شهداء إنتفاضة البجا في 29/ يناير / 2005 م الذكري العاشرة بقلم ابراهيم طه بليه

شهداء إنتفاضة البجا في 29/ يناير / 2005 م الذكري العاشرة بقلم ابراهيم طه بليه


01-28-2015, 05:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1422463098&rn=0


Post: #1
Title: شهداء إنتفاضة البجا في 29/ يناير / 2005 م الذكري العاشرة بقلم ابراهيم طه بليه
Author: ابراهيم طه بليه
Date: 01-28-2015, 05:38 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

تصفية جسديه عنصريه و جريمة حرب انقاذيه انتهكت مواثيق السماء والارض لحماية حقوق الانسان.
المستجدات من تهديدات أمنيه وإغراء مادي – بدع - جديده لتفريغ الإنتفاضه من أهدافها السياسيه والإحتماعيه وتعطيل الملاحقات القضائيه لقتلة شهداء الانتفاضه.
إن الشجاعة والصدق والنخوة والأنفة والوفاء والصبر والإيمان بالتضحية - صفات عظيمه وهي من أغلي الثمار وأسماها الي النفوس لأنها ثمار التوكل والإعتماد عليه و ندر أن تتكامل في إنسان واحد ولحكمة إلهيه يعلمها وحده سبحانه وتعالي . وكانت عند شهدائنا بالمحل الأفضل والمقام الأسمي.
اذا الشجاعه خلق فاضل ، ووصف كريم ، وخلة شريفه ، ولاسيما إذا كانت في العقل كما هي في القلب- وكان صاحبها مؤمنا بما هو مقدم عليه – والشجاعة في القلب عدم الخوف مما يخاف عادة ، والإقدام علي دفع ما يخاف منه بقوة وحزم. وفي العقل المضاء فيما هو الرأي وعدم النظر الي عاقبة الأمر متي ظهر أنه الحق – إذا حمي البأس واحمرت الحدق – لايلوز من الضرب والطعان – ويفر الجبان من ساحة المعركه ذليلا يمشي علي الأرض كالأموات – ويبقي الشجاع وحده في الميدان يطاول ويصاول وهوعلي حاله يلبي نداءالروح والعقل – وكان شهداء البجا بالمحل الأفضل والمقام الأسمي شجاعة.
الوفاء بالعهد وعدم نسيان أو الإغضاء عن واجبه ’خلق كريم - كان شهدائنا فيه بالمحل الأفضل والمقام الأسمي ، والمكان الأشرف فوفاؤهم كان مضرب المثل ، وحق لهم ذلك وهم الأوفياء – ويتجلي الوفاء في الصمود والتحدي والإستشهاد. وهي
خلال إمتازت بهاالبجا ذكر أم انثي كبيرا كان أم صغيرا وفي أشعارهم واقاصيصهم سواء ذلك.
إن للصبر مواطن ثلاث وهو خلق من أشرف الأخلاق وأسماها ، وهو خلق مكتسب يحمل العاقل عليه ويروضها شيئا فشيئا حتي يصبح ملكة لها ثابته بدون طلب. كان شهداء البجا بالمحل الافضل والمقام الأسمي صبرا.
الصفات الذميمه كالحميده لا ّتخلص كامله لأنه امة من الامم مهما كان رقيها أو إنحطاطها وإنما العبره بالحال الغالبه فقط – فمتي غلبت الصفات الحميده كان المجتمع راقيا صالحا ومتي غلبت الصفات الذميمه كان المجتمع هابطا – وكان شهداء بالمحل الأفضل والمقام الأسمي صفات حميده ..
ببطن دار التاريخ وقبل عشر سنوات وأشهرها المائه والعشرون بالتمام والكمال إجتمعت كلمة التاريخ مع العزيمه القويه - قال جمعهم الثــائر ما لـهذا الظلـم ’مترك ؟ ... هامش حياة لا تسقي ولا تطعم الروح والعقل - فقد آن الاوان أن يأتي الحق طوعا أو كرها - فقد نفد الصبر .. .فأي أمة كريمه ترضي أن تعيش في دياجير ظلام الظلم والجهل جراء ظلمات الطغيات والاستبداد – حيث تتنازعه انظمة فاسده ومفسده – فالاحوال اصبجت مترديه ساقطه هابطه – حيث الفساد في كل جوانب الحيــاة السياسيــه منها كالإقتصــاديه , والإجتماعيه كالدينيه الكل سواء وهي الحقيقة التي القت بثقلها علي ديارهم وحياتهم لحقب طويله قاسيه ... وتلك كلمة حق نقولها علي الأوضاع المتدهوره المتهالكه - ليعرف مدي الحاجة إلي صحوة اجتماعيه لتبديد تلك المظالم المتراكمه ، وإبعاد تلك الويلات الملازمه للحياة العامه والخاصه.
هبت جموع الأمه تتدافع فقد كانت علي مـوعد يضع حدا بين الجد واللعب فكان القرار المصيري .. منـذرة بغضبــــة جماهيريه بدأت تلوح في الافق – تلوح هنا وهنالك في الآفاق المظلمه المدلهمه- حلفـا بعضـهم لبعض متـفاهمين متـعاقدين ليكونوا يــدا ... واحده حتي يؤخذ الحق في العدالة والحريه لأنها حقوق اصيله وليست منة- فجاء إهل الإستبداد بما يكرهون – إصرار علي الباطل وإنكارا للحقوق المشروعه - وبدأت غضبة العهد الوفاء تزأر تمشي علي الأرض اسوداجسوره لن ترضخ للتهديد والوعيد. فقد عم البلاء دون أن يترك منفذا كريما..
اعيت الحيل الطغاة – لم تجد ما تدفع به دعوة الحق التي غشت أبصارها عن أنوارها الساطعه حتي بعثت بإرهابها المددج بأسلحة الفتك والدمار تعلنها حرب عنصريه تتصدي للحق وتنتصر للباطل ترتكتب السيئه وتتجنب الحسنه – تنتهك الحرمات الآمنه - تقتل وتعيق وتجرح الأبرياء بلا رحمه - في محاولة يائسه أرادت بها إطفاء شمس الحق الساطعه – يحملهم البغض والخوف علي أن يمنعوا سماع كلمة الحق العادل في زمانهم هذا– وعز عليهم أن لايسمعوها وقد اصدروا قرارا بمنع سماعها وردوا إليهم بإيدهم وألسنتهم بالسوء .
وكرةالتـآمر الجديده التي يزداد حجمها بالحقد والكراهية لذكري شهادئنا والسعي الحثيث لاسكات المنبر الذي ظل يعري نظام الجبهه الاسلاميه وجريمته البشعه التي تنافت مع كل القيم السماويه والإنسانيه في صبيـــحة يــــــوم 29 /يناير /2005 م وللاسف هذا السعي المريض بقيادة الشيخ موسي محمد وحاشيته في محاولة يائسه لتفريغ انتفاضة عظيمه – ولدت وحدة عميقه وثقة بالنفس لدي الجماهير وأبرزت خصوصية هذه الأمه وأصالتها وهويتها وثقافتها – فقد اسبغت الاحترام حتي علي النساء والأطفال الذين يقفون علي قدم المساواة مع الكبار في خصوصية المقاومه- وقد لايكون التحدي آخر الآمال ولكن من المؤكد أنه الأفضل – فالظروف أحسنت بالقائها علي كاهلنا فرصة مسئولية أنقاذ أنفسنا من الكارثه الداهمـه بدفاعنا عن حقوقنا الأساسيه في وطننا – نحرر أنفسنا من السيطرة النخبويه الممنهجه – لتلك الحقوق التي نعتز بها وعلينا أن نكون في حركة دائما حتي الحريه والعدل فأما أن ننقذ بشرف أو أن نضيع بحقاره – ليست لنا فقط بل للأجيال القادمه بإلله تعالي ولنكن حذرين فالشيخ موسي محمد أحمد .... يمضي في إجتهاد مناهض لقضايا الأمه في خطين متوازيين لاثالث لهما :-
1) تفريغ انتفاضة العزة والكرامه من أهدافها السياسيه والإجتماعيه وعملها العظيم لتصبح مجرد ظاهره لن تلبث تتلاشي وطمائنة أولياء نعمته بإماكانية أن ينتهي الأمر بدون ثمن.
2)إطالة عمر دولة الارهاب إلي ما لانهايه بترشيح بشير البلايا والرزايا ... مصلحة خاصه في عبء غير أخلاقي وهو عبء التورط في سفاهات النظام وله أن يطمع في البقاء.
وللحقيقه والتاريخ لايمكن إطفاء شعاع التوكل بالفداء والتضحيه التي أضاء نوره القوي طريق العزة والكرامه - في يناير 2005 م .لأن الإنتفاضة هبة لشعبها. شعب يتفهم الوضع ويستيقظ حتي يظهر قدراته العجبيه علي التغلب علي أية صعوبه وسيمسك بزمام الأمر طالما الزمن أو قصر ويتحمل المسئوليه.
وهكذا تجلت الحقيقه واضجه لا غموض فيها ولالبس ولاخفاء وهي أن دولة الإرهاب- غشت ابصارهم عن الحق المشروع – فلم يروا فيما جاءت به انتفاضة البجا خيرا- فناصبوها العداء واصبحوا خصوما الداء يحاربونها بكل ما لديهم من إرهاب وقوة مميته ... بإعلان الحرب علي إنسان البجا وحقوقه الي أجل غير مسمي.
آلا وأن الدنيا قد أذنت بإذن ربها – بفراق أبنائنا واخوتنا وكهولنا وشيوخنا – وكان الفرق بين رسخ الإيمان بالتضحيه في قلبه وبين من لم يرسخ – فإن الأخير سرعان ما أظهر الخوف ولاذ فرارا من ساحة المعركه فإحتمي بجدران الخوف يطلب الدنيا وزخرفها وزينتها ... ي-بدع في النفاق والبطولات الزائفه – صفات بغيضه وتاريخ لا كريم ولايشفع .
إن هذه الأمه الابيه – صبرت علي الإستهداف والظلم – فلم تهن ولم تضعف همتها ولم تمس كرامتها – ولو اوذي غيرها بمعشار ما أوذيت به أو أصابها من البلايا والرزايا دون ما أصابها – لتخلت عن حقها وهربت من مسئولياتها ووجدت في نفسها مبررا لذلك – ولكن الإيمان بحقوقها المشروعه صبرها وجبرها وحماها وقواها لتمضي تدافع عنها وتقدم أنبل وأطهر الشرفاء فلذات أكبادها فداء لذلك.
قال الحق سبحانه وتعالي في محكم تنزيله :-
(الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)
صدق الله العظيم
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار في جنات النعيم مع الأنياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
والعار العار للخونة والجبناء.

ابراهيم طه بليه
من أسـر الشــهداء الرافضــه للمساومات الماديه والعينيه والتهديدات الأمنيه 29 / ينــــــــــــاير / 2015






مكتبة عمر الشريف




















South Sudan and Chinese imperialism By: Sirir Gabriel Yiei Rut

Is 30, June,1989, the last coup in Sudan? by Muhyi Eldeen Homeida


A look into Sudan's futile presidential initiative in the making

The Dirty Hand of Qatar in Sudan’s Conflicts


Beyond Conflict in South Sudan by Dr. Ahmed Hamoda H. Fadlalla

What is the Goal and Objective for Sudaneseonline.com?


Forgery in Sudan Identity! ! ! ? ? ?


The travesty of the IGAD peace process for South Sudan By Amir Idris


A journalist tell the tale of Sudanese with the 23rd, July revolution