مـاذا دهاكـــــم بقلم / ماهر إبراهيم جعوان

مـاذا دهاكـــــم بقلم / ماهر إبراهيم جعوان


07-23-2014, 06:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1406136618&rn=0


Post: #1
Title: مـاذا دهاكـــــم بقلم / ماهر إبراهيم جعوان
Author: ماهر إبراهيم جعوان
Date: 07-23-2014, 06:30 PM

الانقلاب يحارب الإسلام والمسلمين في كل مكان
الانقلاب يحارب أهل مصر سجنا واعتقالا وقتلا وحرقا وإعداما وتفويضا وتنكيلا ورقصا على دماء الأبرياء
الانقلاب يحارب معارضية ويفضح ويوبخ مؤيده ويضحي بجنوده
يأتمر بأمر الكنيسة وتفرض شروطها عليه حتى في منع الصلاة على النبي الكريم
الانقلاب يحارب الإسلام والمسلمين في ليبيا مع خفتر وفي جنوب السودان مع سيلفا كير ويحاصر غزة ويتعاون مع اليهود ويتولى مبادرتهم ويدعم بشار ضد شعبه
يوالي اليهود والنصاري والمنافقين والفاسدين من كل الملل والنحل
وما خفى كان أعظم
ماذا دهاكم لتحاربوا الله ورسوله والمؤمنين
لكل ظالم نهاية
سنة الله في أرضه ماضيه
نثق في موعود الله بنصرة الحق وأهله
يد الله تعمل في الخفاء تمهد لدينه وتغرس لدعوته وتحفظ أولياءه
يمهد لأمر عظيم ولابد له من تضحيات عظام
إذا احكم الخناق وضاقت النفوس(حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه)
إذا اشتد الحصار وتكالب الأعداء من كل حدب وصوب
(إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِى الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا)
إذا زاد الظلم وانقلبت الحقائق وخون الأمين وأتمن الخائن وكذب الصادق وصدق الكاذب وانقطعت الأسباب فلا حول لنا ولا قوة إلا بالله وأصبح لا كاشف للغمة إلا هو سبحانه وتعالى فانتظر أفاعيل القدر فيد الله تعمل في الخفاء بجنوده التى لا يعلمها إلا هو
يحذر وينذر ليعود الناس عن ظلمهم وبغيهم ويتوبوا ويرجعوا إليه
ثلاث هزات أرضية من بين متوسطة إلى قوية في إسبوع واحد في أماكن مختلفة بمصر
المعهد القومي للزلازل يحذر من زلزال قوي يهز مصر فى الأيام القادمة
إنذار لعقوبات قدرية لن يستطيعوا أن يكذبوها أو ينكروها أو يتهموا الإخوان بتدبيرها
عقوبات قدرية لا تبقي ولا تذر ويبعث الناس على نياتهم
وتكون العبرة والعظة حين لا تنفع العبر والعظات وتجرى سنة الله في أرضه بهلاك الظالم الباغي ويعتدل ميزان الحق والعدل في الأرض مرة أخرى بتدبير الملك العدل سبحانه وتعالى ولنا في إغراق فرعون وجنوده والخسف بقارون والتمكين ليوسف عليه السلام خزائن الأرض بعد السجن والإبعاد الآيات والعبر والعظات
توبوا يرحمكم الله