ابراهيم الشيخ في الفؤاد ترعاك العناية/samih aldabi

ابراهيم الشيخ في الفؤاد ترعاك العناية/samih aldabi


08-17-2014, 05:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1408292620&rn=0


Post: #1
Title: ابراهيم الشيخ في الفؤاد ترعاك العناية/samih aldabi
Author: samih aldabi
Date: 08-17-2014, 05:23 PM

ضرب لنا الاستاذ ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني مثالا نادرا وتاريخيا في الشجاعة وصلابة الرأي والثبات على المبادئ امام سادية النظام وجهاز امنه المعهودة في التلذذ بتعذيب كل من خالفهم الرأي وقال كلمة حق في وجه سلطانهم الجائر حيث تم اختطافه من مشتشفى ساهرون التابعة للشرطة التي تخدم المؤتمر الوطني وتم ترحيله لسجن الفولة في حبس انفرادي بدون ان يكمل علاجه. التحية لرئيس حزب المؤتمر السوداني ولمواقفه التي تدل على الشجاعة وتزكرنا بعظماء عصرنا الذين وقفوا امام الظلم و صلف و غرور الظالمين من لدن عبد الفضيل الماظ وعلي عبد اللطيف مرورا بعبد الخالق محجوب ومحمود محمد طه .
سلام عليك وانت في محبسك وحيدا تلوح باشارة النصر منه تلهم شباب ثائرين وتشعل فيهم جذوة النضال فيبادلونك التحية تشبها بك ليخرج لهم الاف من الرجال مثلك يطردون النوم من عيون الجبناء والزبانية الوالغين في دماء الابرياء . ظن النظام الكافر بحقوق الانسان والمبادئ التي تعهد على حمايتها الرئيس والبرلمانيين والقضاة والقوات النظامية ظنوا انهم بعدم تقديم الشامخ الشيخ لمحاكمة عادلة امعانا في ارهابه ليبدل موقفه وعملوا على ارسال الوفود لاقناعه والاعتزار عن رأيه في مليشيا الدعم السريع الا انه خيب ظنونهم وبهت الذي كفر بمواقف لرجل لا يهاب الموت ولا يخشى في الحق لومة لائم كتام الوجع.
بوركت يا بن السودان وانت تعري بموقفك التاريخي بقولك لن تتنازل وان قطعوك اربا اربا فاصبحت انت القاضي في محبسك تحاسب كل الجهاز القضائي والشرطي والامن والجيش والبرلمان وشيوخ السلطان امام ضمائرهم ان تبقى منها ضمير مستتر حي او تبقى منها رشد فقط بسؤال هو لماذا لا يقدموك لمحاكمة عادلة او ظالمة حتى لكنها سنة من سنن الكون ان الطغاة دائما في غيهم يمعهون وان الجاهل دوما يرعى ما صنع.
تعلمنا في مدرسة الحياة كلما اشتد البلاء فان الفرج قريب ، ندعوا لك من سويداء الفؤاد بالسلامة والشفاء العاجل وان يفك الله اسرك فاهلك في السودان قد جد جدهم واشتد الظلام على الساحة السياسية التي كنت انت بدرها.
--
Samih Elsheikh