راية إستقلالنا .... في ضيافة الغناء الوطني الخالد (5) بقلم صلاح الباشا

راية إستقلالنا .... في ضيافة الغناء الوطني الخالد (5) بقلم صلاح الباشا


01-01-2015, 08:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1420096646&rn=0


Post: #1
Title: راية إستقلالنا .... في ضيافة الغناء الوطني الخالد (5) بقلم صلاح الباشا
Author: صلاح الباشا
Date: 01-01-2015, 08:17 AM

صلاح الباشا
تستحضرني هنا مقولة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حين زار الخرطوم عقب نكسة حزيران/يونيو 1967م لحضور مؤتمر القمة الذي خرج بلاءاته الثلاثة المعروفة ( لا صلح ولا تفاوض ولا إعتراف بإسرائيل إلا بعد خروجها من الأرض المحتلة ) .. فقال ناصر للصحافة العربية والعالمية : بأن حيوية الشعب السوداني قد أدهشته وشدت من أزره تماماً برغم أن الصحف العالمية كانت تقول أن الخرطوم قد خرجت لإستـقبال القائد المنهزم .. فكتب له وقتذاك أبوآمنه حامد وتغني ايضاً كابلي:
وإلتقت نهضتنا بالعرب ِ .. يوم صافحنا جمال العرب
أنت ياناصر في أرضي هنا .. لست بالضيف ولا المغترب
فقد كان للسودان بعد استقلاله دورٌ مشرفُ في مناصرة شعوب العالم المستضعفة وقد ظل يجاهر بذلك دون تحفظ أو وجل .
والآن لابد من تبيان دور الفن السوداني الأصيل في خدمة قضايا شعوب العالم المستضعفة لنري كم كان أهل السودان ومبدعوه ينشدون ويتغنون لتلك القضايا منذ عقود طويلة .. مايؤكد علي حيوية الشعب السوداني وتميز مبدعيه منذ قديم الزمان .
فكيف لنا أن ننسي رائعة الراحل المقيم الأستاذ الدكتور الشاعر د. تاج السر الحسن التي كتبها في زمان باكر من خمسينيات القرن الماضي وقد كان لايزال شاباً في مرحلة الجامعة بالقاهرة ويعيش إنتشاءات وآمال ومفاصل نضالات حركات التحرر الوطني من ربقة الإستعمار إبان سنوات الخمسينات . وكان من زملاء تاج السر بالقاهرة كل من الشعراء محي الدين فارس والفيتوري وجيلي عبدالرحمن .
وقد تغني بتلك الأنشودة الخالدة الأستاذ عبدالكريم الكابلي في زمان باكر أيضاً من مسيرته الفنية الطويلة بالمسرح القومي بام درمان ولأول مرة أمام الرئيس عبدالناصر في عام 1960م حين زار السودان في زمان حكم الرئيس الراحل الفريق إبراهيم عبود .. فجاءت هذه المقاطع المتميزة : ( عندما أعزف ُ ياقلبي.. الأناشيد القديمة ..ويطل الفجر في قلبي.. علي أجنح غيمة) الي ان يصل الي : ( لست ادري يا صحابي فأنا مازرتُ يوما أندونيسيا ..... أرض سوكارنو ولا شاهدتُ روسيا .... غير أني والسنا في أرض أفريقيا الجديدة .... والدُجي يشربُ من ضوء النجيمات البعيدة .... قد رأيتُ التاسَ في قلب الملايو مثلما شاهدتُ جومو .... ولقد شاهدتُ جومو مثلما إمتد كضوءِ الفجر يومً ) نواصل ،،،،،

http://www.youtube.com/watch?v=Bkp3v3VNymghttp://www.youtube.com/watch?v=Bkp3v3VNymg