أي فشل هذا الذي يجتاحنا يومياً

أي فشل هذا الذي يجتاحنا يومياً


03-17-2015, 10:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1426583352&rn=0


Post: #1
Title: أي فشل هذا الذي يجتاحنا يومياً
Author: عادل البراري
Date: 03-17-2015, 10:09 AM

09:09 AM Mar, 17 2015
سودانيز اون لاين
عادل البراري-المملكة العربية السعودية
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



أي فشل هذا الذي يجتاحنا يومياً

من المقلق جداً أن تصبح في كل يوم على أثر كارثة أكثر ألماً , بدون انتهاء لهذه المتوالية , لذا أن مر يوم من الأيام ولم تصادفنا فيه أي كارثة نكون من ضمن سعداء الكورة الأرضية .
حتى أصبحنا نتشكك في كل شي يمر من حولنا , فعند نمشي نحو الجزارة تقشعر أبدانا خوفاً ويعتلينا الوسواس ربما أن يكون بين لحم الضان والبقر مدسوس لحم بعض من حمار فربما هي أقل وطأةً .
أو حين نلمح تلك الحلل الكبيرة التي يكاد الحليب أن يتدفق منها فنرتعد أكثر فتأتينا مخاوف لا تحد .
ماذا نفعل العيش أصبح مضروب بخميرة لا ندري من أين قد أتوا بها لكن الحق قد أعادة لعيش هيبته التى ضاعت وصارت العيشه مكتكرشة وليها شلاضيم كأنها عند شهرها التاسع .
فأصبح الخوف زي البلازما البيضاء لا يفارق مجرى حياتنا , في ظل بلد تحتكم بنظام مترهل بالفساد والكذب ومصبوغة بالفشل لحد الإدمان .
فكيف لا تكون كل الأشياء غير حقيقة مضروبة متعفنة تكش منها النفوس لأن من يديرها في الغالب طفيلي لا يهمه غير مزيد من القروش .
فمن السهل نجد مدرسة وهمية تجلس طلبتها لامتحانات وهمية بأرقام جلوس ليس حقيقة , أي نصب هذا , إلى أي مدى بلغ بنا الفساد الذي لا يراعي أبسط القيم والأخلاق , فوزارة التربية غارقة في ثباتها العين تمضى بنا من فشل ألي فشلاً ذريع .
أيعني أن لا ندخل أبناءنا المدارس ألتي أصبحت تنتشر حسب الأسماء والنكهات والألوان ريان فردوس وسيله وفضيلة إلى أخر أعذب الأسماء , فالوزارة لا تعرف غير الكيفية التي تحصل بها إيراداتها وفق الربط المقرر لها .
فمدرسة الدخينات ليس هي المدرسة الوحيدة ألتي قد مارست الخداع علي الأسر السودانية بل هناك الكثير منها لم يكتشف بعد , في ظل البحث دوماً عن الفلوس تضيع حقوق أعداد كبيرة من المواطنين ولا يرد لهم اعتبار أو تتهم الجهات المعنية بالبحث عن رفع لو جزء قليل من الظلم .
فالأمور قد أصبحت أكثر قسوة علي المواطن ,فأخذ التردي يضرب في كل مجال بدون أي استثناء .
فغداً سوف تكون المصائب أنعف وأشد حالاً وستنهار المصداقية والقيم أكثر فاكثر فليس أمامنا سبيل غير التغيير

عادل البراري
17 مارس 2015
mailto:[email protected]@hotmail.com