عروس المدن الأرترية الضاربة في التاريخ بجذورها هي شرارة الثورة ونصرها نقفة دوى كل علة لماءا تترك فر

عروس المدن الأرترية الضاربة في التاريخ بجذورها هي شرارة الثورة ونصرها نقفة دوى كل علة لماءا تترك فر


09-27-2014, 04:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1411832705&rn=0


Post: #1
Title: عروس المدن الأرترية الضاربة في التاريخ بجذورها هي شرارة الثورة ونصرها نقفة دوى كل علة لماءا تترك فر
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 09-27-2014, 04:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

عروس المدن الأرترية الضاربة في التاريخ بجذورها هي شرارة الثورة ونصرها نقفة دوى كل علة لماءا تترك فريسة لقساوة الجغرافيا ؟
أحمد موسى عمر موسى

الذي نسمعه من حكاوي مدينة نقفة الكسيح تفارقه العلة . والضرير تبصر عينه ويشفى كل ذو علة كالمكلة... هي مدينة بهذا التألق والجمال والطبيعة الساحرة يجب أن لا تترك فريسة لقساة الطبيعة تمنع كل قادم من داخل ارترية الوصول إليها عبر كرن وجبالها العالية .
والسودان قام بمشروع رائد يربط طوكر بقرورة وينهي أزمة تواصل مزمنة نسبة تجاوز خور بركة بين طوكر ومدن جنوب طوكر ( عدوبنا – عتربة – عقيق – قرورة ) هذا الطريق البالغ طوله (188) كيلومتر تنفذه شركة النصر المصرية بتكلفة تجاوزت المائة مليون دولار .. وهو طريق تشييده صعب إذا يحتاج لمزالق وكباري .. لكن شركة في قامة النصر لن يقلبها الانتصار على جغرافيا جنوب طوكر وفق علم الطرق وتخطيط . وقد تجاوز الطريق مرفيت .. كل هذه الجهود ضخ الحياة في أوصال مجتمع جنوب طوكر، وتجعل التواصل بين هذه الفرقان والمدن المنسية نزهة مسافر والطريق الذي نتحدث عنه بكل صعابه وممراراته لا يصل في مداه الجغرافي إلى هيا بورتسودان .
كل هذا التطور وتنمية الطرق حتماً تكون في صالح أهلنا في جنوب طوكر ، في شكل دنيا جديدة باعثة للأمل وبالغد الواعد .. والسودان لم ينفذ هذا الطريق عن فراغ هناك مصالح كثيرة مشتركة منها أمن البحر الأحمر والتواصل بين المدن والتبادل التجاري .. ما يبعث الحيرة بأذهاننا لماذا دولة الرئيس أفورقي رئيس الدولة المجاورة ينظر بهذا الفتح الجديد وكأنه نقفة داخل الحدود السودانية .
والذي نسمعه بن المسافر من نقفة إلى قرورة يعاني الأمرين من طريق وعر ذو جغرافيا غاية في القسوة .. فالرجل على الأقل ملزم دولياً وأخلاقياً أن يصلت جيوشه التي تعيش وأستراحة محاربة في تخطيط الطريق بين نقفة وقرورة .
وربط السودان برتريا .
لأن السودان لم يتكبد المشاق في هذا الطريق من أجل غزو مدن أرتريا الشقيقة بل تبادل مصالح وتنشيط الحدود رغم أنني حائر دولة مثل ارتريا بعد هذا الطريق القاري ماذا ستقدم للسودان ؟ هل بالتين الشوكي والموجود في نقفة ؟ ارتريا إنتاجاً دولة مخنوقة ولا تملك ما تصدره لجيرانها خاصة السودان .. إلا نبتة التاي فرت لذا على الدولة الارترية أن تقوم بالواجب الذي يليها وتصلح هذا الطريق المقيت والمميت بين نقفة وقرورة .. لأن كل المسافرين في السياحة الصيفية بعد هذا الطريق لن يذهبوا إلى سنكات أو صمد أو اركويت أو أي جزء من باقي السودان . الكل سوف يذهب نقفة دوي كل علة .. هذا البلد المعتدل مناخه المنفتح أذهان أهله في للحياة الذين وهبهم الله هذه الطبيعة الخلابة والأجواء الباردة والمياه العزبة .. نقفة يجب أن تتجهز كمدينة سياحية وتقام بها مقرات أستقبال المصطافين وتأييد الطرف وتتوفر محطات تحلية .. هنا ستنشأ صناعة سياحية لم تشاهدها ارتريا في حياتها خاصة في المصيف وسيكون المرتاديون أكثر من 800ألف سيدفعون نفقة الإقامة في فصل الصيف .. بالطبع دولة أرتريا لا تعرف أنعكاس هذا الطريق الإيجابية به أقتصاد ارتريا المنهك على ارتريا من الآن أن تفتح الأستثمار السياحي من رجال العمال في نقفة ليجهزوا مدينة نقفة لأستقبال كل قادم لقضاء مصيف وتوفير أسواق ومتاجر وسبوبرماركات وأمكان لتبضع للترويح عن النفس..

والسؤال لماذا الدولة الأرترية في سبات عميق ؟ نقفة سوف يكون لها شأن لا مثيل لها في كل المدن الارترية حتى أسمرا .. المدينة هي جزء من الجنة ومحاصرة بجغرافية قاسية أولاً على الحكومة تأبين الطريق بين نقفة وقرورة وكل السبل في الجهود الذاتية بالكباري وردم الطرق ومحاربة الجغرافيا للأساليب العلمية .. ما نراه نحن مستقبل زاهر لنقفة .. يجب أن لا يغيب عن المنظر الارتري .. ويجب إبعاد كل المخاوف من التمدد الإسلامي والأسلام السياسي .. لأن القادمين يأتون في موسم معين لقضاء عطلة ليس إلا ..
على الحكومة الإرترية إعادة الروح بطريق نقفة قرورة وتأهيله وجعله صالحاً للتوصل .. ، ليس هنالك مدينة أخرى ينتهي عندها الطريق الذي يمتد (188) كيلومتر هل يعي رئيس دولة ارترية هذه الحقيقة ؟ أم ينتهي هذا الطريق القاري النابض بالحياة في وحلة خيران قرورة .

ودمتم

بقلم / أحمد موسى عمر