نظرة توحيدية في التجديد الديني (3) بقلم عبد المؤمن إبراهيم أحمد

نظرة توحيدية في التجديد الديني (3) بقلم عبد المؤمن إبراهيم أحمد


01-31-2015, 03:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1422715489&rn=0


Post: #1
Title: نظرة توحيدية في التجديد الديني (3) بقلم عبد المؤمن إبراهيم أحمد
Author: عبد المؤمن إبراهيم أحمد
Date: 01-31-2015, 03:44 PM



الفتاوى بين الإحترام والتقديس
وقد أدى الوضع اعلاه لنوع من الترهيب ونوع من التقديس لفتاوي المجتهدين أخرجت الكثير من فتاويهم من مجرد آراء تحترم وتناقش إلى أمر مقدس، وقد بني هذا الفهم عبر التاريخ ودعمه الفقهاء أنفسهم لأسباب مختلفة ليست كلها موضوعية. يقول الشاطبي في موافقاته رافضاً أي نقاش لفتوى الفقيه بقوله عن المجتهد بأنه "قائم في الأمة مقام النبي (ص) وشارع من وجه، لأن ما يبلغه من الشريعة إما منقول عن صاحبها وإما مستنبط من المنقول. فالأول يكون فيه مبلغاً، والثاني يكون فيه قائماً مقامه في إنشاء الأحكام إنما هو للشارع، فإذا كان للمجتهد إنشاء الأحكام بحسب نظره واجتهاده فهو من هذا الوجه شارع واجب إتباعه، والعمل على وفق ما قاله... وعلى الجملة فالمفتي كالمجتهد مخبر عن الله كالنبي، وموقع الشريعة على افعال المكلفين بحسب نظره كالنبي ونافذ أمره في الأمة بمنشور الخلافة كالنبي، ولذلك سموا أولي الأمر، وقرنت طاعتهم بطاعة الله ورسوله" (الشاطبي - الموافقات 4/244). ويقول إبن عابدين في حاشيته المشهورة: "إنه روى كتابه عن الشيخ سعيد الحلبي بسنده عن شيوخه الذين عددهم واحداً واحدا عن "إمام الأئمة وسراج الأمة أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي عن حماد بن سليمان، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، عن عبدلله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن أمين الوحي جبريل عليه السلام عن الحكم العدل جل جلاله وتقدست أسماؤه" (كتاب قضايا إسلامية – التجديد في الفكر الإسلامي- العدد75 ص 205). بذلك تحولت الآراء والفتاوي إلى مقدسات لا يصح المساس بها. وهذا الوضع يفرض على عقلاء الإسلام وحكمائه ليكونوا أكثر جسارة وجرأة في الجهر بالحق في سبيل التجديد والإحياء. يجب ألا يتحرجوا من رفع راية الجهاد في التجديد الشامل بسبب أن المفارقة كبيرة بين العالم الإسلامي وبقية العالم لقوله تعالى: "وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78)" الحج. وقوله: "...يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ...(185)" البقرة. فالإجتهاد جهاد في سبيل الله، يقول الدكتور الخمليش عن الإجتهاد: هو "إستنباط الأحكام واستخلاصها من مداركها التي هي أساس النصوص اللفظية للشريعة" وشرح ذلك بقول الغزالي: "اللفظ إما أن يدل على الحكم بطبيعته ومنظومه، او بفحواه ومفهومه، أو بمعناه ومعقوله والإقتباس الذي يسمى قياساً، فهذه ثلاثة فنون: المنظوم والمفهوم والمعقول" (الغزالي - المستصفى 1/316). فإعمال العقل لفهم النصوص جهاد فكري روحي عظيم.
نحن اليوم في حاجة لطرح تجديدي في فهم الدين يأخذ بالسياق الكلي للنص ولا يقوم على البتر وقطع النصوص وإلصاقها في مواقع اخرى. يقول الدكتور أبو المجد عن الإجتهاد: "هناك ابتداع محمود هو ثمرة الإجتهاد في إستقراء الحكم الشرعي من دليله الجزئي في إطار من مجموع النصوص في ظل من الوعي بمقاصدها الكلية" (كتاب قضايا إسلامية – التجديد في الفكر الإسلامي- العدد75 ص 107). هذا النوع من الإجتهاد لا بد أن يتصدى له الشباب من العلماء قبل الشيوخ، فبالرغم من أن الشيوخ لديهم الحكمة والتجربة إلا ان الشباب لديهم الطاقة الفكرية والإستنارة الحداثية فليت الشباب من العلماء يعطون فرصة للإدلاء برأيهم. يقول الدكتور الخمليش معبراً عن صعوبة التجديد في ظل الشروط القاسية في تحديد من له الحق في الإجتهاد: "هذه المجموعة من العناصر هي التي تلخص التصور السائد لمصطلح المجتهد فهل يمكن معها للفكر الفقهي أن يتقدم وينمو؟" (كتاب قضايا إسلامية – التجديد في الفكر الإسلامي- العدد75 ص 199). كل مجتهد يجب ان يحسن فيه الظن وتمتحن بضاعته بدلاً عن التشكيك في فكره، فبراءة الذمة هي الأصل وكل إجتهاد يجوز ما لم يقم دليلي يقيني يقول بخلاف ذلك.


مكتبة الطاهر ساتي























طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم حسن البدرى حسن/المحامى
طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم عبد الفتاح عرمان
مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضل
دقيقة المؤتمر الوطنى وقيامة السودان (5) بقلم الفريق أول ركن محمد بشير سليمان
هؤلاء هم الأنصار وهذا هو الشعب السودانى - بقلم الطاهر على الريح
مثقفان إسلاميان مجاهدان ظلمتهما الحركة السودانية أعني الترابيين! (10) بقلم د. أحمد محمد ...
السودان والتحسر علي الاستعمار وحكم الانجليز بقلم محمد فضل علي..ادمنتون كندا
السوداني ثاني اثنين في السُكر بقلم حيدر الشيخ هلال
السودان و تجار الحرب سنحسمها في الميدان بقلم بشير عبدالقادر
الفديو كليب السودانى في الزمن الخائن
يؤرخ التاريخ في تاريخ السودان بقلم ابراهيم طه بليه
الجالية السودانية بالمملكة واكاذيب حاج ماجد!! بقلم عبد الغفار المهدى
القنوات السودانية ... حالة من الاحتفال المستمر !!!!! بقلم عبد المنعم الحسن محمد
قناة سودانية معارضه حلم بعيد المنال ام جنين مات قبل ان يولد بقلم حسن عبد الرازق ساتي
لماذا رفض التفاوض مع نظام الخرطوم ؟ 1__ 3 بقلم الحافظ قمبال
طاغية السودان و مسرح العبث بقلم عبد الفتاح عرمان
قضية السودان فى دارفور ما بين الوطنية و الإنتهازية بقلم محمد إبراهيم عبدالوهاب
العبط فى سياسة السودان الخارجيه الجزء الاخير بقلم محمد الحسن محمد عثمان
السودان والمصير السوري ... بين معارضة إنتهازية ولصوص الحكومة بقلم هاشم محمد علي احمد
الحدود السودانية المصرية: المصريون والبحر الأحمر في العصر الفرعوني 4 بقلم د. أحمد الياس ح...
هل نداء السودان تتويج لتشكل الكتلة التاريخية ؟! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
نداء السودان وبزوغ فجر جديد للمعارضة السودانية بقلم علاء الدين أبومدين
نداء السودان يبيع جلد الدب قبل صيده بقلم عمر عبد العزيز
الحكم الذاتي ..هل يكون الحل لمداواة فشل النخب السودانية في تحقيق الدولة القومية بقلم المثني ابراهيم بحري




الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) ينعى سعودي دراج
تشييع مهيب لسعودي دراج وبكي الرجال والنساء ( صور )
وداعا المناضل الجسور سعودي دراج
السودان بين فساد افريقيا وجهل افريقيا .. بقلم خليل محمد سليمان
رائدات سودانيات : السباحة سارة جاد الله .. صور كميات
عن الطب والأطباء.. لا يحدث إلا في السودان..! بقلم يوسف الجلال
السودان .. حكومة خائبة ومعارضة عاجزة ،، 3/3 بقلم شريف ذهب
الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية الحلقة (6) والأخيرة بقلم عوض سيداحمد عوض
شابة سودانية تتحول لشاب سوداني! بقلم فيصل الدابي/ المحامي
عودت الفتوات للسودان...!!!!!!! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
اليوم الوطني السوداني بقلم عثمان ميرغني
وثائق امريكية عن اكتوبر والديمقراطية الثانية (20): النخبة السودانية بقلم محمد علي صالح
السودان ودوافع ترشيح المشير عمر حسن احمد البشير بقلم محمدين محمود دوسه
هل التردي فى القيم الاخلاقيه والسلوك له علاقه مباشره بفشل وعنف الدوله الاسلاميه فى السودان...
رجال ُُ خدموا السودان ورموز السودان ، فما جزاؤهم؟ بقلم حامـد ديدان محمـد
سودانيون في أرض الحرمين الشريفين بقلم كمال الهِدي
الخطاب السياسي البائس في السودان!! بقلم بارود صندل رجب
الهلال الاحمر السوداني - انهيار صامت (1-3) بقلم منير علي يخيت
مطالبات جنوبيّة بالعودة إلى وحدة السودان: إذا فسدَ الملح...فبماذا يملّح؟؟ بقلم عبد الحفيظ ...
سلامة الانسان ام وحدة السودان؟ بقلم سالم حسن سالم
السودنة فى إطار كلى بقلم محمود محمد ياسين
شرطة السودان.. شرطة سلطوية وغير مواكبة للتطور العالمي بقلم اسراء محمد المهدي
المشهد السياسي السوداني: حقائق جديدة والطريق إلى الأمام بقلم ياسر عرمان
عن التجاني في سودانيز أون لاين وبشرى الفاضل والدجل ياسم اليسار وهم جرا بقلم د. أحمد محمد ...