متى يصل السودان كأس العالم/samih aldabi

لعله سؤال ظل يراود ويدور في ذهن كثير من السودانيين يبحث عن ايجاد اجابة له، ولكن قبل الاجابة على متى نصل لنهائيات كأس العالم ?هناك سؤال قبله وهو كيف نصل المونديال العالمي ? كنا نتناقش في هذا الشأن كمجموعة اصدقاء يجمعهم حب السودان واهله طرح احد الاخوة فكرة راقت لنا بعد ان استفاض صديقنا في طرح الفكرة التي تعتبر متاحة بعض الشئ ان وجدت القبول من جماهير الرياضة في السودان هذا غير انها جاءت من صديق له علاقة بكرة القدم كلاعب فذ في فترة الثمانينات، ملخص الفكرة تقوم على اختيار براعم وانتدابهم الى احد الدول المتقدمة كرويا لفترة معينة على قرار ما حدث في بداية السبعينات عند تم انتداب عدد من الاطفال لدولة الصين الشعبية لمدة ثلاث سنوات وكانوا نواة لفرقة الاكروبات السودانية فيما بعد.
بنفس القدر اقترح صاحب الفكرة ان يكون هولاء البراعم نواة لفريق قومي سوداني للناشئين يمر بكل المراحل السنية للفرق القومية وان يعد الاعداد الزهني والفني والعلمي حتى نحقق هدف الوصول لنهائيات كأس العالم والذي طبعا سيمر عبر البوابة الافريقية ومنافسات الاتحاد الافريقي التي يمكن من خلالها اذا وضعت الخطط والبرامج لهذا الفريق ان يعيد اسم ومكانة السودان لسابق عهدها في خارطة الكرة الافريقية التي يعتبر السودان من روادها.
حدد صديقنا كمقترح لتمويل هذه الفكرة بان يكون تبرعا عبارة عن دولار واحد كل شهر يحول لصالح حساب باسم هذا المشروع وان يوفر لهم من هذا الحساب كافة التزاماتهم من تعليم وصحة وكافة الالتزمات التي تضمن وتامن مستقبلهم بما لايدع مجالا لاولياء امورهم داعي للقلق او الخوف على مستقبلهم.
اود الاشارة في هذه العجالة لتجربة شبيهة ، كانت لعبة البيسبول هي اللعبة الشعبية الاولى في اليابان الى ان نفذت فكرة شبيهةلهذه الفكرة في بداية الثمانينات كانت النواة لخلق فريق الاحلام الياباني حيث ابتعثت اليابان براعم للبرازيل صاروا فيما بعد الفريق الاول لليابان وتمكن هذا الفريق من الفوز بكاس اسيا عام اثنين وتسعين في اليابان وحقق لها اول صعود لنهائيات كأس العالم عام ثمانية وتسعين في فرنسا ونتيجة لهذا الاهتمام حققت اليابان الميدالية الفضية لكاس العالم للشباب في نيجريا عام تسعة وتسعين واصبحت كرة القدم لعبة تنافس البيسبول شعبية في اليابان
في تقديري المتواضع انها فكرة قابلة للتنفيذ اذا وجدت التصميم و نكران الذات والعمل بصدق لتحقيها.