحمن 06-05-14, 03:40 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مؤتمر ألمانيا يفتح خلافات المعارضة زين العابدين صالح عبد الرحمن 06-03-14, 03:30 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الصحافة تقود المعارضة و وزير الإعلام يتوعد زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-25-14, 03:18 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حرب السعودية و مصر ضد السودان في ليبيا زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-23-14, 02:48 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما وراء القبض علي الصادق المهدي زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-20-14, 07:54 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السعودية تغيير إستراتيجية أم مناورة سياسية زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-14-14, 09:40 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المفكر السوداني و فرض شروطه علي العملية السياسية زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-11-14, 02:28 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حزب المؤتمر السوداني و خياراته الفكرية زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-06-14, 09:30 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المناورات السعودية رسالة بدون عنوان زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-04-14, 06:56 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إتكأة علي جدل الفكر الإصلاحي بين العتباني و الشفيع خضر زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-01-14, 00:33 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السودان توطيد علاقات مع روسيا و بعد عن الرياض زين العابدين صالح عبد الرحمن 04-26-14, 10:04 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تركيا و إيران و تقويض المشروع الديني السعودي 04-21-14, 02:22 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • جدل مشروع النهضة السوداني بين المهدي و الصاوي 04-17-14, 08:30 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الشارع يرغم الكل علي الحوار الوطني 04-14-14, 10:55 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • جهاز الأمن عائق أساسي للحوار الوطني 04-10-14, 03:20 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الدكتور الترابي و قيادة حلف الممانعة في المنطقة 04-06-14, 01:21 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تركيا و السعودية و خلط الأوراق السياسية في الشرق الأوسط زين العابدين صالح عبد الرحمن 04-01-14, 10:03 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما وراء زيارة أمير قطر للسودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-29-14, 10:05 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عندما تذبح العدالة تحت شعارات الديمقراطية زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-24-14, 10:43 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أسرار الظاهر و الباطن لعملية الحوار الوطني زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-23-14, 06:29 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مآلات الأختلاف و التوافق للإسلاميين في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-18-14, 10:10 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • القرارات السعودية و إنعكاساتها عل السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-15-14, 00:05 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بحري و ذكرياتها " قصة مدينتين" (2-2) زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-10-14, 02:25 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بحري و ذكرياتها " قصة مدينتين" ( 1-2) ما بين الدناقلة شمال و حي المزاد زين العابدين صالح عبد الرحم 03-08-14, 11:54 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ألجبهة الثورية و تغيير المعادلات السياسية في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-04-14, 08:42 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السعودية و السودان و الضرب تحت الحزام زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-01-14, 10:41 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المزاد شمال و ليلة الوفاء زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-26-14, 00:11 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السعودية و قطر علي حافة الحرب و السودان ليس ببعيد عنها زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-23-14, 06:04 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحركة الشعبية تختبر حوار المؤتمر الوطني زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-19-14, 11:19 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحوار الوطني و ثنائيات الاتفاق زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-16-14, 04:47 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إصلاح علاقات السودان مع الخليج عبر القاهرة زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-08-14, 03:03 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الدكتور غندور و خطاب الرئيس و لكن...! زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-03-14, 01:55 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مسارات العمل السياسي التي غيرها خطاب الرئيس زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-01-14, 00:29 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الرئيس يؤجل مفاجأته ليوم أخر زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-27-14, 11:13 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • جهاز الأمن و الحريات الصحفية زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-27-14, 01:07 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الأحزاب و الرئيس و الديمقراطية زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-25-14, 00:08 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وحدة الاتحاديون و السير بقوة نحو الطريق الثالث زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-21-14, 00:22 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حرب الرفاق بين الميرغني و الشيوعيين زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-18-14, 08:41 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بدأ التنافس علي وراثة النظام بين الاتحادي و الأمة زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-12-14, 03:36 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • العنة السورية تصيب الأخوان المسلمين زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-05-14, 05:45 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عاٌر عليك با سودان حكومة و معارضة زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-03-14, 00:20 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما علاقة الصراع السعودي القطري بعملية التغيير في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-29-13, 06:32 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • فشل التغيير في السودان علي لسان صانعيه زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-25-13, 06:46 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • التحديات الخارجية التي تواجهها عملية التغيير في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-21-13, 11:59 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إنعكاسات آثار المحاولة الإنقلابية دولة الجنوب علي السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-18-13, 06:07 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما هي الأسباب التي أدت البشير للتغيير و ما هي أبعاد التغيير؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-15-13, 05:34 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • من الذي يصدق قسم الرئيس؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-08-13, 05:04 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المنعطفات الحادة للعلاقة السودانية السعودية في ظل الإنقاذ زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-01-13, 05:30 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إتحاد الكتاب السودانيين و الوقوف علي الرصيف زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-27-13, 05:46 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • لحساب من تقاتل القوات المسلحة؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-24-13, 06:14 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المؤتمر الوطني اضطراب سياسات أم بداية للنهاية زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-15-13, 11:30 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هل الجبهة الثورية حصان رهان التغيير في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-12-13, 09:13 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هل الجبهة الثورية تواجه نوعا من الحصار أم أنها تحاول أن تنقل الصراع إلي مربع جديد أسرع في نتائجه؟ ز 11-09-13, 03:33 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ثرثرة في قاعات القصر الجمهوري زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-03-13, 05:02 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • خطاب الرئيس البشير أمنيات و إرادة مكسورة زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-02-13, 06:20 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دعوة من المثقفين السودانيين لطريق ثالث للتغيير زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-26-13, 03:46 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما هي أسباب ذهاب الرئيس البشير للحج؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-18-13, 11:08 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • لماذا يدير النائب الأول للرئيس معاركه من وراء جدار؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-12-13, 00:54 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عندما تسقط الأقنعة و تنكشف الأسرار زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-05-13, 00:39 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • لماذا استخدام النظام العنف المفرط ضد المتظاهرين؟ و لماذا غاب العمل المنظم للمعارضة و التوجيه المباش 09-28-13, 06:37 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تطور مستقبل العلاقات السودانية المصرية بعد 30 يونيو زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-22-13, 05:45 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ألسيد الرئيس: أنت مشكلة السودان الرئيسية "لا خير فينا إن لم نقولها و لا خير فيكم إن لم تسمعوها" 09-21-13, 00:01 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عنصريون رغم أنف الجميع/ زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-13-13, 11:21 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • العقليات المتناقضة و الديمقراطية زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-08-13, 06:32 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما هي أسباب حرب جهاز الأمن و المخابرات علي الصحافة و الصحافيين؟ 09-07-13, 03:12 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الاتحاديون و موقفهم فيما يجري في مصر زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-05-13, 06:05 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن