وزير العدل يدعوا لجمع التبرعات من العاملين فى الوزارة و ينسي محاسبة والى الخرطوم /محمد القاضى

حث مولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل المستشارين بالوزارة على الوقوف مع اخوانهم الذين تضرروا جراء السيول والامطار التي اجتاحت ولاية الخرطوم والولايات الاخرى مؤخرا وتخفيف المعاناة ولو بالقليل مفتتحا باب التبرعات بنفسه. 4-8-2014 (سونا)
من المؤسف ان نسمع مثل هذه التصريحات من وزير العدل السودانى بشارة دوسة حيث ان الانتخابات و الحوار الوطنى السودانى الذي هو على الأبواب لم يناشد رجال القضاء بالوقوف مع الشعب السودانى فى الانتخابات , حيث ان القضاء السودانى لا يشرف على الانتخابات .
هناك الدستور السودانى الذي كان من المفترض ان ينادى به وزير العدل ولكن وزير العدل يحاول ان يهرب من مسئولياته القانونية امام الله و الشعب فى دور الوزارة العدل على الاشراف على الانتخابات العامة التى سوف تجرى خلال العام القادم .
هناك خلاف كبير بين الأحزاب السودانية على إدارة الحكم فى السودان , حيث ان النظام الشمولي الذى يتسلط على الشعب , من خلال تسلطه بالسلطة فى الخرطوم .
ان حجم الخسائر التى لحقت بمنازل المواطنين هى كبيرة , منذ العام الماضى و الذى من قبله خسر المواطن السودانى المنزل و الأموال و الأنفس نتيجة إهمال الحكومة لمرفق التخطيط السكاني و البنية التحية التى هى تعتبر هى من البنيات التى تعرف بانها فقيرة تؤدي لفقد الارواح و الانفس .
ان دور وزارة العدل فى السودان هى المخول لها بمحاسبة والى الخرطوم الذي , فسد فى هذه الولاية و التى نهب اموالها , بل وصل الفساد لمكتبه شخصيا , و تدخل والى الخرطوم , فى هذه القضية التى كانت فضيحة داوية لمكتبه الذي طالب الشعب فيه باستقالته , من منصبه ومحاسبته ولكن وزير العدل الذى ياتى اليوم و يتستر على جرائم والى الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر , رغم ان الإعلام السودانى طالب و الى الخرطوم بالاستقالة من خلال الاعلام لكنه رفض .
كان على وزير العدل ان يتخذ إجراءات قانونية ضد السيد والى الخرطوم و اعتقاله و توجيه له تهم الفساد , الواضح لكنه ياتى اليوم , بفضيحة اخرى يتحملها السيد وزير العدل , بان يناشد , موظفى الوزارة بجمع التبرعات لدعم المتضررين من هذه الفيضانات التى هى المسئول عنها والى الخرطوم .
ان عدم توجيه تهم الفساد لوالى الخرطوم من وزير العدل هى جريمة تستر على هذه الجرائم التى , عانى منها مواطن فى ولاية الخرطوم و كل ولايات السودان , الفيضانات و السيول هى مسلسل سنوى يتكرر نتيجة اهمال الحكومة لهذه المرافق العام فى انشاء مجارى و انابيب للصرف الصحيى و تصريف مياه السيول و الامطار و تصريف مياه البرك و المياه المخزنة فى الساحات و الميادين العامة , وشوارع ولاية الخرطوم .
كل هذه الجرائم التى يتستر عليها وزير العدل , ان الدستور الذي لم يكتب حتى الان هو مسئولية وزير العدل .
يتحدث وزير العدل فى هذا اللقاء عن التبرعات من العاملين بالوزارة لصالح المتضررين هنا سؤال هل سوف تذهب هذه التبرعات فعلا للمتضررين ام انها سوف تذهب لجيه اخرى .
نطالب من وزير العدل ان يقوم بمسئولياته اتجاه محاسبة المسئولين عن هذه الجريمة المتكرر التى تحدث فى ولاية الخرطوم , و الذى يتحملها والى ولاية الخرطوم الدكتور عبدالرحمن الخضر .
ان هذا اللقاء يعتبر جريمة جديدة يرتكبها وزير العدل بشارة دوسة فى حق القضاء السودانى فى اقامة العدل , و محاسبة والى الخرطوم الذي فسد فى منصبه , بل تدخل فى جرائم الفساد الذي لحق بمكتبه و حول التحقيقات لجهاز الامن و المخابرات السودانى , ان جهاز الامن و المخابرات السودانى , ليست مختص فى التحقيق فى جرائم الفساد , لكن يبدوا ان هناك معادلة بين وزير العدل ووالى الخرطوم , حيث ان كان هناك اجتماع بين وزير العدل ووالى الخرطوم فى التحقيق عن تهم الفساد الذي انتشر خبره عبر الاعلام ان هناك فساد داخل مكتب الوالى , خرج هذا الاجتماع بان تحول هذه القضية لجهاز الامن .
بالرغم ان قضايا الفساد فى اى دولة هى تابعة لنيابيات وزارة العدل . نطالب ضمير وزير العدل ان يكشف الأسباب الحقيقة عن موافقته بتحويل قضايا الفساد التى حدثت فى مكتبة الوالى لماذا حولت لجهاز الامن ..
هذه التصريحات تعد من اكبر والتستر التى تقوم بها وزارة العدل حيث صرح الاستاذ فتح الرحمن الجزولي المستشار العام رئيس الشؤون المالية والإدارية في كلمة له باسم القيادة دعا الى التحلي بروح التسامح والتآخي بين كافة منسوبي الوزارة وقال انهم الدينمو المحرك والدافع الأكبر لانجازات الوزارة في كافة الأصعدة ،سونا
ان اكبر الانجازات هى محاسبة والى الخرطوم د عبد الرحمن الخضر وليست التستر على جرائمه من خلال التسامح الذى دعى اليه الاستاذ فنح الرحمن الجزولى .
محمد القاضى