عندما يخجل الانسان من انه سوداني

عندما يخجل الانسان من انه سوداني


10-18-2014, 02:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1413640237&rn=0


Post: #1
Title: عندما يخجل الانسان من انه سوداني
Author: شوقي بدرى
Date: 10-18-2014, 02:50 PM

قرات في الصباح خبر استشهاد اربعة من الاطفال الاشقاء في سوق هيبان ومعهم طفل خامس بواسطة قنابل طائرات الانتنوف . وكان معهم شهيدا سادسا . تغمدهم الله برحمته وانعم علي اهلهم الصبر والثبات . ومسحت دموعي وترحمت عليهم . وبعد منتصف الليل وانا استعد للنوم قرات في سودانيز اونلاين ، نشرة الموقع الاعلامي لسفارة جمهورية مصر العربية في السودان. ومن المساخر السودانية انه بينما كانت سيدة من جبال النوبة يمزقها الالم لفقد فلذات كبدها، كان وزير تجارتنا ورهط من تنابلة السودان ، يملآ كرشة ويتجشأ في حفل تكريم الرحالة المصري .
هل هذا طرزان المصري الذي سيحكي لاهله عن مفامراته في ادغال السودان وسط المتوحشين. وما دخل وزير التجارة وبقية اهل السجم برحالة مصري ؟؟
رئيسكم البشير في السعودية قابلو بي بولكامين . صدق الاخ مامون عوص ابو زيد عضو مجلس ثورة مايو عندما قال ,, اي عربي ما يسوا اي حاجة انحنا نعمل ليه هلولة ونهتم بيه اهتمام مبالغ فيه . العربي او الضيف ده ما بيفهم اتنو دي طريقتنا . بيفتكر ده شعور بالذلة وعقدة الشعور بالنقص عندنا . بعض هلافيت الصحفيين المصريين منهم عنايات رسام روز اليزسف كان بينزل عند نميري . ياتوا سوداني كان بينزل عند السادات . او حسني مبارك ؟ لقد كتب هؤلاء الصحفيون
ان نميري سألهم ماذا يريدون ان يأكلوا ؟ وقالوا له انهم يريدون ان يأكلوا ملاح ورق . واتصل نميري بزوجته وقال لها الجماعة عاوزين ورق .
المصري عاوز لحمة كل الوقت والطيبات. ويموت في الفخفخة. والورق اكل تقشف . ورق ولا كراسات ، ده مسح جوخ واستهبال بس . وضحك علي الدقون .
والجماعة الكان بلوجوا ويمتخوا في نادي الاسرة ، مافكروا في حال ناس حلايب والاعلام المصري المسير الذي يشتم رئيسهم البشير ويسخر منه ويصفه بكل قبيح .
ماذا انجز الرحالة المصري لكي يحتفي به ؟ هل اكتشف علاجا للسرطان او الايبولا او استنبط ذرة تحصد في شهرين ؟؟ لقد مشي . واذا كان هذا رحالة فنصف الشعب السوداني يتفوقون عليه . فالمهجرون واللاجئون في السودان هم كذالك . لا يزالوا يمشون منذ اكثر من نصف قرن . اين الاحتفاء بهم ؟ بعضهم مترتر وصل امريكا .
لقد تعرض الشباب السوداني اليوم للضرب والاعتداء من الفلسطينيين في الاردن . ووصفوا بالفحم والاسفلت والسودان . النساء الفلسطينيات يزغردن و يحمسون المقاتلين الشجعان للفتك بالعبيد . ولهم كل الحق. فالعبيد السودانيون يستقبلونهم في السودان . ويفتحون لهم البنوك ويدفعون لهم الملياردات من الدولارات . وتسنضيفهم الحامعات السودانية . ونحن الدولة الوحيدة التي تعطيهم جوازاتها . وعندما طرد الفلسطينيون من لبنان احضر نميري 7 الف من المقاتلين لان الدول العربية رفضت ان تستقبلهم فيما عدي تونس ، التي كانت تستضيف الجامعة العربية . واغتصبوا السودانيات . وخرجوا في مظاهرات يهتفون ,, جحيم لبنان ولا السودان . ,, وشوهوا سمعة السودان واعطوا ابشع الصور عن السودان فيما عدي خيارهم الذين لم يشتموا السودانيين .
وبعد حادثة اهانة السودانيين في لبنان ، واشعال النار في اسرة البواب السوداني بواسطة لبناني ، قال في دفاعه ,, شكلهم بيقرفتي . ,, وعند الاعتداء الاسرائيلي الاخير ، ارسل السودان المساعدات والمستشفيات الميدانية الي لبنان . وظهر مصطفي عثمان شحادين شاتم اهله امام الكاميرات معلنا عن مساعدات السودان واهله يموتون في الجنوب ودارفور . ولم يجد اطفال المايقوما العناية .
قالوا الما بتضوقوا ايدك ما ببقي نديدك. والبحقر بيك بيحدرلك في العتلمة . بمعني ان من يحتقرك ينظر اليك شذرا حتي في الظلام ؟ ان الناس تشتريك بالسعر الذي تعرضة . والحكومة وقطاع كبير من الشعب السوداني يعرض نفسه ببلاش . لدرجة اننا صرنا نكاد ان ننكر سودانيتنا خجلا.
اذكر ان المغنية صباح عندما حضرت الي السودان قابلها وكيل الاعلام ووزير الاعلام . وكتب احد الصحفيين ,, ان الفنان السوداني لا يقابل حتي بوكيل نيابة في الدول العربية ، ناهيك عن وكيل وزارة.,, لماذا نحن دائما نرخص انفسنا ؟؟؟ ونحن من نملك كل المقومات لان نكون من خيرة البشر.
اقتباس
الموقع الاعلامي لسفارة جمهورية مصر العربية في الخرطوم
في رعاية الله وحفظه
الرحالة عمرمنصور الفردي يغادرالخرطوم عائدا الي القاهرة
غادر صباح اليوم الجمعة 17 اكتوبر 2014 الرحالة عمر منصور الفردي الخرطوم . بعد زيارة حافلة استغرقت اسبوعا كاملا لقي فيه الود والحفاوة والكرم السودانيالكثير.
فالشكر كل الشكر الي السيد وزير التجارة الاستاذ عثمان عمر الشريف علي تشريفه بحضور حفل النادي العائلي لتكريم الرحالةعمر منصور . والسيد وزير الدولة بوزارة التجارة جهاد حمزة علي حضوره حفل الاتحاد الوطني للشباب لتكريم ,, عمر ايضا .
كما اخص بالشكر السيد رئيس اصدقاء منظملة السياحة الخبير الاعلامي المهندس صلاح غريبة الذي كان في مقدمة المحتفين بوصول ,,عمر ,, رغم وجوده بالدمازين.
والشكر موصول للشركة السودانية للانتاج الاعلامي ورئيسها الدكتور عصان محمد .
منتدي النادي العائلي ومديره الاستاذ عادل جابر ابو العز . الاتحاد السوداني للتنس ومديره الاستاذ خالد محمد طلعت فريد . جمعية الاخوة السيودانية المصرية ورئيسها الفريق كمال عمر , ومجلس الصداقة الشعبية العالمية والسيد الامين العام للمجلس الاستاذ عبد المنعم السني . والسيد الوزير الاستاذ عبد الباسط عبد الماجد مدير الدائرة العربية بالمجلس . والاتحاد الوطني للشباب لرئاسة السيد الدكتور شوقار بشار . واجهزة الاعلام التي احتفت واهتمت وعبرت كاحسن ما يكون .
نهاية اقتباس
لقد قلنا من قبل . ان هذه الزيارات تذكرنا بالظابط المصري الذي حضر في قبل سنة من غزو السودان في1821 وكان متظاهرا بانه داعية اسلامي واكرمه السودانية ورحبوا به في كل مكان اكثر من ترحيب نادي الاسرة . وقابله الامراء والحكام . وعاد بعد سنة وشارك في الاغتصاب والمذابح والتعذيب وهلاك الزرع والضرع . ان الانسان لا يملك الا ان يتبرأ منكم . هل سيجد هذا المصري اي اهتمام في السعودية سوي من الامن السعودي ؟؟ لقد كنت اظن ان هنالك حدود للخنوع والخيابة والغفلة والانبطاح . هيص يا قدع يا هاني رسلان حتجيك كل الصور والمعلومات من احد جواسيسك . ما نحن هوامل في بلد الهوامل .

Post: #2
Title: Re: عندما يخجل الانسان من انه سوداني
Author: د.يوسف محمد طاهر
Date: 10-20-2014, 04:41 AM
Parent: #1

لك التحية والتقدير أخي الكريم : شوقي بدري .

Quote: لماذا نحن دائما نرخص انفسنا ؟؟؟


بصراحة سؤال وجيه .

Post: #3
Title: Re: عندما يخجل الانسان من انه سوداني
Author: حسن النور محمد
Date: 10-22-2014, 09:22 AM
Parent: #2

الاستاذ شوقي بدر
تحية طيبة
ياخي نحن عندنا ناس مرضي بالاحساس بالدونية...المصرين ليهم الف حق في عدم احترامنا...اقول ذلك عن تجربة ماذلت احس مرارتها ....في السنوات الاخيرة للتجمع الوطني الديمقراطي بمصر..تاسست منظمة مجتمع مدني باسم منتدي الحوار الوطني الديمقراطي...تعني بالموقف المعارض في حيادية تامة جمعت عضويتها شباب من مختلف الالوان السياسية والاجتماعية ومن توجهاتها الاساسية ان تقوم مناشطها بالجهد الذاتي ...وكان الاخ هشام هباني وشخصي من قياداتها....فكرنا في دعوة السيد محمدعثمان المرغني بوصفه رئيس للتجمع الوطني الديمقراطي
الذي كان يقود المعارضة ضد نظام الكيزان ( قايلنه صحي )....فكتبنا رسالة لسيادته حرصنا ان تكون غاية في الاحترام والتقدير ...وارسلناها بالفاكس...وبعد يومين اتصل بي الضابط (ش.ر) من مباخث امن الدولة طالبا مني الحضور لمقابلته بمكتبة في لازوغلي ...., اتصلت بهشام هباني وابلغته بما تم فقال لي انه الاخر تلقي اتصال مثلي ...في الموعد المحدد ذهبنا الي لازوغلي....ودخلنا لمقابلة الضابط المزكور..., استقبلنا بلطف ....وبعد ان عرفناه بانفسنا ....لاحظنا انه عنده فكرة مغلوطة عنا .صححناها له..ولم نكن في حالة خوف لتجاربنا مع رجال الامن كان في السودان او ليبيا او مصر...وفي مصر كنا مشمولين برعاية الامم المتحدة....يعني مافي خوف ولاتوجس اخرج لنا من الدرج صورة من رسالتنا التي ارسلنا الي مكتب السيد المرغني...وسالن اذا رسلناهات فاجبناه بنعم ثم سالناه (الراجل دا شغال معاكم ؟ )فرد بالنفي وهو يتبسم...(نظام امتص باله طويل علينا ) ثم عبس واتخذ وضع رسمي وخاطبنا ...طبعا نحن امن ولازم نكون خاتين بالنا وفاتحين عيونا لكل شي ....وافقناه علي ماقال ..وقلنا له..ماشيفين في ماعملناه اي حاجة غلط المرغني رئيسنا ونحن منظمة عايزين نتيح ليه فرصة لمخاطبة الوجود السوداني المهموم بهم وطنة...فقال لينا كنا عايزين نتعرف بيكم ودا من مهامنا....ومافي اي مشكلة...واصر علي ان نشرب الشاي ثم قدمنا مودعا......(طبعا ...لاتعليق )....قابلته لاحقا في حيث اقيم وفي ظرف مختلف فاكد لي مع عدد من الناشطين السياسين (ان كل ساستنا ارزقية )....طبعا تاني لاتعليق )
الحاجة التانية تتعلق بحلايب....لقد مكن المصرين من حسم مشكل حلايب نائب اتحادي عن مثلث حلايب وشلاتين ( ع.ا) باستخراج بطاقات مصرية لشباب المنظقة المتنازع عليها كما استخرجت بطاقة لكل من ارسل بطاقته السودانية...تم ذلك بالتعاون بين مباحس امن الدولة والمخابرات العامة والنائب المعني ...بعلم وبمباركة مولانا محمدعثمان المرغني رئيس التجكع الوطني الديمقراطي في ذلك الوقت....والان المصرين بيتصرفوا علي اساس انه حلايب حقتهم والماعاجبة يشتكي وان كان التحكيم باستفتاء المواطنين...يبقي حقنا راح.....كمان في متمصرين بيقولو المثلث يكون نموذج للتكامل....ودا اخير المصرين يقلعوها رجالة مننا...من الدهنسة...
تتذكر البك عبدلله خليل خوف عبدالناصر بتاعهم خلاه يسحب قواته في اربعة وعشرين ساعة....لمن جونا جنس القادة البدقوهم