أمانة في عنقك –إقرأ ، أطبع وأنشر- عن ستار أكاديمي ..!!؟؟ د. عثمان الوجيه

تحجر الدم في عروقي لدى مطالعتي رسالة الأستاذ / محمد حسن البنا – رئيس تحرير "صحيفة / الأخبار المصرية – الغراء" له التحية ،، ولتعميم الفائدة –إليكم أحرفها- وهي :- منذ ايام قليلة اذاعت قناة إسرائيلية لقاء مع الدكتور الإسرائيلي (مالحوم اخنوف) صاحب فكرة : ستار أكاديمي ! ! وهذا اللقاء بالحرف الواحد :- السؤال الأول : ماهو شعورك اليوم وأنت حققت أكبر أمانيك وهي “ ستار أكاديمي ” في عقر دار الاسلام ؟ فأجاب : شعور لا يوصف ، ولكن أخذ من عمرنا الكثير حتي تمكنا من الوصول الي غايتنا ! ! فسأله : ما قصدك بأخذ من عمرنا الكثير ؟؟ فقال : نعم جلسنا سنين حتي تمكنا من إدراجه في الدول الغربية ، ثم الي الدول العربية ، وكنّا نعلم ان فكرتنا ستتحول إلي أنجح خطة في مسيرة الدولة الاسرائيلية ! ! فسأله : لماذا كنتم متأكدين انكم ستنجحون بهذه الفكرة ؟ فقال : لأننا نعلم ان المسلمين اليوم ابتعدوا عن دينهم وفي نفس الوقت الشباب المسلم أصبح يميل الي الالتزام الاسلامي الذي لو كبر سيقضي علي دولتنا ! ! فسأله : لماذا حرصتم علي ان يكون “ ستار أكاديمي” هو وسيلة للوصول للمسلمين ؟ فقال : لأننا نريدهم ان يبتعدوا عن دينهم ! ! فسأله : ماذا تخططون اليوم للهجوم علي الاسلام بعد ستار أكاديمي؟ فقال بكل تحد ووقاحة : نخطط لغزو البنات المسلمات ! ! فسأله : لماذا البنات المسلمات وليس الرجال ؟ فقال : لأننا نعلم إذا انحرفت(المسلمة) سينحرف جيل كامل من المسلمين وراءها .. فسأله مرة اخرى : بماذا تصفون غزوكم للمرأة المسلمة ؟ فقال : نحن اليوم نحرص علي غزو المسلمة وافسادها عقلياً وفكرياً وجسدياً أكثر من صنع الدبابات والطائرات الحربية ! ! وساعدنا علي انشغالهم البلاك بيري والبرامج الأخري وهي جزء من الخطة ! ! فسأله : وهل لكم يد في ستار أكاديمي الذي يقام حالياً في لبنان ؟ فقال : بالتأكيد فنحن نتبرع كل يوم لهم بمبلغ كبير من المال وهي تحت اشرافنا باستمرار ! ! وفي نهاية اللقاء ماذا تقول لامتنا الاسرائيلية وتبشرهم ؟ فقال : أقول لهم : أن يستغلوا نوم الأمة الاسلامية فانها أمة إذا صحت تسترجع في سنين ما سلب منها في قرون "نهاية" . ."إذاً :- علينا أن نستيقظ من سباتنا ونستوعب كل ما يحاك بنا !!" .. We have to wake up from the sleepwalk and understand everything that is being plotted Us .. وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا !!".

خروج :- بصوا أؤول ليكو النهار دة ممعيش –طرفة- ليه بأأة ؟؟ لأني لسة جاي من ع التحرير مع –كريم وميدو- كنا مع –بمبى وفوزية- متحفلين بتنصيب –الـ CC- اللي قال ليهم "دي المرة الأولى يصافح فيها الرئيس المنتخب الرئيس المنتهية ولايته ويوقعان معاً وثيقة تسليم السلطة في البلاد !!" .. لكن من المفارقات إنو –عدلي منصور- كلف النائب الأول بمتابعة –أداء القسم- وإكتفى بـ -الفُرجة جلوساً- متحججاً بـ "حتى لا يقال أو يفسر بأن السيسي أدى أمامه اليمين ويثار جدل قانوني لا تحتاجه مصر !!" .. غايو –شمار / الإنقلابيشن دة- ح –نفتو- يوم الجمعة وتذكروا أن الخميس القادم يوافق الـ 14 من شعبان ،، إذاً أهديكم دعاء ليلة النصف من شعبان (إلهي .. سجد لك خيالي .. واْمن بك فؤادي .. هذي يداي ،، ما جنيت بهما على أحد .. يا عظيم يرجى لكل عظيم .. أغفر لي ذنبي العظيم .. أعوذ برضاك من سخطك .. وبعفوك من عقابك .. وبك منك .. لا أحصي ثناء عليك .. أنت كما أثنيت على نفسك .. اللهم ،، أرزقني قلباً تقياً نقياً .. لا كافر ولا شقياً .. من الشرك برياء) اللهم ألهمنا مداومة –هذا الدعاء- في تلك –الليلة المباركة- وندعوك في عليائك أن تبارك لنا في –رجب وشعبان- وتدركنا –رمضان- بكرمك وجودك وفضلك .. اْميييييين ،، نسألكم الدعاء .. ولن أزيد ،، والسلام ختام.

د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بالقاهرة : [email protected] - 00201158555909