ابراهيم السنوسي و الحزب الهلامي و العلم بكافة السنان بقلم جبريل حسن احمد

اطلعت علي حديث ابراهيم السنوسي و اندهشت لهذه الجرأة و حب ابراهيم القاتل لحسن الترابي وهنا نتساءل ما هي اسباب هذا الحب ، الشيء الذي اعرفه عن ابراهيم ان والده كان مدرس في خلوة و كان من سكان حي الميرم بالابيض و هذا الحي في خمسينات القرن الماضي من افقر احياء الابيض و حدث حريق في هذا الحي في عام 1954 كاد ان يقضي علي كل الحي .بعلاقة ابراهيم بالاخوان المسلمين و خاصة تحت قيادة الترابي اصبح ابراهيم ثريا وتضخم مركزه و نسي ماضيه و سار في الارض مرحا و للترابي دور في هذه النعمة يقره كل السودانيين و هناك احتمال ان ابراهيم و الترابي ينتميان لقبيلة واحدة . متي تعلم ابراهيم كافة انواع السنان التي هدد بها ابراهيم منتقدي الترابي الذي قال عنه انه شيخهم ، اذا افترضنا ان ابراهيم يعني بكافة انواع السنان الحرب ، ما هي خبرة ابراهيم في ميادين الحرب ، اشترك في حوادث عام 1976 و قد قالت المرحومة ليلي المغربي انها رأت استاذها السنوسي حاملا رشاشه بالقرب من مسرح اغتيال الطبيب قائد السلاح الطبي انذاك و كالعادة لم يحقق احد عن دور ابراهيم في اغتيال قائد السلاح الطبي و قد يفعلها هذا مع بعض الائمة و تهديده تهديد خبير . ابراهيم له دور في انقلاب الاخوان المسلمين الذي اغتال الديمقراطية وهلك الاف من الارواح و شرد الملايين و فصل الجنوب و نار الحروب و الاقتتال لا تزال مشتعلة . احرق ابراهيم اكواخ بعض فقراء كردفان عندما كان حاكما لكردفان بدعوة انه يحارب الهنبتة و قد كتبت عن هذا الشأن في ذلك الوقت ذكرت لابراهيم ان هذه الاكواخ قصور عند اصحابها جمعوا حطبها عودا عودا و قصبها قصبة قصبة من ارض شبه صحراوية. ابراهيم في عمق داخله يفتخر بعلمه بكافة انواع السنان و بأدواره سابقة الذكر و هذه الادوار جعلته جسورا يهدد الذين ينتقدون الترابي العين بالعين و السن بالسن و يسمهم بالجهلاء الذين لا يفقهون في الدين شيئا و ينعتهم بانهم علماء السلطان علما انه حوار للسلطان الذي خلع يلازم ظله اينما اتجه .
كان الاجدر بابراهيم السنوسي ان ينصح شيخه ان يكف عن اثارة مواضيع لا فائدة منها و تعود الي اللا شيء وان مشاكل المرأة السودانية لا تحل بإمامتها للصلاة و ان امامة الصلاة ليس لها مكان في شواغل المراة السودانية و هذا بذخ ذهني من حسن الترابي . الترابي ابليس و دخوله السجن في عام 1989 يعطيه مرتبة كبير الابالسة بدون منازع .
جبريل حسن احمد