Post: #1
Title: اختفاء 12 طائرة ركاب والرعب القادم من السماء/اكرم محمد زكى
Author: اكرم محمد زكى
Date: 08-08-2014, 05:45 PM
تم تداول فيديو فيه لقطات صورها راكب على رحلة الخطوط الجوية القطرية وآخر من شخص اخر على الأرض لمقاتلة حربية بريطانية وهي ترافق طائرة للخطوط الجوية القطرية حتى هبوطها في مطار مانشستر يوم الثلاثاء الماضى وعللت السلطات الرسمية البريطانية الامر الى ان احد الركاب كان قد قدم رسالة الى قائد الطائرة حول جسم مشبوه فيها واعتقلت الشرطة البريطانية لاحقا رجلا في الطائرة للاشتباه في تقديمه بلاغا كاذبا بوجود قنبلة.
رحلة الطائرة القطرية QR23 كانت من طراز إيرباص A330-30 كان على متنها 269 راكبا، 13 منهم كانوا من طاقم الطائرة كانت قد هبطت اثر ذلك في مطار مانشستر كما توقفت حركة الطيران لمدة 25 دقيقة، قبل ان اعادتها في الثانية من بعد الظهر بتوقيت لندن.
وحتى اذا ما كانت ادعاءات وجود قنبلة على متن الطائرة صحيحة فان اجراء مرافقة قريبة كما اظهر الفيديو للطائرة من قبل طائرة حربية قتالية لا يبدو انه يتناسب مع الحالة لانها بالتالى تتعرض للانفجار ايضا اذا ما انفجرت القنبلة فى طائرة الركاب . . لكن اجراء المرافقة هو اجراء يتخذ فى الغالب اما لاعتراض طائرة ما واجبارها على تغيير مسارها . . او يتم فى حالة الاستعداد لاسقاطها قبل ان تقوم بعمل ما !
ولكن لماذا هذا التوتر الكبير الذى انعكس فى هذه الحادثة وربما لاحظه البعض فى تواجد لطائرات مقاتلة ترابط فى بعض مطارات الدول العربية والخليجية والاوروبية على غير العادة وهل لذلك اى علاقة بعملية اسقاط طائرة الخطوط الماليزية الرحلة MH17 فوق اوكرانيا !؟
هل لذلك اى صلة بالاعلان عن اختفاء 11 طائرة ركاب ليبية من مطارات ليبيا وهى كما تعرف طائرات اسطول الليبية والافريقية بانها حديثة قادرة على الطيران بكفاءة عالية الى مسافات بعيدة وفرضية انها ربما سرقت او وقعت اثناء الفوضى التى تعم البلاد فى ايدى جماعات متطرفة قامت باخفائها استعدادا لان تكرر بها سيناريو 11 سبتمبر مع اتساع دائرة الاحتمالات للاهداف لتشمل اهدافا فى مدى ابعد او اقرب الى ليبيا وربما اهداف عالية القيمة ضعيفة التحصين واكبر قيمة واعظم كارثة من حيث الخسائر المادية او البشرية ؟
ومما يزيد من التوتر ويرفع وتيرة القلق هو الطائرة رقم 12 وهى طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة MH370 والتى اختفت قبل عدة اشهر دونما اثر يدل على مكانها مما يؤكد ان التقنية الحالية فى صناعة الطيران اما غير كفؤة لمراقبة الطائرات وتحديد حركتها ومواقعها واما انه قد تم اختراقها وابطال مفعولها وفى كلتا الحاتين يبدو ان العالم قد بدأ فعلا يترقب الرعب القادم من السماء
اللهم الطف بنا اجمعين
اكرم محمد زكى
|
|