السودان والمصير السوري ... بين معارضة إنتهازية ولصوص الحكومة بقلم هاشم محمد علي احمد

السودان والمصير السوري ... بين معارضة إنتهازية ولصوص الحكومة بقلم هاشم محمد علي احمد


12-11-2014, 11:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1418335314&rn=0


Post: #1
Title: السودان والمصير السوري ... بين معارضة إنتهازية ولصوص الحكومة بقلم هاشم محمد علي احمد
Author: هاشم محمد علي احمد
Date: 12-11-2014, 11:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ............
نداء السودان ........ صورة جماعية كبيرة ملأت الشاشات والصحف لمجموعة من اللصوص والإنتهازية والذين تعب منهم الوطن وهم يوقعون علي إتفاق أسموه نداء السودان، الواقع السوري بدأ بنفس تلكم البداية شوية مظاهرات هنا وهناك وبعض التخريب هنا وهناك بعد أن دفعت بهم كثير من القوي الخارجية لمحاربة النظام السوري ، تحمشت كثير من الدول العربية وإستهونت المسألة وقللت من آثارها وبدات بتهريب السلاح الي الداخل السوري ولم تدري تلك الدول أنها تدفع دفعا إلي فخ وضع لها وهي كغيرها من الدول العربية القرار قرار فوقي لا يمر علي مجلس شعب أو مجلس شوري ، تطورت القضية كما يشاهدها العالم من مأسآة اللآجئين السوريين الذين تدفقوا علي كل العالم والكثير منهم غرق في البحار في رحلة البحث عن مكان يأويهم في ظل مناخ شتوي وصيفي قاسي وأصبح السوري سلعة رخيصة في لبنان ذلك الوطن الذي يصرخ ليل نهار في البحث عن طريقة لطرد اللأجئين من أراضيه ، أما الكثير من الدول التي دفعت تلك البلاد دفعا ترفض أن تستقبل أي لآجئ سوري في بلادهم وإن دخلها يكون الضغوط والطرد مصيره وتشتت الشعب السوري بعد أن فقد الأمان ولا يوجد أي أمل في حل سريع بعد أن تشعبت القضية بشكل كبير وتوالدت فرق مثل المجاهدين وداعش وتكالب العالم علينا مرة أخري لتعاد تدخل أزمة الخليج والتي أوصلت الأمة العربية إلي الحضيض وإرتهنت كلها في يد الغرب ورجعنا إلي ذلك التدخل وطائرات الغرب تضرب ليل نهار المنطقة ولم يعد هنالك حدود في الوقت الراهن وتوسعت الحرب ضد الإسلام في كل ركن من أركان العالم .
الصورة لمجموعة من المرتزقة الذين يعيش جلهم خارج السودان هم وأولادهم ويدرسون في أرقي الجامعات والمدارس في الغرب وينامون وهم يحلمون بمستقبل مشرق جميل من كثرة الرفاهية والذين هم في داخل السودان يعتاشون علي الرشي التي يستلمونها شهريا من السفارات الأجنبية ليركبوا أفخر السيارات ويعيشون عيشة الملوك كيف ذلك وهم لا يشتغلون أي شغل يعتاشون به لقمة كريمة وسط مجموعات الغلابي الذين يكدحون ليل نهار ليناموا آخر الليل ليحلموا ببزوغ فجر جديد يحمل الأمل ، من المستغرب حقيقة أن كل تلك المجموعة لا يجمعها أي جامع ولا رابط يجعل منهم مجموعة تخاف للوطن وكل فرد من تلك المجموعة له تصور وهدف ومصير خاص لهذا السودان مجموعات من اليسار المتطرف إلي اليمين المتطرف إلي الصوفية الباهتة ، الكل يحفر للكل والكل يخاف من الكل والكل ليس له عمل يعتاش منه سوي محاربة النظام وهدر موارد البلاد والعباد والقتل في سبيل أن يصل هو إلي سدة السلطة وفي ظرف إنسد الأفق علي المواطن العادي البسيط وهو يشاهد تلك المسرحية العبثية التي سلطت عليه من قبل جماعات تتوالد مثل الفطر القاتل وكلما أصبح صباح جديد تظهر فرقة جديدة ومن كان بالأمس في السلطة اصبح اليوم في المعارضة ومن كان في المعارضة بات ليلته ليصبح وهو في السلطة ومن فيهم قدم في السلطة وقدم في المعارضة أي ( كراع جوة وكراع برة ) لعبة تعب منها المواطن وهو يشاهد من هم في النظام كذلك حالة خاصة .
أما في الداخل فالحال يعجز عن الوصف النهب والنهب المسلح في كل شئ بيعت الأراضي في كل السودان وأصبح المواطن في ظل ذلك المليون ميل يبحث عن الشبر حتي وصل بنا الحال ببيع المقابر كظاهرة أبدعت فيها ظروف الحياة ، أصحاب الحظوة من النظام هم اليوم المسيطر الحقيقي علي الإقتصاد لأن كل أموال الدولة في جيوب المنظمين وهم الذين يضاربون بالعملات الصعبة هبوطا وصعودا وعمليات غسيل الأموال التي تفشت بشكل كبير وفي النهاية تكون للذين في السلطة الباع الأكبر وهم يكتنزون الذهب والدولارات ويركبون السيارات الفاخرة وعند الشبع يتلاعبون ببنات الأسر الفقيرة مما خلق جيل جديد من أبناء الزني والأطفال الغير شرعيين وتفشت حالات من الفوضي الأخلاقية في المجتمع ولم يعد هنالك ذلك السوداني الذي نفتخر به ووجد المواطن نفسه بين فكي تمساح المعارضة والنظام .
راديو دبنقا ....... لم أشاهد أو أستمع إلي محطة مثل تلك المحطة التي لا تعرف الوسطية في الخبر هي محطة غارقة في العنصرية والجهوية وهي تدفع منطقة دارفور دفعا للحرب مما فتح علينا جنوب جديد وإعلام ماذا يريد من السودان ؟؟؟؟؟ غير التقسيم أن تكون معارضا يجب أن لا تخلط بين المعارضة والعمالة وهدم الوطن ، البلاد يتم دفها إلي الحرب وكل واحد شايل ( عكازو ) ويحمر للآخر ولكن متي تتضارب تلك العكاكيز من المعارضة العواجيز والشباب الوصولي .


هاشم محمد علي احمد