منصات حرة زوبعة في فنجان .. !!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين

* كثيراً ما نسمع مقولة ( المجتمع مستهدف من عدة جهات ) ولتاريخ هذه اللحظة لم نعرف هذه الجهات التي تستهدف المجتمع وهل هذا الاستهداف حميد ام خبيث ، اذا كان حميدا دعونا نعرف شكل ولون وطعم هذا الاستهداف حتى نستطيع تكبير كومه ، اما اذا كان خبيثا ايضا دعونا نعرف شكل ولون وطعم هذا الاستهداف حتى نرزق بامكانية اجتنابه ، فالمسالة ليست حديثا ليصبح مادة صحفية والسand#65275;م ، فand#65275;ن الفand#65275;ني وزير الجهة العand#65275;نية يعلن جاهزيتهم لحماية المجتمع من الاستهداف وردع مخربي الانتخابات وكل من يشوه سمعتها ، كand#65275;م مليان وفي الصميم ، ثم يضيف مسؤول انتخابي اخر حديثا عن ابقاء وضع منطقتي حand#65275;يب وابيي كما كانتا في انتخابات 2010م ، وعلى حسب علمنا في تلك الانتخابات تم منع لجان التعداد ولجان الانتخابات وحتى معتمد المنطقة من دخول حand#65275;يب ، ولم يحصل ان سمعنا باقتراع حدث في حand#65275;يب باستثناء الانتخابات المصرية عينك ياتاجر .. !!

* اسد علي وفي الحروب نعامة ، هذا بالضبط هو التشبيه الامثل لما يحدث هذه الايام ، السلطات تهدد بردع مخربي الانتخابات وكل من يشوه سمعتها ، وهذه بداية غير موفقة ونذير بحدوث تخريب حتى قبل ان تبدأ هذه الانتخابات التي طالبنا فيها المؤتمر الوطني بإلغائها وباركنا له الفوز ولكن ابت نفسه الا ان يصرف تلك المليارات حتى يحس بطعم الفوز على خياله ، بالله عليكم هل يعقل ان نسمع غليظ القول بالردع والاستهداف.. ووو ... الخ .. في الوقت الذي and#65275; يستطيع اي مسؤول حكومي تعتيب بوابة حand#65275;يب and#65275; بالخير and#65275; بالشر ، ولكن كما يقول المثل ( الاواني الفارغة تحدث ضجيجا ) ويكفي هذا الضجيج الانتخابي حتى نعرف انهم فارغون ، وسنعيدها ، مبرررروك للمؤتمر الوطني الفوز على خياله ، وand#65275; داعي للتهديد والوعيد فالمسالة and#65275; تحتاج لضجيج اكثر ، والانتخابات من الان مزورة ومخجوجة كمان وهذا من باب التشويه والتشويق and#65275; من باب التخريب والاستهداف .. !!

مع كل الود

صحيفة الجريدة