الى أين تتجه بوصلة الحوار بقلم محمدين محمود دوسه

بسم الله الرحمن الرحيم

أيمانآ منا بمنطلقات الوثبة الأولى التى كانت مبادرة انتعاش كل المفاصل ذات الجدوى فى أستيعاب المكنونات والأهداف الرامية فى تأصيل الرؤى , وتلاقح الأفكار فى أيجاد الملامح الداعمة والمرتكزات الأساسية فى أبقاء , الوصفة الدوائية التى بمثابة تنشيط للحراك السياسى فى مراحله الأولى.
آيذانا بتفعيل كل الدوائر ذات الصلة فى تعزيز هذه الأطروحات لتكون ملبيا لآمال وأشواق الحادبين على هذا المنوال لآعلاء المبادىء من أجل المصلحة العامة بأعتبارها خطوات فى طريق التقدم .
وتمكينا لكل هذه المساعى التى تستوجب الأنتباه والتريث فى بناء القاعدة الراسخة من أجل تمجيد الرسائل ذات الدفع الى مبتغانا من حيث الألتزام والأستفادة من وثيقة الاصلاح والتطوير التى أجمعت عليها الأرادة السياسية وأصبحت مرجعية وواقعا ملموسا فى أطار التوجهات الملزمة مما يدفعنا الأخذ بكل ما جاء بها .
ولما كان الحوار الوطنى الوسيلة التى تدعم كل الأطر وتعبد الطريق فى الوصول الى الغايات التى تستفرد الحلول الناجعة وتزرع الأمل فى وجدان المشاركين الذين أبدوا بمقترحاتهم فى خضم مجمل الأراء التى تسند طاولة الحوار .وتأكيدا للثقة لجلاء المواقف بأن الحوار محطه مستدامه , وفى هذا الزخم الذى يسترسل أشارات موجبه يتعين علينا الأستمساك بالمعاول حتى يظل بناء الأمجاد وصفة أيحائية للأمال .
لعل الحوارات التى تمت كانت بمثابة ناقوس وأجراس تسمع من اجل أيقاظ الضمائر وأنجلاء المواقف لصالح القوى السياسية التى كانت مرابطة فى مسارح الأحداث من أجل المتابعة عن قرب لرفع رصيدنا السياسى .
وأستكمالا لمراحل البناء وقيام المؤتمرات فى المحليات وحتى الولايات و القومية الهدف من ذلك أعطاء الفرص للاحزاب لتحذو حذوها ومشاركتها فى المراحل القادمة حتى تستعلم بأن التجربة والممارسة السياسية بعلم الجميع والفرص متاحه فى كل المناحى بداآ بالانتخابات التى أصبحت مسئولية المفوضية القومية وهى جهة ذات أستقلال . كما أن الحوار المجتمعى ظل فى المحك وتم التدوال فيه على كافة شرائح المجتمع بحرية كاملة والآلية 7+7 كانت بمثابة القلب النابض والدينمو التى تحرك من أجل التوافق بين الاحزاب المشاركة وفى سبيل ذلك يستوحى من المسارات فى الحوار بحضور ممثلى الاحزاب الذين شاركوا فى فاتحة الاجتماعات التى عقدت فى الشأن المعنى برئاسة السيد المشير عمر حسن ا حمد البشير رئيس الحزب ورئيس الجمهورية قد اعطى الفرص بأريحية لكل المشاركين ان يدلوا بدلوهم والاراء المفضية الى النتائج التى توصلو والاجماع فى المسائل التى تمت مناقشتها . ومن هنا نؤكد للجميع بأن بوصلة الحوار أتجهت فى المسار الصحيح الذى لايخطئه العين .......

محمدين محمود دوسه

مكتبة فيصل الدابي المحامي